الجبهة الوطنية تسجل تقدمًا واضحًا في الجولة النهائية للانتخابات الفرنسية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

توقعات بفوز الحزب المناهض للمهاجرين بـ220 مقعدًا

"الجبهة الوطنية" تسجل تقدمًا واضحًا في الجولة النهائية للانتخابات الفرنسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الجبهة الوطنية" تسجل تقدمًا واضحًا في الجولة النهائية للانتخابات الفرنسية

حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي يعلق عضوية أحد ناشطيه
باريس مارينا منصف

تستعد "الجبهة الوطنية" اليمينية، لتحقيق نجاح كبير خلال الجولة النهائية للانتخابات المحلية الفرنسية، بعد فوز محدود بمقعدين فقط في العام 2011.

وقد يفوز حزب "ماري لوبان"، المعادي للمهاجرين، بـ220 مقعدًا ليتحول من مجرد حركة احتجاجية بسيطة لقاعدة تأمل لوبان توظيفها في الوصول إلى الرئاسة العام 2017.

وتروج الجبهة الوطنية لنفسها على الصعيد الوطني الفرنسي. ووصفت رئيسة الوزراء الاشتراكية، مانويل فالز، الجبهة بأنَّها "وصلت إلى مستوى عالٍ للغاية".

وتؤدي الانتخابات إلى اختيار 4108 ممثلين محلىين، سيكون لهم سلطة محدودة على المدارس والخدمات الاجتماعية والطرق, وسيشكل هؤلاء ركيزة للانتخابات هذا العام وأيضًا الانتخابات الرئاسية في العام 2017.

وأدلى نحو 15% من الناخبين بأصواتهم، حتى منتصف النهار، بانخفاض طفيف عن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الأسبوع الماضي.

ويُعتبر التصويت أيضًا اختبارا للرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي يرأس جناح "اليمين التقليدي"، الذي يعانى ديونًا وفضائح مالية واقتتال داخلي بين أعضائه. لكن في ظل تحالفه مع أحزاب "الوسط" فمن المتوقع أن يحصد مقاعد عدة.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي فإنَّه من الممكن أن يفوز "ساركوزي" و"الوسط" بمقاعد ضعف ما حصل عليه اشتراكيو حزب الرئيس الفرنسي الحالى فرانسوا اولاند.

وجاءت النبرة الانتخابية لحزب "ساركوزي" سلبية تجاه الجالية المسلمة في فرنسا ومحاولة كسب "اليمين المتطرف"، في ظل النقاش الدائر عن تقديم وجبات "لحم خنزير" للطلبة المسلمين في المدارس أو ضرورة حظر ارتداء الحجاب للطالبات في الجامعات، وهو ما أثار حفيظة بعض الأفراد في الحزب.

ويعتبر ساركوزي الفوز في هذه الجولة انتصارًا شخصيًا وتعزيزا لطموحه بالفوز مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2017.

ومن المتوقع أن يخسر الاشتراكيون، الذين يحكمون حاليًا، ما يقرب من 40 إلى 20 مقعدًا محليًا من أصل 61، حتى في مناطق تُعد معاقل لهم، مثل: كوت دي أرمور في بريتاني، الذي يفوزون بمقعده منذ 1976، إذ قد يقع تحت سيطرة اليسار.

ومن الممكن أن تكون الانتخابات المحلية هي الضربة السياسية الثالثة للاشتراكيين خلال هذه السنة في أعقاب الانتخابات البلدية والأوروبية، وهو ما سيضطر الحزب لمحاولة رأب الانقسامات الداخلية. لكن هولاند تعهد أنَّه لن يكون هناك تعديل وزاري ولن يتم الإقبال على أيَّة تغييرات كالمنطبقة على قوانين العمل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الوطنية تسجل تقدمًا واضحًا في الجولة النهائية للانتخابات الفرنسية الجبهة الوطنية تسجل تقدمًا واضحًا في الجولة النهائية للانتخابات الفرنسية



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118

GMT 13:48 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لا تقدمي على الزواج بسبب ضغوط المحيطين من الأقارب والأصدقاء
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday