إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل سنة 8 آذار
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل "سنة 8 آذار"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل "سنة 8 آذار"

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحه

تُجرى اللمسات الأخيرة على اتفاق يقضي بحل عقدة تمثيل «سنة 8 آذار» الجمعة المقبلة، تمهيدا لإعلان تشكيل الحكومة المفترض أن ينتهي في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، بانتظار اجتماع لـ«اللقاء التشاوري» بعد عودة الوزير فيصل كرامي من الخارج، حيث من المتوقع أن يتم الاتفاق على الأسماء المقترحة وتُقدم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

وعقد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، 3 لقاءات مع أعضاء «اللقاء التشاوري» والرئيسين عون والحريري، أثمرت «أجواء إيجابية» تفيد بتذليل العقدة الأخيرة وإعلان الحكومة في نهاية الأسبوع الحالي، وأشارت معلومات نقلتها قناة «إل بي سي»، إلى أنه وبعد عودة النائب فيصل كرامي من السفر، سيزور «اللقاء التشاوري» بعبدا، الجمعة، للقاء الرئيس عون والرئيس المكلف ووضع الاسم المقترح في عهدتهما.

اقرا الان : لبنان يشكو اسرائيل إلى "الأمم المتحدة" بسبب خروقاتها المستمرة

وقالت مصادر مواكبة للحدث، لـ«الشرق الأوسط»، إن إعلان الحكومة سيكون حكما «قبل عيد الميلاد المقبل» في 25 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، مشددة على أن الأسماء المقترحة لتمثيل «النواب السنة المستقلين» أعضاء «اللقاء التشاوري»، بوزير في الحكومة «لن تشكل عقبة»، وقالت المصادر: «لن ندخل في الأسماء المتداولة، وبعضها تناقلته وسائل الإعلام، بينما جرى تداول أسماء أخرى»، مشيرة إلى أنه «من المبكر حسم الاسم الذي سيتم الاتفاق عليه يوم الجمعة»، لكنها شددت على أن «هذا الاسم لن يشكل عقبة ولن يحول دون إعلان الحكومة».
وتوصلت المقترحات الأخيرة لحل عقدة تشكيل الحكومة إلى تسوية، تقضي بتمثيل نواب «اللقاء التشاوري» الستة باسم من خارجهم، على أن يجتمع النواب المستقلون الجمعة المقبلة، وبعد الاجتماع يتم تحديد اسم أو أكثر للتوزير.

وتحدثت المعلومات الأولى عن اتجاه لتمثيل نجل النائب مراد في الحكومة، بينما تحدثت معلومات أخرى عن اقتراح تقدم به كرامي لتمثيلهم بوزير يتحدر من طرابلس أو الشمال، وتحدثت معلومات أخرى عن اتجاه لتمثيلهم بالنائب السابق عبدالرحمن البزري الذي يتحدر من صيدا، وترشح في الانتخابات الأخيرة ضمن اللائحة المدعومة من «التيار الوطني الحر»، وهي مقترحات بقيت ضمن التداول الإعلامي من غير أي حسم.

ونقلت قناة «إم تي في» التلفزيونية عن مصادر، قولها إن «هناك شرطا يضعه النواب السنة المستقلون الـ6. وهو أن الشخصية المختارة من قبلهم يجب أن يقال إنها من حصة الرئيس عون، لكنها تمثل (اللقاء التشاوري) وأن لا يقال إن هذه الشخصية وزير لرئيس الجمهورية».

والتقى مدير الأمن العام بأعضاء «اللقاء التشاوري» وبعدها بالرئيس الحريري، قبل أن يطلع رئيس الجمهورية على مساعيه ونتائج لقاءاته. وبُعيد اجتماع اللواء إبراهيم بنواب «اللقاء التشاوري» في دارة النائب عبدالرحيم مراد، أعلن أنه «لاقى تجاوبا» من النواب، مضيفا أن «الأمور تسير على قدم وساق، وإذا بقيت كذلك، فإن الحكومة ستولد قريباً»، مشيرا إلى أن «مبادرته مؤلفة من 5 نقاط، وتكللت بالنجاح».

وأكد أن الرئيس المكلف سعد الحريري متجاوب جدا، «وقد أصبحنا في أقلّ من ربع الساعة الأخير»، مضيفاً: «خلال الاجتماع، اتصلنا بالنائب فيصل كرامي وكل شيء سيتمّ برضاه»، مشيرا إلى أنه «لم يخسر أحد في هذه المبادرة والكل ضحّى، ولا فيتو على أي اسم، و(اللقاء التشاوري) هو من يقرر من يمثّله»، أما النائب مراد، فقال: «نشكر الرئيس عون واللواء إبراهيم، وبعد يومين ستسمعون أخباراً طيبة، وأن كل العقد قد حلّت، وآراؤنا متطابقة مع اللواء إبراهيم ولا عقد جديدة، وبالنا مطمئنّ».

وأكد رئيس تكتل «لبنان القوي» جبران باسيل، أن «الحل الحكومي راعى الشكل والمضمون ولم يكن فيه رفض ولا فرض، ولا إقصاء، والتنازل حصل من الجميع»، وقال: «ضاع وقت كبير ولا يمكننا التعويض عنه إلا بحكومة منتجة تعمل 24 (ساعة) على 24».

وشدد باسيل على أن «الرئيس القوي والعهد القوي هو الرئيس الضمانة والتسوية تكون على أساس أن لا مغلوب ولا غالب إلا عدالة التمثيل»، وأشار إلى أن «رئيس الجمهورية والرئيس المكلف يقرران متى يعلنان التشكيلة الحكومية، وإنشالله قبل العيد».

وتعثرت جهود تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بسبب المطالب المتنافسة للحصول على مقاعد في مجلس وزراء ينبغي تأليفه وفق نظام سياسي قائم على توازن طائفي دقيق. وواجهت عملية تشكيل الحكومة سلسلة من العقبات، كان آخرها عقبة تمثيل السنة حيث طالب «حزب الله» بمقعد في الحكومة لأحد حلفائه السنة انعكاسا لمكاسبهم الانتخابية، وهو طلب عارضه الحريري.

وشاعت الأجواء الإيجابية بقرب إعلان تشكيل الحكومة، وقال وزير المالية اللبناني علي حسن خليل لوكالة «رويترز»: «أصبحنا في المرحلة الأخيرة، والأرجح أن تتشكل الحكومة قبل عطلة الميلاد»، وأضاف: «هذا سيترك آثارا إيجابية على الوضعين المالي والاقتصادي ويفتح المجال أمام بدء المعالجات لهذا الملف».

وأعربت «كتلة المستقبل» النيابية عن ارتياحها للمسار الذي تسلكه مبادرة رئيس الجمهورية بشأن الوضع الحكومي، والحلول المتاحة لتذليل العقد التي تعترض تأليف الحكومة. ورأت الكتلة بعد انعقاد اجتماعها الأسبوعي، أن مساعي الرئيس عون «تشكل الفرصة الأخيرة للخروج من دوامة الشروط السياسية، وأن نجاحها لا بد أن يتكامل مع النتائج التي توصل إليها الرئيس سعد الحريري قبيل ظهور العقدة الأخيرة».

واعتبرت الكتلة أن «الرهان على تأليف الحكومة العتيدة قبيل الأعياد، بات أمرا متاحا، بل يحب أن يكون أمرا ملحا في ضوء التحديات الاقتصادية والمالية والإنمائية المدرجة على جدول أعمال السلطة التنفيذية وسائر المؤسسات المعنية بإطلاق ورش العمل التشريعي والإصلاحي والإداري، والتوقف عن سياسات هدر الوقت والدوران في الحلقات المفرغة»، ونبهت إلى أن الارتدادات الاقتصادية والمالية الناشئة عن تأخير الحكومة «باتت تنذر بالوصول إلى عواقب وخيمة، لن يمكن تداركها من خلال المسكنات السياسية والدعوات المتلاحقة للتضامن اللفظي لوقف الانهيار».

ولبنان الذي يعاني من تراكم الديون وركود الاقتصاد في حاجة ماسة إلى حكومة يمكنها الشروع في إصلاحات اقتصادية متوقفة منذ فترة طويلة لوضع الدين العام على مسار مستدام.

قد يهمك ايضا : أفكار باسيل لحل عقدة الحكومة اللبنانية باتت في عهدة بري

عون يدفع باتجاه مخرج لأزمة تأليف "الحكومة اللبنانية"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل سنة 8 آذار إجراء لمسات أخيرة على اتفاق يقضي بحلّ عقدة تمثيل سنة 8 آذار



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday