"التربية" و"الأسرى" تكرّمان الطلبة الفائزين بمسابقة "خواطر طلابية لأسرى الحرية 2"

 كرم وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي التابع لوزارة التربية، الإثنين، الطلبة الفائزين بمسابقة "خواطر طلابية لأسرى الحرية 2".

وحيّا صيدم، في كلمته، الأسرى مثمنًا صمودهم ومعبرا عن اعتزازه بالروح الجبارة لأبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم العالي ستواصل وبفخر استلهام القيم الوطنية في كل مكونات التطوير التربوي وبما يعزز الحس الجمعي لأبناء شعبنا الذين برهنوا في المحطات جميعها، وآخرها الوقفة مع القدس؛ مضيفا "إن وقفة العز لأبناء القدس صخرة تحطمت عليها أطماع المحتل"، مباركا للطلبة فوزهم وشاكرا لجنة التحكيم وجهود الإدارة العامة للأنشطة الطلابية.
 
واستذكر الوزير قراقع الشهيد ممدوح صيدم الذي صادفت ذكرى استشهاده، مجددا العهد للشهداء والأسرى.

وعبر عن اعتزازه بما باتت مسابقة خواطر طلابية لأسرى الحرية تشكله من حاضنة لإبداعات تتماهى فيها تجليات الإبداع في الكتابة بنبالة الحس الوطني، شاكرا وزارة التربية والتعليم العالي على وقفتها الدائمة مع الأسرى.

وتخلل الاحتفال، تكريم الأسير تحرير البرغوثي عن كتابه "ماذا يريد الموت منا؟"، في حين ألقت زوجته كلمة شكر لوزارة التربية والتعليم وهيئة شؤون الأسرى.

وألقت الطالبة لانا النجار، من مدرسة بنات الريحية الثانوية، قصيدة مؤثرة، فيما قرأت الطالبة الفائزة بشائر الحداد من مدرسة الريان الثانوية في مديرية الخليل خاطرة بعنوان "بريق أمل"، وبعد ذلك تم تكريم الطلبة الفائزين.

يذكر أن المسابقة سنوية تنظمها هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، وتم إصدار كتاب احتوى بين دفتيه الخواطر الفائزة التي تولى تحكيمها كل من: صادق الخضور، وحامد أبو مخو من الأنشطة، ورائد حامد من هيئة تطوير مهنة التعليم، وبلغ عدد النصوص الفائزة 17 نصا من أصل أكثر من 987 نصا تم تحكيمها.