رام الله – فلسطين اليوم
بحث وزير "التربية والتعليم" العالي صبري صيدم، الخميس، مع وفد من القنصلية الأميركية العامة في القدس العديد من القضايا التي تهم القطاع التعليمي في فلسطين، وآليات توسيع وتعزيز الشراكة وتنفيذ مشاريع تسهم في خدمة النظام التربوي.
وضم الوفد، مدير مكتب الإعلام والدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الأميركية روبرت هيلتون، ومساعد القنصل الأميركي للشؤون الثقافية والإعلامية ريتشارد بوجانين، ومستشارة العلاقات الدولية في الخارجية الأميركية أفيفا روزن تال، ومدير عام هيئة المعلومات الدولية كريس دونيت، ومسؤولة برامج التعليم في القنصلية دانا رصاص، والمشرف العام على برامج التبادل الثقافي جينا كابريا فراج، بحضور مدير عام العلاقات الدولية والعامة في الوزارة جهاد دريدي، ومستشارة الوزير سكينة عليان.
وأطلع صيدم، الوفد، على الجهود التي تبذلها الوزارة في الفترة الراهنة في سبيل دعم التعليم والمضي قدمًا في تنفيذ برامج ومشاريع تستهدف تحسين نوعية التعليم وجودته، معربًا عن شكره للقنصلية الأميركية وتعاونها مع الوزارة عبر العديد من المشاريع ومساهمتها في خدمة التعليم.
وأشار إلى توجه الوزارة لتطوير نظام الثانوية العامة، وتنفيذ برنامج رقمنة التعليم، والاهتمام بتعليم اللغات الأجنبية، وتأهيل المعلمين، والتركيز على النشاطات اللامنهجية، والتعليم المهني والتقني، وتوظيف التكنولوجيا في بنية النظام التعليمي وغيرها من الفعاليات التي تشكل دعامة للرقي والنهوض بقطاع التعليم، مؤكدًا ضرورة ديمومة التعاون وتوسيع آفاق العمل المشترك من أجل ضمان تحقيق الغايات المنشودة.
وأشاد هيلتون بالبرامج والمشاريع التي تنفذها وزارة "التربية"، وتركيزها على النشاطات التي تعد ركيزة فاعلة؛ لرفد الطلبة بالقيم الإنسانية والمعارف والخبرات وإطلاعهم على تجارب رائدة.
وأكد بوجانين ضرورة مواصلة الشراكة والتعاون بين القنصلية الأميركية ووزارة "التربية والتعليم"، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتعليم اللغة الانجليزية وبرامج التبادل الثقافي، تأكيدًا على الدور الذي يلعبه التعليم في بناء المجتمعات المدنية وتطويرها.
أرسل تعليقك