"جامعة الأقصى" تنظم معرضًا لصور "انتفاضة القدس" في غزة

افتتحت كلية الإعلام في جامعة الأقصى بغزة أمس الأربعاء معرض صور "انتفاضة القدس"، بالتعاون مع الكتلة الإسلامية، وبرعاية الإدارة العامة للتنمية الثقافية بوزارة الثقافة.

وأكد وكيل مساعد وزارة الثقافة سمير مطير خلال الافتتاح أن المعرض يحمل رسالة، وهي أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكًا بحقوقه الوطنية، وحلمه بالحرية والاستقلال رغم الجرائم الهمجية التي ترتكب بحقه من قبل قوات الاحتلال، كما يهدف لفضح جرائم الاحتلال الممنهجة.

وأضاف مطير أن صور المعرض أعادت إلى الأذهان تفاصيل الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحقالجزائر تدين الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الثلاثاء" href="http://www.palestinetoday.net/news/titles/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%A1"> الشعب الفلسطيني،  مؤكدًا أن  المعرض يأتي ليكون شاهدًا جديدًا على كافة الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها أهل القدس والضفة الغربية المحتلة.

وتابع مطير أن دماء الشهداء والجرحى التي سالت على ثرى هذا الوطن ستبقى أكبر شاهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، شاكرًا كافة الجهود التي الذي ساهمت في إنجاح المعرض.

وشدد رئيس جامعة الأقصى محمد رضوان علي أهمية إبراز الحقيقة جلية أمام العالم، وإظهار الكيان الإسرائيلي علي حقيقته المجرمة والعنصرية.

وأوضح رضوان أن المعرض عبارة عن صور، وكل صورة فيه عبارة عن شاهد على إرهاب الاحتلال، كما أنه يدلل على حجم "الإرهاب الصهيوني" المقصود والممنهج، ويشرح للعالم معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه حتى ينال كافة حقوقه.

وصرح رئيس الكتلة الإسلامية هاني مقبل أن المعرض يأتي إسنادًا لانتفاضة القدس وإذكاءً لروحها، ووصفه بأنه لمسة وفاء من وزارة الثقافة وجامعة الأقصى لإتاحتهم الفرصة لإعطاء نماذج مشرفة للشعب الفلسطيني من خلال الصور.

وحيا مقبل المرأة الفلسطينية التي تدافع عن كرامة الأمة، ووقوفها في وجه الاحتلال للذوذ عن حياض القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وضم المعرض الذي يستمر لمدة يومين، صورًا لشهداء الانتفاضة، ورسومًا كاريكاتورية للرسام هشام شمالي، وصورًا لأمهات الشهداء وهي تودع فلذات أكبادها، بالإضافة لاحتوائه على لوحة كبيرة بأسماء الشهداء، ومجموعة من السكاكين والمجسمات.