محاولات لإنقاذ منشأة هالي البحثية في القطب الجنوبي
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

حيث الفضاء السحيق يلتقي الأرض

محاولات لإنقاذ منشأة "هالي" البحثية في القطب الجنوبي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محاولات لإنقاذ منشأة "هالي" البحثية في القطب الجنوبي

منشأة "هالي السادس" تواجه خطر السقوط من على المنحدر
لندن ـ كاتيا حداد

يعاني الباحثون وضعا صعبا في قاعدة القارة القطبية الجنوبية، حيث يكافحون للبقاء على قيد الحياة في درجات حرارة منخفضة تصل إلى55  درجة مئوية (67 درجة فهرنهايت)، فيما ينتظرون الخروج من الظلام الدائم لمدة 24 ساعة في فصل الشتاء. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطبيعة هناك قاسية حتى لإمكان الإقامة، حيث تم هجرة 5 منشآت "هالي" للإقامة، إذ غمرها الجليد أو دفنت تحته أو سقطت من على المنحدر. ومركبات "هالي السادس" في خطر حاليا على السقوط من المنحدرات، إلا أن الخبراء دبروا خطة تتماشى مع طبيعة المنطقة القطبية للحفاظ عليها، بأن يكون ملحق بها لوح "تزلج" لضمان وصولها إلي بر الأمان.

محاولات لإنقاذ منشأة هالي البحثية في القطب الجنوبي

وتم بناء محطة الأبحاث "هالي"، التي تشبه اليرقة بسبب شكلها، على الجرف الجليدي العائمة في بحر ويديل، في الركن الشمالي الغربي من القارة القطبية الجنوبية. و هذه المحطة تسمح للعلماء بالعيش والعمل في القاعدة حتى يتمكنوا من دراسة المشاكل العالمية الملحة من تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، وصولا إلي الفضاء وثقب الأوزون.
ويعد "هالي" السادس، أول "منشأة بحثية لإعادة تحديد المواقع،" وهذا يعني أن لديها فرصة للهروب من مصير بائس تعرض له سابقاتها، التي بدأت في استضافة العلماء قبل 60 عاما.

وتستقر القاعدة حاليا على 427 قدم (130 متر) من الجليد، ولكنه ينهار مع تزايد معدل الشقوق لعدة أمتار قليلة يوميا، مما يزيد فرصة سقوطها بعد انهيار الجليد. كما أن المنشأة تستقبل طبقة من الثلوج بسمك بعض 6,6 قدم تتراكم كل عام، والتي من الممكن أن تدفنها مع مرور الوقت.
وقال مدير عمليات مسح القطب الجنوبي البريطاني (باس) تيم ستروكنغ، إن "الشقوق طبيعية، جزء من الطبيعة، لذلك نحن نراقبها منذ عامين، ولاحظنا العام الماضي بداية زيادة الشقوق".

محاولات لإنقاذ منشأة هالي البحثية في القطب الجنوبي

ووفقا للصحيفة، فإن فريق (باس) يعتزم لتزلج القاعدة لتحقيق عنصر الأمان وللهروب من التصدع المتزايد. وتتكون القاعدة من عدد الوحدات متصلة، بما في ذلك المعيشة والنوم ومعمل للأبحاث، و تجثم على ساقين من الزحافات المرفقة.
وخلال هذا الصيف في القطب الجنوبي، عندما يكون النهار 24 ساعة، سينقل العلماء لأول مرة القاعدة لتكون آمنة. وسيتم فصل هذه الوحدات بحيث يمكن سحب كل منها بجرار كبيرة بزلاجات.

وحاليا هناك صدع على بعد4,3 ميل (7 كيلو) من القاعدة، ولكن هو في طريقه للانتشار، و هذا يعني أن القاعدة ستكون قادرة على التزلج حول نفسها، ولمزيد من الأمان على رقعة كبيرة من الغطاء الجليدي.
بينما تتساءل لماذا المحطة لا يمكن أن يتم نقلها إلى مكان أكثر استقرارا، فإن الموقع الحالي يسمح للعلماء من رؤية ثقب الأوزون وأخذ القياسات على المدى الطويل. ووفقا لستروكينغ، فإن "هذا المكان حيث الفضاء السحيق يلتقي الأرض".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإنقاذ منشأة هالي البحثية في القطب الجنوبي محاولات لإنقاذ منشأة هالي البحثية في القطب الجنوبي



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 01:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُثني على أداء محمد صلاح ويصفه بالاستثنائي

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 16:02 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إبراهيموفيتش يعترف بحبه لنادي "إنتر ميلان" في طفولته

GMT 08:17 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"مراكش" أجمل الوجهات السياحية لقضاء شهر عسل رائع

GMT 05:02 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تيفاني ترامب تستمتع بعطلة عيد الميلاد بصحبة رجل غامض

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday