عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة

صائب عريقات
رام الله - فلسطين اليوم

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات أنه إذا ما أقدمت إسرائيل على ضم سنيتمتر واحد من أراضي الضفة الغربية، فسيؤدي ذلك لتدمير السلطة.

وأضاف في مقابلة مع برنامج "لقاء اليوم" عبر (تلفزيون فلسطين) الرسمي: أنه بالتالي سيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مسؤولاً عن "جمع القمامة في رفح والقدس والخليل، وسيتحمل مسؤوليته كاملة كسلطة احتلال".

وقال عريقات: إن الصفة التعاقدية بين المنظمة وإسرائيل، تقوم على أربع ركائز، مشيراً إلى أن الضم خروج عن الاتفاق التعاقدي مع إسرائيل.

وأضاف: لو قرر نتنياهو الآن ضم مستوطنة (معاليه ادوميم) على سبيل المثال، يعني ذلك أنه قرر مصير القدس، وبالتالي أصبحت خارج المفاوصات.

وفيما يتعلق بالموقف العربي، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الرئيس عباس أكد في مكة المكرمة في رمضان عام 2019، بأنه لم نفوض أحداً بالحديث باسمنا.

وقال: "كما قلنا ليس لأحد الحق بأن هذا الشعب المناضل الذي يقاوم الاحتلال، بأن يأتي إنسان بسطحية كبيرة جداً بدون المعرفة، أن يتحدث باسمه". 

وأضاف: طلبنا قرضاً من العرب، ونحن لا نستطيع أن نجبر الناس، فالقضية الفلسطينية قضية عربية بامتياز، وأي دولة عربية تتعرض لمأزق، نحن معها، والقيادة الفلسطينية، تعرف كيف ومتى تتخذ القرار. 

وشدد عريقات على أن الموقف الرسمي العربي المعلن، كما عبرت عنه السعودية ومصر والأردن، أنه إذا أقدمت إسرائيل على الضم، لن يكون هناك سلام فلسطيني إسرائيلي، ولا سلام عربي إسرائيلي، وهذه العبارة نريد سماعها يومياً من جميع الدول العربية.

وتابع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: أطلب من كل الدول العربية، اتخاذ نفس موقف البرلمان البلجيكي، والذي أصدره يوم الخميس، وبأنه لن يكون هناك أي نوع من المناقشات مع إسرائيل، حال تم الإعلان عن قرار الضم.

وشدد على أن مبادرة السلام، ربطت إنهاء الاحتلال بتطبيع العلاقات، والآن في حال قالت إسرائيل إنها ستكرس الاحتلال، والقدس عاصمة لإسرائيل، هل من المعقول أن أن يكون هناك موافقة من أي إنسان أو نظام عربي. 

وأكد عريقات، أن هناك حالة انعقاد دائم لكل القيادات الفلسطينية، على مستوى اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة (فتح)، والفصائل الوطنية، وهناك قرارات واضحة وإجراءات تُنفذ.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، تساءل عريقات: هذا الانقسام إلى متى، ماذا بقي لحماس لتعلن إنهاء الانقلاب، مشيراً إلى أن "استمرار هذ الانقلاب أصبح نقطة الارتكاز عند كوشنير ونتنياهو وهو المدخل والمخرج".

وقال: إنهاء الانقسام والانقلاب ووحدتنا الوطنية هي الأساس، عندما تهبط طائرات عربية في مطار بن غوريون، وترسل الأموال والبضائع لغزة، ما معنى هذا الكلام؟

وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن "حماس اليوم مطالبة بإنهاء الانقلاب فوراً والانضواء للشرعية الفلسطينية، وما دون ذلك، يهدف لتدمير المشروع الوطني، وتدمير السلطة.

وأردف عريقات: "إذا كانت حركة الإخوان المسلمين لا تريد دولة فلسطينية، وتريد دولة الخلافة، ويريدون الدخول من هذا المدخل، وهو تدمير السلطة، فهذا لمصلحة من؟".

وتابع عريقات: "الآن، أيدينا ممدودة، ولا يوجد شيء لنختلف عليه، لا تنسيق أمني ولا اتفاقيات، ما الذي يمنعك عن إنهاء الانقلاب؟".

وتساءل: غداً في حال انهارت السلطة، ودمرها نتنياهو من سينهض بقطاع غزة، الأموال ستكون في يد نتنياهو، يعني حماس ستستلم الأموال من نتنياهو، كما تستلم كل شيء الآن من نتنياهو، فهل هذا تنسيق أم لا؟

وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: أرجو من حماس الإعلان فوراً عن وقف الانقسام والانقلاب، والانضواء تحت الشرعية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

قد يهمك ايضاً :

حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية

رأفت ناصيف يقول ان مواجهة الضم يستدعي تفعيل المقاومة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة عريقات يؤكد انه حال الضم نتنياهو سيتحمل جمع القمامة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

منتجع "المها" فخامة عربية في صحراء دبي

GMT 23:07 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزهر يدين التفجير الانتحاري في نيجيريا

GMT 23:20 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

السمك "رامي السهام" يتقدم على الإنسان في التصويب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday