بولسونارو يشيد بنتنياهو ويتجاهل وعده بنقل السفارة إلى القدس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بولسونارو يشيد بنتنياهو ويتجاهل وعده بنقل السفارة إلى القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بولسونارو يشيد بنتنياهو ويتجاهل وعده بنقل السفارة إلى القدس

الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو
برازيليا - فلسطين اليوم

أكد الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو، أنه سيقوم بزيارة لإسرائيل في مارس (آذار) المقبل، تلبيةً لدعوةٍ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس (السبت)، أن بولسونارو أوضح أن زيارته تأتي رداً على زيارة نتنياهو الحالية للبرازيل. ولم تعلن البرازيل في ختام محادثات بولسونارو ونتنياهو، أول من أمس (الجمعة)، أيّ موقف بشأن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وهي خطوة من شأنها إغضاب الدول العربية والتأثير سلباً على صادرات البرازيل من اللحوم إلى الأسواق العربية.

وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن نتنياهو وصل إلى البرازيل، أول من أمس (الجمعة)، للمشاركة في تنصيب بولسونارو، إيذاناً بتولي مهمته الرئاسية رسمياً اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني). ومن المقرر أن يبقى رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الثلاثاء في برازيليا للانضمام إلى شخصيات أجنبية أخرى خلال حفل تنصيب بولسونارو.

وعقد نتنياهو، الجمعة، اجتماعاً مع الرئيس البرازيلي المنتخب الذي تحدث عن بدئه «فترة حكم صعبة» اعتباراً من مطلع السنة الجديدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن «البرازيل لديها المقومات»، حسب ما نقلت الوكالة الألمانية عن «جيروزاليم بوست». وأضاف بولسونارو: «لكي نتمكن من التغلب على العقبات، نحتاج إلى حلفاء وأصدقاء وأشقاء مخلصين مثل بنيامين نتنياهو».

وكان بولسونارو، المنتمي إلى أقصى اليمين، قد أكد عقب انتخابه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعده الانتخابي بنقل سفارة بلاده إلى القدس، في إعلان اعتبره نتنياهو آنذاك «تاريخياً». لكن وكالة «رويترز» أشارت إلى أن لقاء بولسونارو ونتنياهو في ريو دي جانيرو، الجمعة، لم يصدر في ختامه إعلان برازيلي بنقل السفارة إلى القدس، كما توقع بعضهم. ولفتت «رويترز» إلى أن نتنياهو، وهو أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور البرازيل، تناول الغداء مع بولسونارو في قلعة على شاطئ كوباكابانا قبل أن يدليا بتصريحات للصحافيين. وقال نتنياهو إن إسرائيل تستطيع تقديم المساعدات في قطاعات الاقتصاد والأمن والزراعة والموارد المائية.

وذكرت  مصادر إعلامية  أن بولسونارو تعرّض منذ انتخابه لضغوط من داعمين أقوياء في القطاع الزراعي للتخلي عن فكرة نقل السفارة إلى القدس نظراً إلى خشيتهم من أن تضر الخطوة بمبيعات اللحوم إلى دول عربية. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن قرابة 20% من صادرات البرازيل من لحوم البقر وقيمتها 5 مليارات دولار تذهب إلى 17 دولة عربية، مضيفةً أن حجم التجارة بين البرازيل وإسرائيل يبلغ حالياً 1.2 مليار دولار.

وقد يهمك ايضًا:

نجلا الرئيس البرازيلي الجديد يرتديان زي الجيش الإسرائيلي والموساد

وأوردت  المصادر ، من جهتها، أن الجامعة العربية أبلغت الرئيس البرازيلي المنتخب بأن نقل السفارة إلى القدس سيمثل انتكاسة للعلاقات مع الدول العربية، وذلك وفقاً لخطاب اطّلعت عليه الوكالة في وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وتابعت «رويترز» أن مثل هذا الإجراء سيمثّل تحولاً حاداً في سياسة البرازيل الخارجية، وهو ما حدث مع الولايات المتحدة عندما أعلن الرئيس دونالد ترمب في مايو (أيار) نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وقال بولسونارو خلال لقاء مع أفراد من الطائفة اليهودية البرازيلية في كنيس في ريو دي جانيرو يوم الجمعة، بحضور نتنياهو، إن «لدينا مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة ذات الآيديولوجيا المماثلة لبلدنا، كل شيء لمساعدة بعضنا البعض وتحقيق منافع لبلداننا»، حسب الوكالة الفرنسية، التي أشارت إلى أن بولسونارو، الضابط السابق بالجيش، سبق له أنه تعهد بمكافحة الجريمة المستشرية والفساد. وفي تصريحاته يوم الجمعة، أشار بولسونارو الذي يطلق عليه أحياناً «ترمب المناطق الاستوائية» لتماثل أسلوبه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى العلاقات التي يريد أن يقيمها مع نتنياهو، وقال: «نحن أكثر من شركاء، سنكون إخوة في المستقبل في الاقتصاد والتكنولوجيا وكل ما يمكن أن يعود بالفائدة على بلدينا». كما تحدث عن التعاون في المسائل العسكرية والزراعية.

من جهته، وصف نتنياهو زيارته بـ«التاريخية»، مشيراً إلى «الأخوة والتحالف (...) ما يمكن أن ينقلنا إلى آفاق عظيمة». وقال: «من الصعب التصديق أننا لم تكن لدينا هذه العلاقات من قبل».

ويمثّل بولسونارو، من وجهة النظر الإسرائيلية، «تغييراً كبيراً» بالنسبة إلى سياسات البرازيل التي حكمتها على مدى عقود حكومات من يسار الوسط ويمين الوسط التزمت بالتوافق الدولي حيال المسائل المرتبطة بالنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي ووضع مدينة القدس المتنازع عليها. واعترفت برازيليا عام 2010 بالدولة الفلسطينية.

وبين كبار الشخصيات التي ستحضر حفل تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد، الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إلى جانب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وذكرت الوكالة الفرنسية أن بولسونارو وفريقه استثنوا قادة الدول التي يحكمها اليسار على غرار فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا من الدعوة إلى حفل التنصيب.

ويزور نتنياهو البرازيل رغم الاضطرابات السياسية الداخلية التي تشهدها إسرائيل والتقلبات التي يشهدها الوضع العسكري في سوريا المجاورة. وأكد مسؤول إسرائيلي ووزارة الخارجية الأميركية أن بومبيو ونتنياهو سيناقشان الوضع في سوريا خلال لقائهما في برازيليا.

وقد يهمك ايضًا:

نتنياهو يضغط على الرئيس البرازيلي لنقل سفارة بلاده إلى القدس

بنيامين نتنياهو يجري محادثات مع الرئيس البرازيلي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولسونارو يشيد بنتنياهو ويتجاهل وعده بنقل السفارة إلى القدس بولسونارو يشيد بنتنياهو ويتجاهل وعده بنقل السفارة إلى القدس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday