عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة
آخر تحديث GMT 07:13:40
 فلسطين اليوم -

سجلت التجربة نجاحًا لافتًا في حي تل الهوى

عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة

عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة
غزة – علياء بدر

أكد رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي، النائب عاطف عدوان، وجود خطط سيتم تنفيذها لإضاءة معظم مناطق قطاع غزة لمدة 24 ساعة بعد تركيب العداد الذكي.

وأوضح عدوان خلال جلسة استماع لنائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، فتحي الشيخ الخليل، أنَّ الخطط تشير أنَّه في القريب سيكون هناك إضاءة لمعظم سكان قطاع غزة لحين نشر العدادات على القطاع جميعًا.

ولفت إلى أنَّ هذه العدادات ستعطي جزء من الكهرباء لاستخدام الإضاءة وبعض الأجهزة الكهربائية قليلة الجهد الكهربائي، موضحًا أنَّ الخطة تحتاج لعدة شهور لتطبيقها بعد نجاح هذا النظام في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

وأضاف عدوان أنَّ الخلافات بين الشيخ خليل وكتانة رئيس السلطة في رام الله عبارة عن مناكفات سياسية، إذ أنَّ مشاكل الكهرباء انعكست على مصداقية المعلومات المقدمة من رام الله وهي غير دقيقة.

بدوره، أكد الشيخ خليل عدم انتظام برنامج الكهرباء لاسيما في مدينة غزة، أما بقية المناطق فالبرنامج استقر لـ8 ساعات وهذه المدة قد تتغير بعد ما يقرب من شهر، أما برنامج مدينة غزة فقد يستمر عدة أيام بشكل غير منتظم، ثم تقوم شركة التوزيع بالعمل على تثبيت البرنامج بحيث يكون واضح لجميع سكان مدينة غزة.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد كشفت عن "حقيقة" أزمة الكهرباء المتفاقمة التي يعاني منها سكان قطاع غزة منذ سنوات، وسُبل معالجة هذه الأزمة، مشيرةً إلى أنَّها توصلت إلى هذه الحقائق "من خلال تواصلها مع العديد من المسئولين عن ملف الكهرباء والقوى الوطنية والإسلامية".

وأشارت الجبهة في بيان صحافي إلى أنَّ أزمة الكهرباء هي أزمة سياسية بامتياز سببها "المناكفات السياسية بين طرفي الانقسام"، في إشارة إلى حركتي "فتح" و"حماس".

ولفتت إلى أنَّ الوزارات والبلديات والمؤسسات العامة في قطاع غزة لا تسدد ما عليها من ديون، مشيرةً إلى أنَّه على سبيل المثال فإن "وزارة الأوقاف وحدها تستهلك 20 ميغا، أي تقريبًا ما تستهلكه محافظة رفح في ظل الأزمة"، على حد قول البيان.

ونبهت الجبهة إلى أنَّ شركة الكهرباء هي "شركة حكومية بامتياز" وليست شركة خاصة كما يشاع، موضحة أنَّ الحكومة ممثلة بسلطة الطاقة تمتلك (50%) من أسهم الشركة، فيما الـ(50%) لوزارة الحكم المحلي ممثلة عن بلديات قطاع غزة، ما يعني أنَّ "الحكومة تناكف نفسها"، وأنَّ المواطن هو الضحية الوحيدة من هذه المناكفات.

وبيَّنت أنَّ المناكفات السياسية بين طرفي الانقسام حالت دون التخفيف من الأزمة على الأقل من خلال عدم توافقها على التنسيق مع مصر في موضوع الربط الثماني، وكذلك الاتفاق على شراء كمية من الكهرباء عبر خط 161، الذي كان سيسهم أيضًا في حل المشكلة، على حد رأيها.

ورأت أنَّ المناكفات السياسية عززت من تفاقم أزمة الكهرباء، لاسيما فيما يتعلق بموضوع التوريدات المالية والجباية وضريبة (البلو) على الوقود الصناعي المقدرة بحوالي (100%).

ولفتت إلى "حقيقة في غاية الخطورة" تتمثل في أن الخط 161 + الخط المصري يوفران ما معدله ( 147 ميغاوات) أي (35%) من حاجة القطاع التي تقدر بـ (380 إلى 440 ميغاوات).

وبيَّنت الجبهة أنَّ هذا يعني أنه بإمكان هذه الطاقة وحدها أن توفر (8 ساعات يوميًا) دون الحاجة إلى محطة الكهرباء، متسائلة "كيف لنا أن نفهم أنَّ الكهرباء تصل من (6-8 ساعات يوميًا!) فما بالكم عندما يتم  تشغيل المولدات الثلاث لمحطة توليد الكهرباء التي تنتج ما يُعادل (80) ميغاوات!!".

وأضافت أنَّ "محطة الكهرباء والتي كانت رمزًا للسيادة كما قرر لها أن تكون أصبحت عبئًا ثقيلًا ولم تحقق الهدف المرجو منها لا تقنيًا ولا سياسيًا ما يعني أننا بحاجة لبدائل حقيقية تنهي هذه الأزمة بلا رجعة".

وذكرت أنَّ بيانها لا يتسع لتبيان الأرقام والتفاصيل المليئة، طارحة مبادرة لحل هذه الأزمة أولاها تشكيل لجنة وطنية لمتابعة الجهات المسئولة عن ملف أزمة الكهرباء لتحديد عناصر الأزمة وتقديم البدائل الممكنة لحل الأزمة بشكل جذري.

ودعت الجبهة لتحميل الاحتلال المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأزمة، وكل معاناة شعبنا وفضحه في المحافل الدولية.

وطالبت بدعوة السلطة وسلطة الطاقة لاستكمال مباحثاتها مع الأخوة في مصر لتزويد محطة غزة بالغاز الطبيعي، والإسراع في تطبيق مشروع الربط الثماني، ومناشدة الدول الداعمة عربيًا ودوليًا للمساهمة بكل الأشكال لحل الأزمة، وكذلك الاتفاق على شراء الكهرباء من الخط (161).

كما دعت لإلغاء ضريبة ( البلو) وفق قرار مجلس الوزراء، والعمل على ضمان الانسياب المالي بين سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء، وبين الحكومة من جهة أخرى، وتحسين الجباية في غزة من المقتدرين والمؤسسات الكبيرة والوزارات والمساجد.

كما طالبت بإعادة تأهيل الشبكات، وترشيد استهلاك الطاقة لدى المواطنين، وتخصيص مبالغ من الأموال التي خصصت في مؤتمر الإعمار للطاقة، وتعزيز الثقة بين المواطن والشركة وسلطة الطاقة من خلال الشفافية والمصارحة والصدق.

وأكدت الجبهة الشعبية ضرورة مطالبة وكالة الغوث بالوقوف أمام مسؤولياتها بإغاثة وتشغيل اللاجئين على اعتبار أنَّ توفير الكهرباء هي مسألة إغاثية من الدرجة الأولى، بل إنَّ معظم المسائل الإغاثية مترتبة عليها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة عدوان يكشف الاستعداد لتركيب عدادات ذكية لإضاءة غزة 24 ساعة



GMT 10:25 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عالم الطبيعة ديفيد أتينبارا لن يعود إلى "إنستغرام"
 فلسطين اليوم -

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ فلسطين اليوم
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:15 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والايجابي

GMT 07:15 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

بدائل الرخام تجمع بين العملية والأناقة

GMT 20:24 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً من بيت لحم

GMT 17:34 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

​عبدالرحمن الأبنودي شاعر الغلابة

GMT 04:32 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

السعودية تطور السياحة البيئية لتعزيز مكانتها العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday