نصف محطات توليد الكهرباء تستغني عن النفط وتعتمد الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

الوكالة الدولية تؤكد تفوقها على الوقود الأحفوري في أوائل العام 2030

نصف محطات توليد الكهرباء تستغني عن النفط وتعتمد الطاقة المتجددة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نصف محطات توليد الكهرباء تستغني عن النفط وتعتمد الطاقة المتجددة

محطة للطاقة الحرارية الشمسية في المفرب
واشنطن - رولا عيسى

شكلت الطاقة المتجددة أكثر من نصف محطات توليد الكهرباء خلال العام 2014، لتبدو "علامة صحية على أن التحول للطاقة النظيفة يجري"، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

وكشف تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية حول توقعات الطاقة العالمية 2015، والذي نشر الثلاثاء، أن الطاقة الخضراء تعد الآن ثاني أكبر مولد للكهرباء في العالم بعد الفحم، ومن المتوقع أن تتفوق على الوقود الحفري غير النظيف في أوائل 2030.

وأوضح المدير التنفيذي للوكالة الدولية فاتح بيرول، "أن القصة تكمن في حالة من مصادر الطاقة المتجددة، أصبحت الوقود الرئيسي حاليًا"، وأضاف أن 60% من جميع الاستثمارات الجديدة تعمل بالطاقة المتجددة، ولكنه حذر من أن 490 بليون دولار ذهبت لدعم الوقود الحفري في عام 2014، بما يعني أنها لم تكن "منافسة عادلة".

وأكدت وكالة الطاقة الدولية أنه في خضم تحول الطاقة أصبح سعر برميل النفط تحت 50 دولارا للبرميل، ومتوقع أن يصل سعره إلى 80 دولارا في 2020 وترى الوكالة أن وراء ذلك نموًا متواضعًا.

وأضافت الوكالة أن استثمارات استكشافات النفط انخفضت بنسبة 20% في 2015، نظرًا لأنها مشاريع عالية التكلفة في الولايات المتحدة وكندا، وروسيا والبرازيل وتستمر على الرف، ولكنها أضافت أن منتجي الزيت الصخري في الولايات المتحدة يمكن أن يعودوا مرة أخرى للربح بسعر 60 دولارا و70 دولارا للبرميل.

وتحذر وكالة الطاقة الدولية، التي تأسست ردًا على الصدمات النفطية في 1970، من أنه إذا استمر سعر النفط عند 50 دولارا لمدة عشرة أعوام أو أكثر، سيهيمن النفط الرخيص في الشرق الأوسط على الصادرات لحوالي 75٪ من السوق المشتركة.

وتابع بيرول أن السيناريو كان "غير محتمل"، ولكنه إذا أنه وقع، "سيتم الاعتماد على عدد قليل جدًا من البلدان في المنطقة التي تعيش في حالة اضطراب، وقد لا تكون هذه أخبار جيدة للأمن النفطي".

وأضاف: "لم يعد لدينا وقت للراحة، فعلى العكس تمامًا لأن فترة انخفاض أسعار النفط هي فرصتنا لتعزيز قدراتنا على التعامل مع التهديدات النفطية في المستقبل".

وقالت الوكالة في تقريرها أن الارتفاع السريع في خريطة الطاقة المتجددة في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الجديد سيؤدي إلى تباطؤ كبير في نمو انبعاثات الكربون، ولكن قبل أسابيع فقط من قمة الأمم المتحدة لأزمة التغير المناخي في باريس، قالت وكالة الطاقة الدولية أن العالم لا يزال في طريقه لظاهرة الاحتباس الحراري بمعدل 2.7 درجة مئوية، وذكرت في تقريرها أن هذه النسبة أعلى بكثير مما تعتبره عتبة الاحترار الخطر، وأنه لا زلنا بحاجة لتصحيح المسار.

وأشار بيرول إلى أنه يجب على زعماء العالم المجتمعين في باريس تعيين اتجاه واضح للتحول المتسارع لقطاع الطاقة العالمي، حيث أن الفارق بين 2.7 درجة مئوية و2 درجة مئوية ليس معناه أنه يمكنك اتخاذ سترة معك وتتكيف مع الحياة، ولكن هذا الفرق سيكون له آثار كبيرة على الجميع.

ومن مشاريع وكالة الطاقة الدولية مشروع "الأوقات العصيبة" المتعلق بالفحم: وقالت فيه، إن"حصة الفحم زادت في توليفة الطاقة العالمية من 23٪ في عام 2000 إلى 29٪ اليوم، ولكن السبب وراء ذلك الارتفاع هو أن الفحم بدأ يتراجع ويواجه حظًا معكوسًا كوقود"، وتتوقع الوكالة أن تكون حصة الفحم 15٪ بحلول عام 2040.

ويوضح بيرول أن التغيرات الهائلة في الصين هي أهم الأسباب الرئيسية في هبوط الفحم، حيث أن فترة ازدهار الصين تتطلب المزيد من احتياجات الطاقة التي تقترب من نهايتها، وهذا أمر مهم سيكون له انعكاساته على العالم، حيث أن الصين تملك أكبر برنامج للكفاية من الطاقة في العالم، حيث تعد الصين بطل الطاقة المتجددة، كما أنها تملك برنامجًا نوويًا كبيرًا من المتوقع أن يزيد من نمو الطاقة غير التقليدية.

وقال بيرول إنَّ وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يتضاعف الطلب على الفحم ثلاثة أضعاف في الهند وجنوب شرق أسيا عام 2040، قائلًا: "منطقة جنوب شرق آسيا مهمة بشكل مثير للدهشة ولم تحصل على الكثير من الاهتمام، فهي المنطقة الوحيدة من العالم التي يتزايد الطلب على الفحم فيها، وفي ظل غياب السياسات المناخية واستخدامات الفحم الرخيص ستضغط الطاقة النظيفة على الغاز في المنطقة".

وأبرز بيرول أن الهند تأتي في مركز الصدارة للطاقة، لتصبح القائد الحقيقي لاستهلاك الفحم والطلب على الطاقة في العالم عام 2040، كما أنها تمثل 20% من منشآت الطاقة الشمسية في العالم، كما أن الخيارات التي قدمتها الهند ستكون هامة جدًا ومفيدة للجميع، ولذلك هناك حاجة لدعم الهند ودفعها نحو التكنولوجيا النظيفة والفعّالة.  

وأوضح المدير التنفيذي للرابطة العالمية للفحم بينيامين سبوتن، أن هذا التقرير الذي أصدرته وكالة الطاقة كان تذكرة بالدور المستمر للفحم، والحاجة للتأكد من استخدامه بشكل نظيف من خلال استخدام تكنولوجيات الفحم منخفضة الانبعاثات.

وانتقدت وكالة الطاقة الحد من التوسع في توظيف استخدامات الطاقة الشمسية في الماضي، وقال مسؤول استراتيجيات الطاقة النظيفة في العالم إيميلي روشون، أن الاختراق العالمي للطاقة المتجددة حدث بصورة أكبر من المتوقعة، وتمكنت الوكالة الدولية من اللحاق بركب اتجاهات الطاقة المتجددة، ولكنها أخفقت حتى الآن في الوصول إلى التغييرات الكاملة والفاعلة، ونثق أنه بدعم مستويات السياسة الصحيحة سيتمكن العالم من تقديم 100% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050.

واختتم بيرول قائلًا إنَّ توقعات وكالة الطاقة الدولية السابقة لتوليد الكهرباء وطاقة الرياح كانت سليمة وصحيحة، والتي استندت إلى دعم الحكومات القائمة في ذلك الوقت لمشاريع الطاقة الشمسية، وإذا تغيرت السياسات ستتغير الأرقام أيضًا، وقد تحتاج هذه الأرقام لإعادتها لأعلى في العام المقبل، ونتمنى ذلك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف محطات توليد الكهرباء تستغني عن النفط وتعتمد الطاقة المتجددة نصف محطات توليد الكهرباء تستغني عن النفط وتعتمد الطاقة المتجددة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 01:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُثني على أداء محمد صلاح ويصفه بالاستثنائي

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:02 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إبراهيموفيتش يعترف بحبه لنادي "إنتر ميلان" في طفولته

GMT 08:17 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"مراكش" أجمل الوجهات السياحية لقضاء شهر عسل رائع

GMT 05:02 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تيفاني ترامب تستمتع بعطلة عيد الميلاد بصحبة رجل غامض

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday