ظهور مجموعة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

استطاع عدد من الهواة والمصورين توثيقها عبر صور ضوئية

ظهور مجموعة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ظهور مجموعة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية

طيور
الرياض - فلسطين اليوم

ظهرت حزمة من أنواع الطيور النادرة والمهددة بالانقراض في مدينة عسير جنوب غربي السعودية، نظير طبيعة المنطقة الجغرافية والتنوع الأحيائي الفريد فيها، في الوقت الذي استطاع عدد من الهواة والمصورين توثيقها عبر صور ضوئية على مدار سنوات مضت.

المصور الضوئي الذي عشق توثيق الحياة الفطرية في عسير من عام 2008، عوض الشهري ذكر ، أن منطقة عسير تضم أنواعاً نادرة من الطيور يأتي في مقدمتها العقعق العسيري الذي انحسرت أعداده خلال الأعوام الماضية لما دون 100 زوج فقط، وهو من الطيور التي لا تعيش في مكان آخر من العالم سوى في منطقة عسير، وبات مؤخرا مهددا بالانقراض لذا تسعى جهات كثيرة محلية وعالمية لحمايته وإنقاذه.

كما أضاف: "تم رصد تواجد الحمامة الزيتونية بأعداد قليلة، وتعيش بحذر في أماكن محددة من المنطقة وهي أحد أندر أنواع الحمام، والتي لم تشاهد منذ زمن في منطقة عسير".

وأشار الشهري إلى أن هنالك طيوراً مهاجرةً وأخرى مستوطنة، فبالإضافة للعقعق العسيري المهدد بالانقراض تأتي طيور أخرى مثل طائر نقار الخشب العربي، وكذلك طائر شمعي المنقار العربي والحمام الزيتوني والطائر الفردوسي والحجل العربي وطائر حجل فيلبي والسمنة اليمانية، إذ تعيش تلك الطيور ضمن التنوع الجغرافي والبيئي لمنطقة عسير.

وشدد بأن انحسار بعض أعداد تلك الطيور نتيجة بعض العوامل والتي من أهمها الصيد وانحسار الموائل الطبيعية لها، والتي تسبب فيها الإنسان نتيجة التمدد العمراني وبعض الممارسات الخاطئة كقطع الأشجار وإلقاء النفايات.

هذا وأكد الشهري أن متابعة سلوكيات تلك الطيور وطرق تعايشها مع محيطها، يعطي دلالات كبيرة على عظمة خالقها وما استودعه فيها من قدرات ومهارات للتكيف مع ذلك المحيط، فطائر الثرثارة العربية يعتبر من الطيور المدهشة في سلوكها، حيث يتعدى اهتمام تربية الصغار مجرد الأبوين إذ يتشارك أفراد المجموعة الواحدة تلك المهمة، فيتشاركون في إطعام الصغار بشكل جماعي، كما يقوم أحد أفراد المجموعة بحراسة المجموعة أثناء البحث عن الغذاء، ويصدر أصواتا مسموعة وعالية في حال اقتراب مهدد من المكان، ومن ثم يتناقل بقية أفراد المجموعة النداء ويرددونه للتنبيه على اقتراب شيء ما من المكان ومن ذلك جاءت تسمية ذلك الطائر.

وأضاف: إن طائرا آخر مثل ذكر طائر الحباك الذي ينسج عشه بإتقان عجيب، فيما يشبه عملية غزل الصوف، حيث يقوم بجمع الأعشاب وبناء عش متين عالي النسج في مدة تقدر بحوالي 4 أيام، ولا يكتفي الذكر ببناء عش واحد بل قد يبني ما يزيد عن الخمسة أعشاش، ليترك الخيار أمام الأنثى فيما بعد لتختار العش الأنسب، والمدهش حقا بأن الأنثى تتجول في تلك الأعشاش وتتأكد من قوة وسلامة النسج لتختار لاحقا أحدها لوضع البيض.

كما تابع: "إن طيور الزرزوز أبيض البطن لا تضيع وقتها في بناء أعشاشها بل تستفيد من أعشاش نقار الخشب التي بناها بصبر وتأنٍ من خلال الحفر في جذوع الأشجار، حيث تستغل تلك الطيور تلك الأعشاش وخصوصا القديمة منها في مواسم التكاثر لتضع بيضها فيه".

وفيما يخص تلك المعرفة الغنية والمعلومات التي لديه عن تلك الطيور، بين الشهري أن مصور الطيور لابد له من البحث والملاحظة وتدوين ما يشاهده فالأمر يتجاوز مهارات التصوير وإتقانها إلى أبعد من ذلك فعليه أن يكون ملماً بكثير من المعلومات وأن يسعى للحصول عليها من خلال التعلم الذاتي والخبرة الميدانية.

وحول حياته كمصور أوضح أنه يستيقظ مبكرا كما هي عادة الطيور من حوله، ويبدأ جولته اليومية المعتادة بحسب خطة محددة يتنقل فيها من مكان لمكان، وقد يضطر للتخييم والبقاء لأيام في بعض المواقع، وقد تكون رحلة التصوير مسائية لرصد بعض الطيور الشفقية والليلية من مثل طائر السبد وطيور البوم، والتي لا تنشط سواء في المساء، كما أن الأمر لا يقف عند انتهاء رحلة الرصد والتصوير بل عليه العودة وفرز تلك الصور وتنظيمها مراجعة بعض المعلومات وتدوين أخرى لتكمل عنده الصورة.

وأشار إلى أن بعض الصعوبات الأخرى التي تواجه مصور الطيور والحياة الطبيعية بشكل عام هو حاجته الدائمة إلى التنقل والتجول في بيئات طبيعية محفوفة بالمخاطر بعيدة غالباً عن المساكن وأماكن تواجد الناس

قد يهمك ايضاً :

فيديو طريف لردّ فعل كلب "هاسكي" شعر بالغيرة من قطة

جودة البيئة": ضبط طائر عقاب صرارة في نابلس وستجري إعادته إلى الطبيعة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور مجموعة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية ظهور مجموعة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday