إنشاء محمية  المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يتمثل التحدي الرئيسي في إيجاد مكان ملائم لحماية تلك الأنواع المهددة بالانقراض

إنشاء محمية "المأوي" في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إنشاء محمية  "المأوي" في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة

محمية "المأوي" في الأردن
عمان : ايمان يوسف

يعيش الأسد "سيمبا" مع لبوتين في محمية طبيعية في العاصمة الأردنية، التي تهدف إلى الحفاظ على الحيوانات الشرسة والمهددة بالانقراض وإنقاذها من تجار الحروب الذين يستخدمون الأردن ممرًا لتهريبها إلى دول الخليج ولبنان.

وتعمل منظمة "فور بوز النمساوية" بالتعاون مع جهات رسمية أردنية على إنشاء أول محمية في الشرق الأوسط، أطلق عليها اسم المأوى في قرية سوف في محافظة جرش، من أجل احتضان الحيوانات التي يتم مصادرتها وإعادتها إلى حياتها الطبيعية.

ويتمثل التحدي الرئيسي في إيجاد مكان ملائم لحجز والتحفظ على هذه الحيوانات، لحين اتخاذ القرار المناسب، وذلك يختلف بناءً على اختلاف أنواعها واحتياجاتها، ويكون بعضها خطيرًا مثل الأسود والنمور وحتى بعض الزواحف. وتم تأسيس المأوى للطبيعة والبرية وبالشراكة مع المؤسسة ومنظمة فيير فوتون النمساوية، لتحقيق الاستدامة لهذه النشاطات وتسهيل عمليات تنفيذ القانون، وذلك من خلال انشاء مؤسسة المأوى للطبيعة والبرية، والتي تعمل على إدارة مركزين تم انشائهما لهذا الغرض.

وكانت الخطوه الأولى لمحمية المأوى تأسيس "مركز الأمل الجديد"، لإنقاذ وإعاده تأهيل الحيوانات البرية بناءً على طلب من الحكومة الأردنية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لمساعدة الجهود المبذولة لإعاده توطين الحيوانات البرية التي تعرضت لأنواع التجارة غير القانونية.  

وأسس المركز في عام 2010، وخلال العام الأول فقط تم تأهيل أكثر من 100 حيوان بري، علمًا بأن بعض تلك الحيوانات تم إعاده تأهيلها وتوطينها بمسيجات خاصة سابقًا إلا أن هذا الخيار لم يعدّ متاحًا لعدم وجود مساحات كافيه لاستقبال أعداد جديدة من تلك الحيوانات من داخل الأردن أو من دول الجوار، إضافة إلى مشاكل ومحدوديه نقل الحيوانات دوليًا.

وتقع محمية المأوى للطبيعة والبرية في منطقة سوف في جرش، وتعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث يوجد مسيجات خاصة لكل نوع من هذه الحيوانات، وستحظى بحياة شبيهه ببيئتها الطبيعية، وستتيح فرصة للزوار لمشاهدتها عن قرب، ورفع الوعي حول الأثر السلبي لممارسات الإتجار والاقتناء غير الشرعي.

ويقدم المركز فرصة تعدّ فريدة ونادرة للطلبة والأطباء البيطريين على مستوى الأردن والمنطقة بشكل عام للتدرب والحصول على خبرة عملية ميدانية بالحياه البرية وحمايه وتربية الحيونات كمهنة من خلال مركز التدريب. ويسعى القائمون على المحمية إلى إكمالها وافتتاحها للزوار في الربيع المقبل بعد إنشاء مراكز ومطاعم لتحويلها إلى وجهة للسياح العرب والأجانب، وبذلك يكون الأردن تحول إلى مأوى ليس فقط للاجئين الهاربين من العنف في بلادهم بل ولحيوانات هربت هي الأخرى من الظلم والفساد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنشاء محمية  المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة إنشاء محمية  المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday