صفقة بين نتنياهو واليمين المتطرف تعيد قانون إعدام الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

صفقة بين نتنياهو و"اليمين المتطرف" تعيد قانون إعدام الفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صفقة بين نتنياهو و"اليمين المتطرف" تعيد قانون إعدام الفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

بعد مرور أكثر من سنة على تجميد البحث في «تعديل قانون الإعدام»، أبرم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صفقة مع حليفيه في الحكومة، رئيس حزب المستوطنين (البيت اليهودي)، وزير التعليم نفتالي بنيت، ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، يوافق بموجبها على تحريك القانون مجددا، مقابل تأييدهم للقانون الذي يتم إعداده لضمان رئاسته للحكومة أيضا، بعد الانتخابات المقبلة.

وقد أعطى نتنياهو تعليماته لمساعديه أن يدفعوا بالتقدم في المراحل المقبلة لسن القانون، الذي يتيح إعدام أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين.

المعروف أن هذا القانون طرح بمبادرة الوزير بنيت، مع أن زميله ليبرمان، ركّز عليه وجعله موضوعا أساسيا خلال حملته الانتخابيّة قبل 3 أعوام. وفي السنة الأخيرة، ثارت معركة شخصية شرسة بين الوزيرين بمناسبة ومن غير مناسبة. 

وقبل الاجتماع الذي عقده رؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم، خرج ليبرمان بهجوم على بنيت ادعى فيه أنه يعرقل قانون الإعدام المذكور. وردا على ذلك دخل بنيت إلى مكتب نتنياهو وطالبه بدفع القانون. فاشترط نتنياهو عليه أن يسانده في قانون آخر، يدعى «قانون ساعر»، فوافق، مع أنه يعارض «قانون ساعر» في المبدأ.

و«قانون ساعر» هذا، هو مشروع يطرحه رجال نتنياهو على الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، لتعديل قانون رئيس الحكومة.

ويقضي بإلزام رئيس الدولة بأن يكلف رئيس أكبر كتلة في الكنيست بتشكيل الحكومة في كل الظروف. وسبب طرحه هو خوف نتنياهو من أن يقرر رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، عدم تكليف نتنياهو بهذه المهمة حتى لو فاز في الانتخابات المقبلة. 

وسبب هذا الخوف هو تسرب معلومات من مكتب نتنياهو، تقول إن رفلين تآمر مع شخصية كبيرة تحظى بالشعبية في الليكود، هو غدعون ساعر، هدفها تكليفه تشكيل الحكومة بدلا من نتنياهو، في حال توجيه لائحة اتهام بقضايا الفساد ضده.

ومع أن رفلين وساعر فندا وجود مؤامرة كهذه، فإن نتنياهو لا يصدق. ويشعر أن ساعر يستعد للعودة إلى الحلبة السياسية وأن لديه شعبية قوية في الليكود ستجعله مقبولا لديهم، خصوصا أن حزبين في الائتلاف أكدا أنهما لن يؤيدا تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة في حال توجيه لائحة اتهام ضده. وقد اختار نتنياهو السعي لتجنيد نفتالي بنيت لهذه المهمة.

وبناء عليه، تقرر أن تبدأ لجنة الدستور في الكنيست، قريباً، مداولاتها الأوليّة للتحضير لمشروع قانون للتصويت عليه بالقراءة الأولى. 

ووفقاً لمقترح قانون «إسرائيل بيتنا»، الذي تم التصويت عليه بالقراءة التمهيديّة، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، فإنه في قرارات المحاكم العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، لن تكون هناك حاجة لإجماع ثلاثة من قضاة المحكمة العسكرية لفرض عقوبة الإعدام، وإنما الاكتفاء بغالبية عادية، غالبية اثنين من ثلاثة قضاة، كما يلغي اقتراح القانون صلاحية القائد العسكري لمنطقة المركز بإلغاء حكم الإعدام، ولا يلزم النيابة العسكرية بالمطالبة بفرض عقوبة الإعدام في هذه الحالات، وإنما يكون ذلك خاضعا لاعتبارات المدّعين في كل حالة.

وفي رام الله، عدت الحكومة الفلسطينية سن قانون «إعدام أسرى فلسطينيين»، دعوة علنية إلى ارتكاب جرائم القتل والإعدام، وتنفيذ المذابح بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن «هذا الإعلان الخطير يشير إلى فظاعة العقلية الاحتلالية، ومدى تدربها على صنع الجريمة، بسبب استمرار الاحتلال».

وأضاف أن «رئيس حكومة الاحتلال ومن معه يتحملون المسؤولية عن تبعات هذا القرار الرهيب، وما فيه من مخالفة سافرة ومعاداة للقوانين، والشرائع الدولية، والإنسانية».

وتابع «نتنياهو وحكومته يريدون إلباس الجريمة لباسا قانونيا؛ لإبادة شعبنا العربي الفلسطيني، لذلك فإنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يستوعب خطورة ما تتعرض له حياة أبناء شعبنا، ومستقبل المنطقة برمتها، بسبب سياسات حكومة الاحتلال الجنونية.

وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، المجتمع الدولي بالتوقف فورا عن التعامل مع حكومة الفاشية في دولة الاحتلال. ودعا مجدلاني العالم الديمقراطي إلى تجسيد ديمقراطيته، عبر التعامل مع دولة الاحتلال كدولة عنصرية، تشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار العالم».

وقال إن «هذا الموقف الخطير الذي تجسده دولة الأبرتهايد، يأتي بعد الدعم والغطاء الأميركي، وحالة الصمت التي يتبعها المجتمع الدولي»، مشيرا إلى أن هذا القانون المقترح هو إعدام لديمقراطية المجتمع الدولي إن لم يتحرك تجاه قوانين الاحتلال العنصرية.
كما دعا مجدلاني برلمانات العالم إلى مقاطعة الكنيست الإسرائيلي الذي يقر القوانين المخالفة للقانون الدولي والإنساني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة بين نتنياهو واليمين المتطرف تعيد قانون إعدام الفلسطينيين صفقة بين نتنياهو واليمين المتطرف تعيد قانون إعدام الفلسطينيين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday