بنيامين نتنياهو يتهم خصومه بالاستناد إلى أصوات العرب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بنيامين نتنياهو يتهم خصومه بالاستناد إلى "أصوات العرب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بنيامين نتنياهو يتهم خصومه بالاستناد إلى "أصوات العرب"

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

لم يستطع رئيس وزراء الاحتلال  الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إخفاء توتره وقلقه من خطر الهزيمة في الانتخابات المقبلة، خصوصاً بعد نشر خمسة استطلاعات رأي في تل أبيب أجمعت على أنه سيخسر أمام حزب الجنرالات بقيادة بيني غانتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. لكن نتنياهو ردّ بهجوم شديد اللهجة على غانتس وتحالفه الجديد، وبنى موقفه ضده على أسس عنصرية، وقال: إن «غانتس يقود تحالفاً يسارياً يستند على أصوات النواب العرب لإسقاط حكم اليمين وتدمير الدولة العبرية».
اقرا ايضا :  
موسكو تكشف عن سبب إلغاء نتنياهو زيارته إلى روسيا

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية: إن تحالف حزب الجنرالات: «مناعة لإسرائيل»، برئاسة غانتس، وشريكه «يش عتيد» برئاسة يائير لبيد، الذي أطلق عليه «أزرق أبيض» (كحول لفان)، ينوي إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجودنا للخطر. وأضاف: «في هذه المرة الخيار واضح، إما حكومة يسارية ضعيفة بقيادة لبيد وغانتس، مع كتلة مانعة من الأحزاب العربية، أو حكومة يمينية قوية برئاستي».

ووصف نتنياهو الشخصيات العسكرية في التحالف بـ«الجنرالات اليساريين الذين يتظاهرون بأنهم يمينيون»، وذلك في إشارة إلى غانتس ووزير الأمن الأسبق، موشي يعالون، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الأسبق غابي أشكنازي، واتهمهم بالسعي «إلى تنفيذ سياسات يسارية يمكن أن تجلب الكوارث الأمنية». 

وأضاف: «شاهدنا هذا الفيلم مرتين، الأولى في عام 1992 حينما حصلنا على رابين وكارثة أوسلو، وفي عام 1999 حينما حصلنا على حكم إيهود باراك وانتفاضة الحافلات المتفجرة وأكثر من 1000 قتيل».

وحاول نتنياهو الرد على الاتهامات التي وجهها إليه غانتس وحلفاؤه من أنه يدير حكومة بحكم رجل واحد فاسد، وذي حسابات شخصية تتغلب على مصالح المواطنين، فقال: «لم تكن إسرائيل على الإطلاق أفضل حالاً من فترة العقد الأخير الذي أحكم فيه، وهذه نتيجة مباشرة لسياساتنا وأعمالنا. فقد عززنا العلاقات مع الكثير من الدول العربية، وتحولت إسرائيل إلى دولة عظمى في مجال السايبر وخلقنا فرص العمل، وكل هذه الإنجازات تحققت رغم المعارضة اليسارية الهائلة، التي عملت على تخريب كل خطوة خطوناها».

وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد أعلنت أن عدد الأحزاب التي سجلت للتنافس في الانتخابات المقبلة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، بلغ رقماً قياسياً غير مسبوق، 47 حزباً، مقابل 28 حزباً في الانتخابات السابقة سنة 2015. ويتنافس هؤلاء على 120 مقعداً.

 وحسب القانون، يحتاج كل حزب إلى 3.25 في المائة من الأصوات الصحيحة حتى يدخل توزيع الحصص، وهو ما يقدّر بـ145 ألف صوت، فالحزب الذي لا يحرز هذه الأصوات يسقط. ووفقاً للاستطلاعات، يتوقع سقوط 37 حزباً.

وقد أجريت خمسة استطلاعات رأي، الليلة قبل الماضية، بعد إغلاق عملية تسجيل الأحزاب، لصالح ثلاث قنوات تلفزيونية (القناة الأولى الرسمية والقناة 12 والقناة 13) وصحيفتي «يديعوت أحرونوت» و«معريب»، فأجمعت على أن تحالف الجنرالات سيحصل على 35 إلى 36 مقعداً، مقابل 25 إلى 30 مقعداً لليكود برئاسة نتنياهو.

 وعند استعراض نتائج الأحزاب الأخرى، تبين أن معسكر اليمين كله، الليكود والاتجاه الراديكالي المتطرف والأحزاب الدينية، ستحصل على أكثرية مقعد أو مقعدين، عن مجموع أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية. 

وفي استطلاعين اثنين بدا أنهما متساويان؛ مما يفتح الآفاق لتغيير كبير في الساحة السياسية. فإما يستمر الصعود لهذا التحالف فيصبح ذا أكثرية، وإما يفوز بأكثرية بالتحالف مع الأحزاب العربية أو قسم منها، وإما يدخل نتنياهو مع غانتس في تحالف جديد، تحت شعار «الوحدة الوطنية».

لكن، إلى حين تحسم نتائج الانتخابات، يبدو أنها ستكون هذه السنة من أشرس المعارك الانتخابية في تاريخ إسرائيل؛ ذلك أن نتنياهو لا يحارب فقط من أجل كرسي رئاسة الحكومة، بل من أجل عدم دخول السجن في قضايا الفساد.

 فهو يعتقد بأن معركته القضائية من خارج الحكم ستؤدي إلى سجنه؛ لأن الشرطة والنيابة والقضاء ستكون طليقة حرة في محاكمته. بينما إذا أدار المعركة القضائية وهو رئيس حكومة، فيحسب الجميع حسابه ويكونون معه أكثر حذراً ورحمة. 

ولهذا؛ فإنه لا يوفر أي وسيلة لمهاجمة منافسيه، حتى لو كان بينهم ثلاثة رؤساء سابقين لأركان الجيش وشخصيات ثقافية ونقابية وإعلامية معروفة، بعضهم كانوا حتى الماضي القريب ضمن حاشيته في ديوان رئيس الوزراء، مثل سكرتير الحكومة السابق، والمستشار الإعلامي الأسبق، ومديرة مصلحة السجون السابقة، وغيرهم.

لكن المراقبين يشعرون بأن إمكانات التغيير في الحكم باتت كبيرة، على الرغم من أن نتنياهو ما زال قوياً جداً، وما زال يتمتع بامتيازات كبيرة عن منافسه. 

فهو يحول نقطة ضعفه الكبرى (ملفات الفساد) إلى نقطة قوة كبرى (إذ يلعب دور الضحية، الذي تلاحقه الصحافة والشرطة، أكثر جهتين مكروهتين في الشارع البسيط). وهو يتفوق على خصمه بالخطابة وبالإنجازات السياسية العالمية، وبالوضع الاقتصادي، وبالوضع الأمني. وموضوع الجمود في عملية السلام، الذي يحاول غانتس التركيز عليه، لا يشغل بال الإسرائيليين.

 فهم لا يأملون شيئاً من هذه العملية ولا يؤمنون بأن هناك شريكاً فلسطينياً في عملية السلام.

لكن من الجهة الأخرى، يعتبر غانتس أيضاً قوياً؛ لأنه يمثل مؤسسة عسكرية أمنية ضخمة لها موقف وعندها قلق من سياسة نتنياهو، وتحاول التوضيح للناس بأن حكم نتنياهو بات يشكل خطراً على مصالح إسرائيل. وهو يتحدث عن السلام من باب واسع، فرصة السلام مع العرب أجمعين والدول الإسلامية. ويطرح الأمور بحذر شديد؛ إذ يتحدث عن تسوية تدريجية.
قد يهمك ايضا :     شخصيات يهودية تعلن استعدادها لمحاربة قانون "القومية"حتى إسقاطه
إسرائيل ترفض الاعتراف بإبادة "داعش" الجماعية للإيزيديين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يتهم خصومه بالاستناد إلى أصوات العرب بنيامين نتنياهو يتهم خصومه بالاستناد إلى أصوات العرب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

منتجع "المها" فخامة عربية في صحراء دبي

GMT 23:07 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزهر يدين التفجير الانتحاري في نيجيريا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday