25ألف إسرائيلي يتظاهرون ضد نية الحكومة طرد اللاجئين الأفارقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

25ألف إسرائيلي يتظاهرون ضد نية الحكومة طرد اللاجئين الأفارقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 25ألف إسرائيلي يتظاهرون ضد نية الحكومة طرد اللاجئين الأفارقة

اللاجئين الأفارقة
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

شارك قرابة 25 ألفاً، في المظاهرة الأسبوعية التي جرت في تل أبيب، الليلة الماضية، ضد طرد طالبي اللجوء من الأفارقة. وقد اعتُبِرت هذه المشاركة الأكبر والأضخم منذ بداية التضامن مع هؤلاء اللاجئين قبل سنتين.

ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات تذكِّر بما فعله النازيون الألمان وحلفاؤهم في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية. وشارَك عدد من اليهود المسنين، الذين يُعتَبَرون من الناجين من المحرقة، فأكدوا على المقارنة بين الحالتين وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بأن «لا تنسى يوماً أن اليهود كانوا لاجئين يبحثون عمن يوفر لهم المأوى، وكم كان صعباً عليهم أن يتلقوا الرفض من شعوب أوروبا».

ورفعوا شعارات تقول: «لا للطرد»، و«لن نطرد، لن نميت الغريب واللاجئ».

ويُشار إلى أن حملة طرد اللاجئين كان يُفترض أن تبدأ في مطلع أبريل (نيسان) المقبل، وفقاً لقرار الحكومة، لكن المحكمة الإسرائيلية العليا أمرت بتجميدها، مؤقتاً، إلى أن يتم النظر في الالتماس الذي تم تقديمه ضد الطرد.

وتحدث في المظاهرة مونيم هارون، وهو طالب لجوء من السودان، فذكر أنه نجا من محاولة قتل له ولعائلته من جانب الميليشيات، التي سلحتها الحكومة السودانية. وقال هارون: «أريد أن أسأل حكومة إسرائيل، الشخص الذي فر من العمل القسري في ظل نظام ديكتاتوري - أليس لاجئاً؟ الشخص الذي يتعرض للاضطهاد، فقط بسبب دينه وأصله العرقي - أليس لاجئاً؟ الشخص الذي مارسوا العنف ضده واغتصبوه وعذبوه في دولته - أليس لاجئا؟ الشخص الذي أحرقوا قريته وقتلوا عائلته أمام عينيه أليس لاجئاً؟ الشخص الذي نجا من الإبادة الجماعية - ليس لاجئاً؟ إذن من هو اللاجئ؟».

وتحدثت شولا كيشت، وهي ناشطة اجتماعية ومقيمة في حي نفي شأنان في الجزء الجنوبي من تل أبيب، فطالبت الحكومة والبلدية والمحاكم «بوقف سياسة الطرد والسماح بتقديم طلبات لجوء والعمل على تطوير جنوب تل أبيب».

وكانت هذه المظاهرة قد جرت بتنظيم مشترك من طالبي اللجوء السودانيين والإريتريين أنفسهم، وكذلك مجموعة من سكان جنوب تل أبيب المتضامنين معهم ومنظمات الإغاثة. وأعربت كيشت عن رفضها وزملائها محاولات السلطة الإسرائيلية تأليب سكان جنوب تل أبيب ضد الأفارقة، بدعوى أنهم أدخلوا الجريمة إلى هذا الحي. وقالت إن حي جنوب تل أبيب مُهمَل منذ عشرات السنين، وهذه هي مشكلته وليست مشكلة اللاجئين الأفارقة. وأضافت: «من الممكن الوقوف بجانب السكان المخضرمين في جنوب تل أبيب، وكذلك أولئك الذين يطلبون اللجوء.

 لن نوافق على التحريض وتأليب مجتمع ضد آخر. طرد الناس إلى مستقبل مجهول لن يحسِّن وضع الأحياء، ولن نسمح بعمل ذلك باسمنا».

وقال المحامي والعامل الاجتماعي أساف رجوان، الذي يضرب عن الطعام منذ 21 يوماً، احتجاجاً على الطرد، إنه «حان الوقت لكي يعرف الجمهور أن هناك بدائل للطرد، وهي توزيع طالبي اللجوء في مختلف أنحاء البلاد، بدلا من إلقائهم في جنوب تل أبيب، الذي تحول إلى الساحة الخلفية للدولة».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25ألف إسرائيلي يتظاهرون ضد نية الحكومة طرد اللاجئين الأفارقة 25ألف إسرائيلي يتظاهرون ضد نية الحكومة طرد اللاجئين الأفارقة



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش

GMT 15:02 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء نحو 4 آلاف شخص في غواتيمالا بعد تجدد ثورة بركان فويغو

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن يكشف كواليس" سلامات" في "الليلة عندك" على 9090

GMT 10:07 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الأسواق الناشئة تواجه أزمة الاضطراب الاقتصادي

GMT 04:06 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كاميرات الهواتف الحديثة ستستخدم للتصوير من خلال الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday