الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

التفاعل بين الآباء والأبناء بوعي يُحقّق نتائج طيبة

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك
القاهرة - فلسطين اليوم

ينتظر أولياء أمور طلاب المدارس والجامعات نتيجة الامتحانات بفارغ الصبر، وتسيطر على أغلبهم حالة من الترقب الشديد، وبشكل يؤثر سلبا على الحالة النفسية لأبنائهم، والسؤال هل يعلم هؤلاء الطريقة المثالية في التعامل مع النتائج السلبية لأبنائهم.

تقول د.هبة الأطرش، رئيسة قسم الخدمة النفسية في مستشفى المعمورة للطب النفسي، إن أغلب أولياء الأمور قد يعبرون عن سوء درجات أبنائهم في الامتحانات بشكل سلبي للغاية، ويضر الطلاب، ويهدد مستقبلهم، وذلك رغم أن غالبية الطلاب الذين حصلوا على درجات سيئة أو غير المأمولة يعانون في هذه الحالة من الإحباط، إلا أن ما يزيد من الحالة السيئة لهؤلاء، هو ردود فعل أولياء أمورهم، وأشارت إلى أن كثيرا من أولياء الأمور لا يقدرون حجم دورهم عند التعامل مع نتائج أبنائهم، وأن خوفهم الشديد على مستقبل أبنائهم، وعدم السيطرة على أنفسهم ومشاعرهم، قد تكون سببا في مزيد من الإحباط والشعور بالفشل الذي يصيب كثيرا من الطلاب.
إقرأ أيضا: طلاب المدارس اللبنانية يتعرضون للعنف والإهانة والمُعلمين "لا كبير لهم"

وحذرت الدكتورة هبة من ردود الفعل الغاضبة، وترك نمط التفكير السلبي يسيطر على أولياء الأمور والطلاب، مشيرة إلى أن التفاعل بين الآباء والأبناء بوعي يحقق نتائج طيبة، موضحة أن أولياء الأمور عليهم تعليم أبنائهم كيفية مواجهة النتائج السلبية في الامتحانات أو الفشل، وأن الاجتهاد السبيل في تحقيق نتائج طيبة، ونجاحات في باقي أمور الحياة.

ونوهت رئيسة قسم الخدمة النفسية إلى أهمية اتباع أولياء أمور الطلاب الطريقة المثالية مع ظهور النتائج، وبخاصة عند النجاح بصعوبة، أو بمستوى ضعيف، أو النجاح بدور ثان، مشيرة إلى أن الطريقة المثالية تحمى أبناءهم من مشاكل نفسية هم في غنى عنها مثل الإحباط الشديد، والشعور بالضياع وغيرها، وتتمثل الطريقة الصحيحة في (عدم لوم الطلاب وحدهم فحصاد العام مسؤولية الأسرة بالكامل، التعامل بحكمة عند الفشل وجعلها بداية لتحسين خططنا لمعالجته مستقبلا، تقدير جهد المتفوقين مع تحفيز ودعم أصحاب الدرجات السيئة، الحد من الضغط على الأبناء ليتمكنوا من استكمال حياتهم التعليمية، أسلوب التوبيخ والإهانة من المحاذير لأنها تعمق المشاعر السلبية لدى الطلاب تجاه التعليم.

وأكدت أنه لا بد من الابتعاد عن المقارنات بين الأبناء وأقاربهم وجيرانهم، عدم التوعد بالعقاب وغيرها من الأساليب قبل خوض الامتحانات، الإيمان بأن لكل طالب قدراته الخاصة، التعامل بهدوء وتعليم الطالب أن الفشل مرة ليس نهاية الحياة وأن عليه العمل لتحقيق النجاح وتعويض ما فات، البحث عن أسباب المستوى السيئ ومعالجته بطريقة صحيحة كابتكار طرق للمذاكرة وتنظيم الوقت وغيرها، تربية الأبناء على وعي بأهمية دورهم في بناء مستقبلهم وأنهم هم من يرسمون الخطوط العريضة لهذا المستقبل بجهدهم).
قد يهمك أيضا:  نصائح غذائية من أجل أداء أفضل في المذاكرة والامتحانات خلال شهر رمضان

نصائح للمراجعة السليمة قبل الامتحانات للحصول على أعلى الدرجات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات الطريقة المُثلى للتعامل مع سوء درجات أولادك في الامتحانات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday