المستوطنون يطالبون نتنياهو بالتخلص من المراقبين الدوليين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

المستوطنون يطالبون نتنياهو بالتخلص من المراقبين الدوليين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المستوطنون يطالبون نتنياهو بالتخلص من المراقبين الدوليين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

توجّه النائب عن حزب المستوطنين، موطي يوغيف، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يطلب منه باسم المستوطنين في الخليل، ألا يوافق على تمديد فترة عمل المراقبين الدوليين في المدينة TIPH)) واعتبر هذا الطلب، بمثابة تمهيد لاتخاذ قرار رسمي في الحكومة الإسرائيلية، بالتخلص من هؤلاء المراقبين، خصوصاً أن نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوبيلي، كانت قد توجهت هي أيضاً إلى نتنياهو بطلب مماثل.

المعروف أن هذه القوة تنتشر في الخليل منذ سنة 1994، وذلك إثر قيام أحد قادة المستوطنين في منطقة الخليل، الدكتور باروخ غولدشتاين، بارتكاب مذبحة. ففي 25 فبراير (شباط) من ذلك العام، دخل غولدشتاين مسجد الحرم الإبراهيمي، عندما كان يعجّ بالمصلين في شهر رمضان المبارك، وراح يطلق الرصاص عليهم من رشاشه، فقتل على الفور 29 مصلياً وجرح العشرات. وقد انفجرت صدامات عنيفة قام جنود الاحتلال خلالها بإطلاق الرصاص القاتل فسقط 20 مصلياً آخرون. ويبلغ عدد أفراد قوة المراقبين هذه 71 عنصرا غير مسلحين، جاؤوا من ست دول، هي: الدنمارك، وإيطاليا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، وتركيا، ويمارسون صلاحيات محدودة، تقتصر على «مراقبة وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والخروقات التي تحدث للاتفاقيات الخاصة بالمدينة». وهم يصورون الانتهاكات ويكتبون التقارير عنها، ويعرضونها على لجنة الخليل المشتركة، التي تضم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترسلها إلى حكومات دولها الست المشاركة، وهي تستخدم داخلياً فقط، ولا يسمح للصحافة الاطلاع عليها.

ويجمع المراقبون على أن أهم نتيجة لهذه القوة، هي ردع المستوطنين والجنود الإسرائيليين عن قمع وانتهاك حريات الفلسطينيين، وبعث جو من الهدوء لدى سكان الخليل الفلسطينيين. وقد بدأ المستوطنون نشاطهم للتخلص من هذه القوة، حال اكتشافهم أن موعد انتهاء عملها هو شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.

فتوجهوا إلى أكثر من جهة حكومية، في مقدمتها نتنياهو، بوصفه رئيساً للحكومة ووزيرا للخارجية. وقد توجهت حوتوبيلي بهذا الشأن إلى نتنياهو، قائلة: إن «وجود مراقبي قوة TIPH في الخليل، يسبب ضرراً كبيراً لجنود الجيش الإسرائيلي وسكان المستوطنة اليهودية في الخليل، ويتعارض مع المصالح العليا للدولة». وقد رد نتنياهو بأنه سيفحص الموضوع. وتوجه النائب يوغيف إلى نتنياهو قائلاً: إن هذه القوة تقوم بمهمة واحدة فقط هي أن تثبت أن اليهود سيئون ومعتدون.

ويؤكد يوغيف، أن المطلوب من إسرائيل، هو ألا تجدد اتفاقية عمل هؤلاء المراقبين. فهي قوة جاءت بطلب مشترك من الإسرائيليين والفلسطينيين، ومن حق إسرائيل ألا تجدد الطلب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يطالبون نتنياهو بالتخلص من المراقبين الدوليين المستوطنون يطالبون نتنياهو بالتخلص من المراقبين الدوليين



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday