قال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أمس، إنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس "كورونا" خلال الـ24 ساعة الماضية لتستقر الحصيلة عند 263 إصابة.
وأضاف ملحم خلال الإيجاز المسائي حول مستجدات فيروس كورونا، إن 150 عينة ظهرت نتائج فحصها أنها غير مصابة، وبذلك لم يسجل أمس أي إصابات، والأرقام تبعث على الارتياح، لكننا لم ننته بعد من هذا الوباء.
وشدد على ضرورة استمرار الجميع بالالتزام بقرارات الحكومة، والبقاء في المنازل، لمحاربة هذا الوباء والانتصار عليه.
وأشار إلى أن بقاء المواطنين في المنازل حماية لهم وللمجتمع، لأن بيوتهم هي ملاذاتهم الآمنة من هذا الوباء.
وأكد أن الاجراءات الاحترازية هدفها توفير الصحة والرعاية الصحية، وألا نصل إلى ما وصل اليه بعض الدول، التي نتمنى لشعوبها الصحة والعافية.
من جهته، أوضح مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، في الإيجاز الصحافي الصباحي، أن 44 حالة تماثلت للشفاء من بين الإصابات الـ263.
ولفت إلى أن الإصابات الفعلية 218، بينها 89 إصابة لعمال قادمين من أراضي الـ48 والمستعمرات، أي أن نسبتهم 33.8% من إجمالي الإصابات.
وبين أن عدد المخالطين من بين الإصابات بلغ 103 أي بنسبة 39.2%، و29 مسافراً بنسبة 11%، و40 مصاباً لمخالطين للوفود السياحسة التي زارت بيت لحم بنسبة 16%.
وأشار إلى أنه يوجد أسير محرر من بين المصابين بفيروس كورونا، إضافة إلى مسعف واحد من مدينة نابلس.
وأكد مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة، أن الوزارة أجرت 16086 فحصا مخبريا، منذ ظهور الفيروس في فلسطين.
وعن ارتفاع أعداد الإصابات مطلع الأسبوع الجاري، قال: إن ذلك يعود إلى أن غالبية الحالات التي ظهرت ارتبطت بعودة العمال من أماكن موبوءة في المستعمرات خاصة من عطروت، إلا أن الحالات في فلسطين من المناطق المحاذية للجدار تؤكد عدم وجود إصابات.
وحول تخفيف التشديد على الحركة، قال ملحم: نتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها، مؤكدا أن الدول تسعى للمواءمة بين الأوضاع الصحية واستمرار العجلة الاقتصادية، وأن فلسطين تسعى للمحافظة على سير الحركة التجارية، بما لا يؤثر على الحالة الصحية.
من جهتها، أعلنت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، عن إعادة الأمور في بيتونيا لوضعها السابق "قبل الإغلاق الكامل" على أن تكون الحركة مقتصرة على المشاة فقط دون مركبات، مشيرة إلى أن هذا القرار اتخذ بالتشاور مع رئيس الوزراء بعد أن اتضح أن العينات العشوائية نتائجها مطمئنة.
وأكدت غنام في بيان أمس، أن هذا القرار يشمل الحركة داخل بيتونيا وليس الخروج منها والدخول إليها، حيث إن الحواجز الرئيسة ستبقى على مداخلها، ولكن سيتاح للمواطنين التحرك داخليا مشيا على الأقدام من الساعة العاشرة وحتى الخامسة مساء لتأمين احتياجاتهم.
وقالت: إن هذه القرارات تهدف لحماية أبناء شعبنا ومواطنينا، مؤكدة أهمية مراعاة السلامة العامة لتبقى الحالة مسيطراً عليها وعدم الرجوع إلى قرارات أكثر صرامة.
يذكر أن القطاعات التي يسمح لها بإعادة نشاطها هي فقط التي كان مسموحاً لها قبل الإغلاق الكامل للمدينة قبل يومين وبذات الشروط السابقة.
وفي قطاع غزة، أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أمس، تعافي حالة جديدة هي التاسعة من بين 13 مواطناً تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا.
وأوضح القدرة، أن جميع الحالات الأربع المتبقية في مستشفى العزل بمعبر رفح، هي بوضع صحي مطمئن ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أنهت إجراءات الحجر الصحي لـ 1231 مستضافاً، في مراكز الحجر الصحي من بينهم 241 من الطواقم الصحية ورجال الأمن والخدمات خلال الأسبوع الجاري.
وبين أن الوزارة مازالت تتابع صحياً 807 مستضافين داخل 17 مركزاً للحجر الصحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة جيدة.
وجدد نداء الاستغاثة لكافة الجهات المعنية للإسراع في توفير مواد فحص فيروس كورونا للمختبر المركزي، مؤكداً أنه لا يوجد أي حاجة لإرسال العينات إلى خارج قطاع غزة.
قد يهمك ايضاً :
فرار جماعي من "سجن كورونا" إلى الجبال
إصابة صياد برصاص زوراق الاحتلال في بحر غزة
أرسل تعليقك