أزمة منتصف العمر تعترض حياة كل زوجين فإليك 9 خطوات لاجتيازها بأمان
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ابدأي بالتقرب منه ودعوته إلى الخارج بعيدًا عن جو المنزل

أزمة منتصف العمر تعترض حياة كل زوجين فإليك 9 خطوات لاجتيازها بأمان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أزمة منتصف العمر تعترض حياة كل زوجين فإليك 9 خطوات لاجتيازها بأمان

الحب والحنان والتفاهم بين الزوجين
بيروت _ غنوة دريان

تعيش كل امرأة متزوجة، حياة سعيدة مع زوجها يعمها الحب والحنان والتفاهم يجب عليها أن تدرك أن طريق حياتها الزوجية قد تعترضه العديد من العقبات والتحديات، بعضها يمكن التغلب عليه بشكل مباشر وبعضها الآخر يستلزم أن تكون الزوجة على علم مسبق به واستعداد كاف للتصدي له.

خلال حياتك الزوجية قد تشعرين بأن كل الأمور على ما يرام وأن علاقتك مع زوجك تتمتع بالقوة والتناغم، ولكن التوفيق الحقيقي من الله قد يجعلك تدركين جيدًا أن زوجك يمكن أن يكون مقبلاً على أزمة حقيقية ربما لن يكون لك دخل في حدوثها لكن بالتأكيد سيكون لك دور مهم في مساعدته على تجاوزها والعبور منها بسلام.

وهذه الأزمة التي تصيب الأزواج تسمى بأزمة "منتصف العمر" وهي أزمة تجعل الرجل في مرحلة حساسة من حياته يبدأ في الشعور بالغربة والاستياء والنقمة على كل شيء حوله ويبدأ في الإحساس بأن الكثير من المتع الدنيوية والمباهج المعيشية تفوته ودائمًا ما يلقي الزوج بالمسؤولية عن هذه الحالة على حياته الزوجية التي يعتبر فجأة أنها سببًا في حرمانه من هذه المتع وتلك الأجواء.

وكل علاقة زوجية تمر بأوقات صعبة بطبيعة الحال وتتعرض لأزمات لكن أزمة "منتصف العمر" التي تصيب الزوج تحوله من إنسان عاقل إلى شخص غاضب طوال الوقت ودائم الشكوى وصعب الإرضاء، والمشكلة أنه هو نفسه قد لا يجد تفسيرًا محددًا لهذا التغير في حالته النفسية ولكنه بالتأكيد يتوقف عن إبداء المشاعر الجميلة أو الاهتمام بك كزوجة بالصورة التي اعتاد عليها.

وكثير من الزوجات تبذل جهودًا مهدرة وضائعة في التعامل مع هذه الأزمة عندما تتصور أن المشكلة فيها هي وأنها لابد أن تغير من نفسها حتى تستعيد زوجها ومشاعره وطبيعة شخصيته الحقيقية، لكن هذه الجهود تكون في الاتجاه الخطأ لأن أزمة "منتصف العمر" هي أزمة ذاتية يعاني منها الرجل بغض النظر عما تفعله زوجته، فهو في هذه الأزمة يشعر أن بساط عمره ينسحب سريعًا من تحت قدميه ويشعر بالحنين الجارف لمشاعر المراهقة والشباب لكي يقنع نفسه بأنه عائد إلى الحياة وسيحقق كل ما فقده في السنوات الماضية.

الرجل في المرحلة السنية من 35 عامًا وحتى 50 عامًا يجد حالة من الاختلاط الشديد في مشاعره ونظرته لكل الأمور حوله في الحياة، فهو يشعر أن هناك التزامات وضغوط اجتماعية يفرضها الواقع على حياته وفي الوقت نفسه يجد في قلبه رغبة ملحة في التحرر من كل القيود والبحث عن السعادة اللحظية والإحساس بالانطلاق خاصة في المجالات التي ترتبط بطبيعتها بصغر السن وكأنه يريد أن يتشبث بحالة معينة تهرب منه بفعل مرور الزمن.

والدور المهم الذي يمكن أن تمارسيه لمساعدة زوجك على مواجهة هذا التحدي يبدأ من إحساسك بالتجرد عن هوى النفس بمعنى أنك لن تشعري أن الوضع اعتيادي وهذا سيجعل طاقة التحمل والاحتواء في داخل نفسك على استعداد للتعامل مع زوجك، بتوطين نفسك على أن ردود أفعاله لن تمثل مفاجأة لك وإنما ستقرأين كل أفعاله وتصرفاته على أساس مختلف.

ومن الضروري أن تتمسكي بالثقة الكاملة داخل قلبك أن هذه المرحلة طالت أم قصرت يمكن أن تمر بشكل آمن وبدون صدمات أو هزات تؤثر على استقرار أسرتك وحياتك الزوجية. وانطلاقًا من هذه الثقة حاولي أن تعطي لزوجك انطباعًا صادقًا بأنك لست الزوجة التقليدية التي تفكر في حقوقها وتحاول دائمًا أن تتأكد من سيطرتها على زوجها، وإنما على العكس أنت أشبه بصديقة لطيفة لا تمثلين أي نوع من الضغوط عليه، فأنت منفتحة للاستماع إلى ما يريد أن يقوله بل في أحيان كثيرة يمكنك أن تبادري بالدخول في أمر تعلمين أنه بدأ يثير اهتمامه في الفترة الأخيرة ويسعده.

وبشكل تدريجي يمكنك أن تحاولي أن تقودي مشاعر زوجك في هذه المرحلة نحو المنطقة التي تساعدك على استعادة شخصيته العاقلة الناضجة والتغلب على الحالة التي تواجهه وتهدد كل استقرار سعيتما معًا على مدار سنوات من أجل بنائه وتحصينه.

ومن ثم فإنك أيتها الزوجة العاقلة المحبة أمامك بعض الحلول المحددة التي قد تفيد لعلاج هذه المرحلة:
ـ حاولي التقرب من زوجك ومساعدته في تخطى هذه الأزمة.
ـ قومي بدعوته للخروج والتنزه بعيدا عن جو المنزل.

ـ حاولي أن تستمعي إليه أكثر من أن تتحدثي.. اجعليه يشاركك همومه وأفكاره.
ـ ادعيه للمشاركة معك في اهتماماتك الخاصة كما تشاركينه اهتماماته.

ـ أحيانا بعض الكلمات الرقيقة قد تفيد مثلا قولي له: (أتعلم أنك كلما كبرت كلما ازددت روعة) .. (مازلت أزداد أعجابا بك كما كنت في السابق).. (كل شيء يتغير بمرور الوقت إلا أنت تتغير من رائع إلى أروع) وهكذا..

من الطبيعي أن يكون لديكِ الكثير من المشاكل والهموم لكن يبقى دائما زوجك وسعادة أسرتك الأهم، واعلمي أن لديكِ من الذكاء ما يجعلك تربحين التحديات دائما فحاولي أن تتغلبي على أزمة منتصف العمر التي يعانيها زوجك كي يطيب عيشك وتسعد نفسك وأسرتك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة منتصف العمر تعترض حياة كل زوجين فإليك 9 خطوات لاجتيازها بأمان أزمة منتصف العمر تعترض حياة كل زوجين فإليك 9 خطوات لاجتيازها بأمان



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday