رام الله - فلسطين اليوم
استضاف متحف محمود درويش اليوم السبت، الناقد والمترجم السوري صبحي حديدي، والمؤرخ والمترجم فاروق مردم بيك، وذلك في أمسية للحديث عن تجربة محمود درويش الإنسانية والشعرية بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله.
قدم الأمسية وأدار الحوار الكاتب سامح خضر، وقد قدم فاروق مردم بيك سرداً لتجربة محمود درويش مع الترجمة الفرنسية والانتشار في فرنسا، وعلاقة درويش بالجمهور الفرنسي والذائقة الفرنسية.
أما مداخلة صبحي حديدي فتناولت كونية شعر محمود درويش وعلاقة درويش بالجمهور، والأساليب الجديدة في نصوصه، وكتابته لقصيدة الحب وعلاقته بقصيدة النثر.
فاروق مردم بيك كاتب ومؤرخ سوري ولد عام 1944 في دمشق، وتخرج من كلية الحقوق في الجامعة السورية عام 1965، وكرس حياته لتعزيز الثقافة العربية في أوروبا، وعمل مديرا لمجلة Revue d’études palestiniennes ، وعمل مستشارا لمعهد العالم العربي في باريس، ويشرف على سلسلة سندباد التي تعنى بترجمة الآداب العربية إلى الفرنسية، نشر بالفرنسية، مع سمير قصير، كتاباً بعنوان "مسالك بين باريس والقدس، فرنسا والصراع العربي- الإسرائيلي"، وبالاشتراك مع إلياس صنبر، "أن تـكون عربياً"، وأشرف على نشر عدة كتب جماعية ذات طابع تاريخي أو سياسي أو أدبي أو ببليوغرافي، منها "ساركوزي في الشرق الأوسط"، كما ترجم إلى الفرنسية أعمالاً لمحمود درويش وسعدي يوسف. وهو يقيم ويعمل في باريس.
أما صبحي حديدي فهو ناقد ومترجم، ولد في القامشلي بسورية، عام 1951، تخرّج من جامعة دمشق قسم اللغة الإنكليزية وآدابها وتابع دراساته العليا في فرنسا وبريطانيا، نشر العديد من الدراسات النقدية والأبحاث والترجمات في دوريات عربية وأجنبية مختلفة، وتناول المشهد الشعري العربي المعاصر وبصفة خاصة منجز محمود درويش وتجارب قصيدة النثر وقدّم دراسات معمّقة في التعريف بنظرية الأدب والمدارس النقدية المعاصرة، ونشر مجموعة من المؤلفات منها: "ما هي القراءة؟ مَن هو القارىْ؟ وكيف التعاقد على المعنى؟"؛ "باب الشمس: الحكاية التاريخية والرواية الفلسطينية الكبرى"؛ "الحديث، الحداثة، ما بعد الحداثة: فضاء المعنى ومأزق المصطلح"؛ فرانز فانون" نبيّ العنف؟ شاعر العالم؟"؛ "الخطاب ما بعد الاستعماري ونظرية الأدب"، كما نقل إلى العربية عددا من الأعمال الفلسفية والروائية والشعرية والنظرية النقدية، وهو يقيم في باريس.
أرسل تعليقك