ثروة المغرب من الطيور تتكون من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يشجعها المناخ وتوفّر الغذاء والمياه وانتشار الغابات على الإقامة في المملكة

ثروة المغرب من الطيور تتكون من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ثروة المغرب من الطيور تتكون من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها

الطيور المهاجرة
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
يعرِف المغرب تنوعاً وغنىً في أنواع الطيور، يميزه عن غيره من دول المنطقة، بفضل موقعه الجغرافي القريب من جنوب أوروبا وإطلالته على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب المناخ المعتدل الذي تعرفه المملكة طوال السنة، والذي يشجع أسراب الطيور المهاجرة على القدوم إلى المغرب.   وتتشكل الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب، بحسب "المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر"، من أكثر من 480 فصيلة تتوزع ما بين طيور مقيمة وأخرى مهاجرة. وتتكون الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب من مجموعة الطيور الصغيرة وخصوصا العصافير، حيث تمثل 40 في المئة من العدد الإجمالي لأنواع الطيور الموجودة في المملكة.

اقرا ايضا :خلية نحل في فيتنام تُدافع عن نفسها أمام الهجوم الخارجي بالرقص

وتشكل الطيور التي ترتبط حياتها بوجود مياه البحر أو المياه العذبة، ثاني أهم فئة في المغرب حيث تبلغ نسبها 20 % من مجموع ثروة الطيور في المملكة، علما أن هذه الطيور غالبا ما ترتبط بوجود الأودية والمسطحات المائية والمنتزهات والغابات، فضلا عن تميز المغرب بطول الساحلين البحريين الأطلسي والمتوسطي، وهو ما يضمن لهذه الطيور المقيمة والمهاجرة الراحة والغذاء. كما تمثل أحراج شمال المغرب ومناطق الواحات في الجنوب فضاءات مهمة للتغذية بالنسبة لعدد من الطيور المهاجرة.   وتتخذ سبع فصيلات من المغرب مأوى لها بشكل منتظم، ويتعلق الأمر بالنعامة ذات العنق الأحمر، والنسر الأسود، والنسر الإمبراطوري الإيبيري، والدجاج الحبشي، والكركي والحبارى.   وتفضل أنواع أخرى من الطيور أن تحط الرحال في المغرب، منها ما هي في طريقها للانقراض، على غرار "سمان الأندلس" و"الصفرد" مزدوج المهماز و"أبو منجل الأقرع" و"النسر الملتحي"، فضلا عن ظهور أنواع أخرى وسعت من فضاء توالدها في الآونة الأخيرة، ومنها على الخصوص "القمري التركي" و"غراب الزرع" و"الونس".   ويكتسي المغرب أهمية كبرى بالنسبة لأنواع من الطيور ذات التوزيع الجغرافي المحدود جداً، كطائر الدخلة والأطلس وحجل "غامبرا"، وأنواع من الطيور تتوزع في شبة الجزيرة الإيبيرية في البرتغال وإسبانيا.   وتعتبر هجرة الطيور أكثر حركة جماعية للكائنات الحية غرابة في العالم، فملايين الطيور تغادر مناطق عيشها كل عام، وتطير مسافات هائلة ثم تعود ثانية بعد أشهر لتجد تغذية مناسبة ولتبحث عن الظروف الأمثل للعيش.   وتقطع الطيور المهاجرة كل عام مسافات طويلة في رحلة طويلة وشاقة وخطيرة تمتد لآلاف الكيلومترات عابرة القارات والحدود، وتواجه الطيور المهاجرة ظروفا صعبة مثل شح الغذاء ومهاجمة الضواري، والطقس الصعب، والبحار الواسعة، والجبال الشاهقة، والصحارى مترامية الأطراف فضلا عن الهياكل الاصطناعية.   وهناك نوعان من التهديدات الرئيسية للطيور وملاجئها في وقتنا الحالي، يؤثران على حوالي 80 بالمائة من الأنواع المهاجرة وهما: الزراعة غير المدروسة في أماكن عيش هذه الطيور مما يؤدي إلى تقليل ملاجئها وتدميرها، واستهلاك الموارد البيولوجية بشكل خطير ومؤثر كاقتطاع الغابات والصيد العشوائي.   ووفقا للاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة، فإن 1227 من أصل 9865 نوعا من الطيور المهاجرة (12.4 بالمائة) تصنف كأنواع مهددة بالانقراض، الذي يعد انعكاسا لموجة انحسار التنوع البيولوجي على الصعيد الدولي.  وتقدر نسبة 19 بالمائة من جميع الطيور المعروفة وحوالي 30 نوعا من 192 نوعا من الطيور المهددة بأنها مهاجرة وتقوم بتحرك دوري منتظم بين مناطق التعشيش وغيرها

قد يهمك ايضا :   تطوير أجهزة تعقب صغيرة يمكن تثبيتها على بعض الحشرات الطائرة

تقريرٌ يُؤكّد أنّ "ممارسات الإنسان" أدّت إلى تدمير الحياة البريّة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثروة المغرب من الطيور تتكون من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها ثروة المغرب من الطيور تتكون من 480 فصيلة تجعلها تتميز عن غيرها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورس إنديا يكمل تشكيلته لموسم 2019 بضم سترول

GMT 04:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على تفاصيل الحصول على السيارات الكهربائية من "تسلا"

GMT 02:37 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي تؤكّد أن إنجاب 3 أطفال لم يعطلها عن حياتها الفنية

GMT 22:24 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المحيط الهندى

GMT 20:29 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أنجى على تستضيف هند صبرى على نجوم FM الخميس

GMT 15:04 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

اللون الأحمر هذا الشتاء لإطلالة أنيقة وساحرة

GMT 16:26 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو في مُهمّة صعبة أمام "ميلان" لتعزيز صدارة"يوفنتوس"

GMT 15:56 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سبورتينج خيخون يهزم إيبار في كأس ملك إسبانيا

GMT 03:50 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

طفلة شجاعة تنقذ والدتها من العنف المنزلي

GMT 16:28 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغالي كريستيانو رونالدو ينفي ادّعاءات "امرأة لاس فيغاس"

GMT 13:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

إصابات في أوصرين جنوب شرق نابلس وإغلاق مدخل القرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday