لؤي حنش يؤكد أنه لم يرفع جمرك المركبات المستعملة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لؤي حنش يؤكد أنه لم يرفع جمرك المركبات المستعملة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لؤي حنش يؤكد أنه لم يرفع جمرك المركبات المستعملة

لؤي حنش مدير عام الجمارك
البيرة -فلسطين اليوم

قال مدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية، لؤي حنش، إن الوزارة اتخذت إجراءات قانونية روتينية لتنظيم قطاع مستوردي المركبات المستعملة، للحفاظ على مصالح التجار الملتزمين بالقانون وحفظ حق المواطن والدولة في آن واحد، نافيا أية زيادة في جمارك المركبات، وهذه الإجراءات لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على الأسعار للمواطن.

اقرا ايضا : وزارة مالية حكومة غزة تبدأ بصرف الرواتب بعد استلامها المال القطري

وكانت شركات استيراد المركبات والمعارض التابعة لها، أعلنت عن إضراب، "احتجاجا على "القرارات والإجراءات التي أعلنتها الجمارك بحق الاستيراد والمستوردين".

وأوضح لؤي حنش في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة المالية في البيرة، "أن هناك رؤية لتنظيم قطاع مستوردي المركبات، سواء الجديدة او المستعملة، حيث قامت الإدارة العامة للجمارك بإصدار تعليمات بخصوص التخليص على المركبات الجديدة والمستعملة، والتي تنص على التزام المستورد بقانون الجمارك ساري المفعول".

وتبلغ الجمارك على المركبات 50% للسيارات ذات المحركات دون 2000 سي سي، و75% للسيارات ذات المحركات ما فوق ذلك.

وأشار حنش إلى أن قرار رفع الجمارك هو من اختصاص مجلس الوزراء وليس وزارة المالية، مؤكدا أنه لا يوجد أي زيادة في أية نسب جمركية ولن يكون هناك أي تغير على أسعار المركبات من النواحي الجمركية، يمكن أن يؤثر على سعر المركبات للمواطنين، موضحا أن الوزارة تضع أسعارا استرشادية، تمثّل الحد الأدنى المقبول لاحتساب القيم الجمركية حتى يتم إدخال السلع والبضائع.

وأضاف: "جزء كبير مما يتم تداوله مغلوط، وما قامت به وزارة المالية هي إجراءات روتينية تتم كل عام منذ نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية، ونشأة استيراد المركبات من الخارج، الإجراءات واحدة ولم يطرأ عليها أي تغيير".

وتابع: "ما طرأ في العام الأخير هو وضع تصور جديد فيما يتعلق بآليات استيراد المركبات المستعملة، وتم الحديث مع العديد من التجار ومع الاتحاد ممثلا برئيسه وأعضائه، من أجل وضع آليات لتنظيم عمل هذا القطاع".

وقال حنش إن تعليمات وزارة المالية لمستوردي السيارات هي الالتزام بقانون الجمارك ساري المفعول دون تغيير، والذي ينص على الالتزام بالتصريح عن قيم المركبات المستوردة من الخارج، شاملة كافة التكاليف بثمنها الحقيقي، واستيفاء الرسوم والضرائب المستحقة عن المركبات حسب قانون الجمارك والمكوس النافذ، والالتزام بمتطلبات نظام الرسوم على المنتجات المحلية، وبمسك حسابات نظامية وإصدار فواتير بيع بقيمة الصفقة الحقيقية لأغراض احتساب ضريبة القيمة المضافة.

وأوضح: "يجب على المستوردين فقط أن يقوموا بالالتزام بالقوانين الجمركية من ناحية فترة التخليص على المركبات والبضائع الخاصة بهم، مثلهم مثل باقي المستوردين لأي سلع أخرى، والهدف هو الزام المستوردين بالقانون الجمركي الذي يحتم على الجميع دفع الرسوم الجمركية عند التخليص على أي سلعة من السلع"، لافتا إلى أن وجود فترات متباعدة لدفع الجمارك تصل إلى 60 يوما من دخول المركبة إلى أرض الوطن يعد اجحافا بحق خزينة الدولة.

وأشار إلى أنها إجراءات قانونية وتمت بالتوافق مع المستوردين لغاية فترة محددة وتم التواصل معهم في لقاءات متعددة، من أجل توضيح الأمور، إلى جانب منحهم فترة 3 أشهر بناء على طلب اتحاد مستوردي المركبات المستعملة لتصويب أمورهم، وترتيب أوراقهم ليستمروا في العمل بهذا القطاع.

وبين أن هناك 320 مستوردا للمركبات مرخصين من وزارة النقل والمواصلات، علما أن 70% من النشاط يتركز في 10-15 مستوردا فقط، مبينا أن ما تم أخذه من قرارات فيما يخص عملية استهلاك المركبة هو للحفاظ على ثروة هذا المواطن وكي تحافظ المركبة على سعرها، مبينا أن "كثير من المواطنين يشترون المركبة كجزء من الاستثمار والمقتنيات، وليس للرفاهية، وكان من المجحف بحق هذا المواطن الاستهلاك العالي على هذه المركبات وأثمانها، وخسارتهم لجزء كبير من الثروة، من عملية الاستهلاك".

وكشف أن عملية تحويل الأموال للخارج لاستيراد المركبات شابها بعض الخلل فيما يخص عمليات التمويل ومصادره، ما دفع بوزارة المالية إلى وضع ضوابط من حيث الحوالات البنكية وربط الحوالة بمصدر المال ومن أين جاء كي نحافظ على التاجر الملتزم في هذا القطاع الذي يقوم باستثمار ماله الحقيقي وثروته التي تراكمت من هذه التجارة للاستمرار في العمل.

وأضاف: "لا يمكن أن نكيل أي اتهام دون أن يكون هناك دليل واضح، ربما يكون هناك شبهات وتخوف، عدم مطابقة الحوالات الصادرة من هنا مع عدد المركبات التي تدخل إلى السوق يثير الكثير من التساؤلات، هذه أموال صعبة يتم تصديرها من البلاد أو إدخالها إلى فلسطين، فيجب أن تكون ضمن رقابة ومعايير محددة، لا يمكن أن يكون هناك شركة مسجّلة برأس مال 10 آلاف دينار وتستورد مركبات بما يعادل 4 مليون دولار! أين رأس المال".

واستدرك: "لسنا ضد استثمار الأموال لكن بالطريقة الشرعية التي لا تؤثر على التاجر الفعلي والحقيقي الذي تراكمت ثروته من هذه التجارة"، مشيرا إلى أن قيمة الأموال التي يتم تحويلها لاستيراد المركبات تصل لأكثر من مليار دولار سنويا.

وقال: "في العام 2018 فاق عدد المركبات المستوردة المستعملة من الخارج 22 ألف مركبة، وعدد المركبات المستوردة الجديدة عن طريق الوكلاء بلغ 6400 مركبة، أي حوالي 30 ألف مركبة تدخل سنويا للسوق الفلسطيني"، متسائلا: "هل البنية التحتية لدينا تحتمل هذه الأرقام؟ هل المجتمع الفلسطيني بحاجة لكل هذا العدد الكبير من المركبات؟".

وأضاف: "إن كان السوق يحتاج لهذه الأرقام فليكن حسب القانون والطرق والأنظمة المعمول بها في دولة فلسطين، ولا يمكن أن يبقى الاستثناء دائم، ولا يمكن وضع قوانين على أهواء ورغبة التجار، يوضع القانون ويجري تطبيقه وليس العكس".

ولفت إلى أن هذا القطاع أصبح مهنة لم ليس له مهنة، ومعارض المركبات باتت تنتشر على الأرصفة سواء كانت مرخصة أو غير مرخصة، مشيرا إلى أن وزارة المالية لا تستطيع وحدها تنظيم هذه الأمور كافة، ولكن على كل جهة حكومية أن تقوم بعملها ودورها.

وأضاف: "نحن في وزارة المالية نقوم بدورنا على أكمل وجه ونتواصل مع وزارة النقل والمواصلات، ووزارة الاقتصاد الوطني، شركاؤنا الأساسيون في عملية تنظيم هذا القطاع".

قد يهمك ايضا : بومطاري يستقيل من وزارة المالية و"حراك فزان" يحاول فتح حقل الشرارة

                   السلطات التونسية تقرر رفع أسعار المحروقات للمرة الرابعة في 2018

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لؤي حنش يؤكد أنه لم يرفع جمرك المركبات المستعملة لؤي حنش يؤكد أنه لم يرفع جمرك المركبات المستعملة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا

GMT 05:23 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يزور مسجد عمر في بيت لحم
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday