مشروع قرار دولي لإلغاء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مشروع قرار دولي لإلغاء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مشروع قرار دولي لإلغاء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل

مجلس الأمن
واشنطن ـ يوسف مكي

طالب مشروع قرار دولي، وزعته مصر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن على بقية الأعضاء، الولايات المتحدة، بإلغاء إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، مشدداً على أن "أي تغيير في وضع القدس ليس له أثر قانوني ويجب عكسه".

ومع أن الولايات المتحدة تملك حق النقض "الفيتو"، فإنه من المقرر، حسب مراقبين، أن يتم عدم اعتماد مشروع القرار عند التصويت عليه، لكن الدول العربية ترى في عرض المشروع القرار رسالة مهمة إلى الإدارة الأميركية، مفادها أن المجلس بأغلبية أعضائه يرفض الإعلان الأميركي جملة وتفصيلاً، وأن المشروع سيعيد تأكيد مواقف أعضاء المجلس الـ14 التي سبق التعبير عنها خلال الأسبوع الماضي بشأن وضع القدس، وسيثبت بالإضافة إلى ذلك عدم وجود دعم دولي للعمل الأميركي أحادي الجانب.

ويعقد مجلس الأمن اليوم جلسته الشهرية العادية بشأن الأوضاع في فلسطين، حيث سيعيد الاستماع إلى نيكولاي ميلادينوف، المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام، حول آخر التطورات على الأرض، ولا سيما أعمال العنف التي صاحبت إعلان ترمب بتحويل القدس عاصمة لإسرائيل.

وسيناقش المجلس في جلسة مشاورات مغلقة مشروع القرار المعروض، بعد الجلسة العلنية مباشرة، حسب برنامج المجلس، ويؤكد مشروع القرار أن القدس قضية «يتعين حلها من خلال المفاوضات»، ويعرب عن «أسفه العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس»، مضيفاً أن «أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع المدينة المقدسة، أو وضعها الديموغرافي، أو تركيبتها الديموغرافية، لا يمكن أن يكون لها أي أثر قانوني، وتعتبر لاغية وباطلة، ويجب إلغاؤها».

كما يدعو مشروع القرار جميع البلدان إلى الامتناع عن فتح سفارات في القدس، مطالباً الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بأي إجراءات تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة بشأن وضع المدينة.

وقالت مصادر أممية إنه يمكن للفلسطينيين أيضاً أن يتخذوا إجراءات في الجمعية العامة بعد استخدام حق النقض في مجلس الأمن من قبل الولايات المتحدة، وذلك عن طريق الدعوة لجلسة طارئة للجمعية العامة. وفي هذا الصدد، قالت رئاسة الجمعية العامة لـ«الشرق الأوسط»، إن أي دعوة لم تصل بشكل رسمي لغاية الآن عن طريق الأمين العام أنطونيو غوتيريش، صاحب الشأن في هذه القضية، موضحة أن موقف الأمم المتحدة بشأن القدس يتمثل في بقاء المدينة قضية من قضايا الوضع النهائي، التي يتم تحديدها من خلال حل شامل وعادل ودائم، عبر التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو الموقف الذي أيدته كل الدول الأعضاء بمجلس الأمن، باستثناء الولايات المتحدة، التي دافعت مندوبتها نيكي هايلي عنه بالقول إن واشنطن لم تتخذ موقفاً على الحد أو الحدود، التي لا تزال تقررها إسرائيل والفلسطينيون، موضحة أن قرار الرئيس ترمب لم يحدد مسبقاً قضايا الوضع النهائي.

لكن تلميحات البيت الأبيض نهاية الأسبوع أشارت بصراحة إلى تأييد الرئيس ترمب لأن يكون حائط البراق تحت السيادة الإسرائيلية، وهو ينافي تماماً تصريحات السفيرة هايلي، يذكر أن قرار المجلس رقم 476 ينص على أن «جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، التي تهدف إلى تغيير طابع ووضع مدينة القدس الشريف، ليست لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة».

أما القرار رقم 478 فاعتمد في أعقاب سن إسرائيل قانونها الأساسي لعام 1980، الذي أعلن أن القدس «كاملة وموحدة»، فلاحظ قرار مجلس الأمن الدولي 478 عدم امتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي 476، ودان قانون القدس لعام 1980، الذي أعلن أن القدس هي عاصمة إسرائيل «الكاملة والموحدة»، باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي، وينص القرار على أن المجلس لن يعترف بهذا القانون، ويدعو الدول الأعضاء إلى قبول قرار المجلس. 

كما يدعو هذا القرار أيضاً الدول الأعضاء إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة. أما القرار رقم 2334 الذي اعتمد في 2016 قبل نهاية ولاية أوباما، فأكد «من جديد أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليست له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكاً بموجب القانون الدولي، وعقبة رئيسية أمام تحقيق الحل القائم على وجود دولتين»، واعتمدت هذه القرارات الثلاثة بأغلبية 14 صوتاً وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قرار دولي لإلغاء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل مشروع قرار دولي لإلغاء إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday