حكومة الاحتلال مرتاحة لنتائج قمة ترامب ـ بوتين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حكومة الاحتلال مرتاحة لنتائج قمة "ترامب ـ بوتين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة الاحتلال مرتاحة لنتائج قمة "ترامب ـ بوتين"

حكومة الاحتلال مرتاحة لنتائج قمة "ترامب ـ بوتين"
القدس المحتلة _فلسطين اليوم

شهدت حدود فصل القوات بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء ،حراكاً غير عادي، إذ سحبت قوات النظام آلياتها الثقيلة وقسماً من جنودها شرقاً، وذلك تفادياً للتصادم مع إسرائيل في منطقة القنيطرة.

وفي الوقت ذاته، تدفق نحو 200 نازح سوري نحو الشريط الحدودي طالبين الدخول إلى إسرائيل، ولم يسمح لهم بذلك. واعتبر الإسرائيليون هذا الحراك منسجماً مع التفاهمات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب، في قمة هلسنكي، حول دعم إسرائيل، والتزام النظام السوري ببنود الاتفاقيات الموقعة معها في سنة 1974.

وكان الرئيس ترمب قال بعد لقائه بوتين في مقابلة خص بها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «في ختام لقائي مع بوتين توصلنا إلى تفاهمات جيدة بشأن إسرائيل. وتبين لي أنه - أي بوتين - يؤمن بإسرائيل ومعجب بنتنياهو. إن الروس يقدمون له المساعدات ونحن نقدم له المساعدات، وسيكون هذا جيداً لنا جميعاً». وأضاف: «لن نسمح لإيران بأن تجني الأرباح من هزيمة (داعش) في سوريا. بوتين وأنا نعمل سوياً على تعزيز الأمن الإسرائيلي، وكلانا تكلم مع نتنياهو، والجيشان الأميركي والروسي يعملان بتعاون رائع في سوريا».

وأعلن بوتين أنه اتفق مع ترمب على تأمين الحدود الإسرائيلية - السورية، وفقاً لاتفاقية فصل القوات بين الطرفين منذ 1974، وأضاف: «هذا سيمكننا من إعادة الهدوء إلى هذه المنطقة، وفي هذا أكبر خدمة لمصالح إسرائيل الأمنية».

في ضوء هذه التصريحات، بدا أن خروج بعض الوحدات العسكرية التابعة للجيش النظامي من مدينة القنيطرة هي خطوة مرتبة بين جميع الأطراف، خصوصاً إسرائيل وسوريا وروسيا والولايات المتحدة. وأشادت صحف اليمين الإسرائيلي، أمس، بهذه المواقف واعتبرتها تطورات مميزة تدل على أن «نتنياهو قائد سياسي بارع، خطط وهدد ونجح في فرض إرادته على الحلبة السورية». وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم»، اليمينية، إن «الاستمرار في هذه السياسة سيعيدنا إلى حقبة الهدوء والأمان التي سادت بين إسرائيل وسوريا 40 سنة، لم يتم خلالها إطلاق رصاصة واحدة بين البلدين». لكن مصادر عسكرية في تل أبيب أبدت تحفظاً على هذه اللهجة المتفائلة، وقالت إن من يريد أن يتعاطى مع روسيا عليه أن يستخدم أربع عيون وأربع آذان.

وأضافت: «خلال المعركة التي شنتها قوات النظام في منطقة درعا، قبل عدة أيام، كان هناك تعاون بين قوات النظام والجيش الروسي و(حزب الله) وقوات أخرى موالية لإيران». وقالت: «خلافاً لادعاءات جهات سياسية إسرائيلية بأن روسيا تعمل على إبعاد إيران عن الحدود، فإن المعلومات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي تقول إن الروس وفروا غطاءً جوياً للقوات البرية التي عملت في المنطقة، وضمت بالإضافة إلى قوات النظام السوري عناصر عديدة من (حزب الله) اللبناني والميليشيات الأخرى الموالية لإيران».

وفي السياق، أكد المحاضر المتخصص في التاريخ الأميركي في جامعة حيفا، البروفسور الإسرائيلي أبراهام بن تسفي، أنه التقى مؤخراً عدداً من المسؤولين في البيت الأبيض، الذين أكدوا له أن «ترمب وبوتين توصلا إلى صفقة يجري العمل عليها منذ عدة شهور، بموجبها سيساعد الرئيس الروسي واشنطن في حربها ضد إرهاب (داعش) و(القاعدة) في سوريا، وسيتيح لها ضمان مصالحها في سوريا، بما في ذلك حماية أمن إسرائيل، والسعي لإجلاء الإيرانيين عن سوريا، وسيوفر لها أن تنسحب بلا خسائر من سوريا، مقابل سكوت واشنطن على ممارسات بوتين في أوكرانيا، بل ورفع العقوبات الأميركية التي فرضت على روسيا بسبب هذا النشاط».

وقال بن تسفي إنه «من وجهة نظر البيت الأبيض، هذا إنجاز مضاعف؛ ليس فقط أن موسكو تعهدت بضمان الاستقرار في إقليم نازف ومتخم بالعنف والتوتر، وبذلك تمكين الولايات المتحدة من أن تستكمل بأمان انسحابها منه، إنما هذا التعهد يشمل بشكل واضح بذل جهد لدفع مصلحة أميركية مركزية في الشرق الأوسط، ألا وهي ضمان أمن الحليف الإسرائيلي في الجبهة الشمالية. هكذا تحولت إسرائيل إلى جزء مركزي من صفقة تبادل عالمية. وفي المقابل، تتقبل الولايات المتحدة نهائياً، وإن لم يكن بشكل رسمي معلن، ضم شبه جزيرة القرم (لروسيا) والعمليات الخاطفة التي نفذتها موسكو في شرق أوكرانيا».

وفي ضوء ذلك، كتب خبير الشؤون الأمنية والاستراتيجية في صحيفة «معاريف» العبرية، يوسي ميلمان، أنه «لا شك أن قمة هلسنكي منحت إنجازاً شخصياً كبيراً لنتنياهو وسياسة حكومته في سوريا. وحصل استثماره خلال السنوات الثلاث الأخيرة بإقامة علاقات وثيقة مع بوتين، فالتقاه 10 مرات». وذكر ميلمان أن «بوتين لا يمنع إسرائيل من إحباط محاولات إيران لإقامة قواعد في سوريا، تشمل منظومات أسلحة متطورة، خصوصاً بطاريات مضادة للطائرات، بهدف تقييد حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي، وروسيا التي كانت تندد بالغارات الإسرائيلية في الماضي، لم تعد في الأشهر الأخيرة تتطرق إلى هذه الغارات».

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال مرتاحة لنتائج قمة ترامب ـ بوتين حكومة الاحتلال مرتاحة لنتائج قمة ترامب ـ بوتين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:40 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:57 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرّف على "Corolla" الجديدة كليا من "تويوتا"

GMT 21:54 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"Urban EV Concept" أول سيارة هوندا كهربائية

GMT 05:12 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تحول منزلًا مهجورًا إلى مكان لحماية التاريخ

GMT 11:37 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

باحثون يكتشفون عظمة غامضة في جسم الإنسان

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 10:49 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات ريسبشن رائعة و جذابة تبهر ضيوفك

GMT 11:25 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يكشف سبب انتقادات حارس الأهلي له

GMT 09:28 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كيف تكتشف مافي نفوس الأخرين وأنت صامت؟

GMT 07:00 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

بذخ أسطوري في أغلى حفلة زفاف لابن ملياردير أرمني

GMT 21:01 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يحصد جائزتَي أفضل مدرب ولاعب في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday