معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يسعى إلى تقديم قواعد اللغة العربية عن طريق القصائد والمسرحيات

معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس

مدرس اللغة العربية الأردني معمر القريوتي
عمان - فلسطين اليوم

أعلن مدرس اللغة العربية الأردني معمر القريوتي، عزمه على تقديم قواعد اللغة بالقصائد، بعد تلحين كلماتها، ووضع سيناريوهات مسرحية تعليمية، يتفاعل معها تلاميذه، ويبدو للوهلة الأولى أن القريوتي يحضّر لتقديم حفلة موسيقية لا الذهاب إلى المدرسة، لإعطاء دروس اللغة العربية لتلاميذ الثانوية العامة كل صباح، وهو يحرص على أن يأتي إلى الحصة المدرسية خاليًا من الكتب وغيرها من مستلزمات التدريس التقليدية.

واستبدل القريوتي كتاب المنهج بالطبلة وورق اللعب، وحمل بعض الأوراق عند قدومه إلى الحصة المدرسية، فهي بالطبع لن تكون منهجًا اعتياديًا، بل لسيناريو مسرحي أو لقواعد لعبة معينة سيتقنها الطلاب في نهاية الحصة. ويبدأ القريوتي غناء أنشودة من إحدى القصائد العربية كطريقة لبث الحماسة في روح الطلاب في بداية الحصة، على أن يكررها من بعده الطلاب بهدف حفظها وترسيخها بعيدًا من الملل والتعقيد.

وباتت قصائد المتنبي وأحمد شوقي وغيرهما متعة لدى تلاميذ القريوتي الذي قدم لهم أساليب شيقة لحفظها، من غناء القصيدة والرقص عليها بطريقة "الدحية" الشعبية، أو تمثيلها على شكل مسرحية متكاملة في الصف. ويوزّع القريوتي في بداية الحصة الواجبات التي جهزت بما يتناسب مع كل درس على أكثر من مجموعة، فينشغل تلاميذه في حفظ سيناريو مسرحي، ويعمل آخرون على حفظ قاعدة نحوية بطريقة الغناء الجماعي.

وعادة ما يشارك القريوتي تلاميذه في كل فقرات الحصة اليومية، خصوصًا في لعب الورق الذي يعتبره من أكثر النشاطات فاعلية في تعليم درس من دروس اللغة العربية. وأكد أن عشقه لفنون المسرح والغناء دفعه إلى البحث على أساليب متعددة، لاستخدام مواهبه في العملية التعليمية، موضحًا أنه بعدما استخدم أساليبه غير التقليدية، وجد تفاعلًا واهتمامًا غير متوقعين، إضافة إلى تحسن مستوى التلاميذ.

ولفت القريوتي إلى أن طريقته في التعليم، تندرج تحت مسمى التعليم التفاعلي أو النشط، وأنه وجد دراسات عديدة تتحدث عن هذا الأسلوب، إلا أنه لم يجده مطبقًا على أرض الواقع، مؤكدًا أن التعليم التفاعلي يساهم في بناء ذات التلميذ وروحه التشاركية، ويكسر الجمود ما بين التلميذ والدرس. وعبر التلميذ علي الزواهرة، عن مدى حبه لحصة اللغة العربية، لما تبث فيه روح المرح والطاقة، وبيّن أنه منذ اندماجه في أسلوب المعلم معمر القريوتي، أصبح من أكثر محبي مادة اللغة العربية.

وأوضح بلال سعيد أنه اعتاد على أسلوب التلقين في التعليم المدرسي، من دون الوصول إلى المستوى المرجو في نهاية العام، بينما يحرص القريوتي على الأسلوب غير التقليدي، ومراعاة الاختلاف في المستوى الفكري بين التلاميذ، ما يعزز التحصيل العلمي. ويدعو القريوتي إلى أن تعمم وزارة التربية والتعليم في الأردن طريقة التعليم التفاعلي في مدارس المملكة، بعد أن يقتنع بها المعلمون حتى يتم تطبيقها على أكمل وجهة، فتحوّل الصف المدرسي إلى ساحة مسرحية تعليمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس معمر القريوتي يلجأ إلى أسلوب الغناء لمساعدة الطلاب على حفظ الدروس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية

GMT 21:28 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

كندة علوش تنشر صورة جديدة مع ابنتها حياة

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

خلافات داخل الزمالك حول مصير اللاعب المغربى حميد أحداد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday