فتح تتحفظ عن اقتراح قطري باستضافة مباحثات فلسطينية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"فتح" تتحفظ عن اقتراح قطري باستضافة مباحثات فلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتح" تتحفظ عن اقتراح قطري باستضافة مباحثات فلسطينية

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية
رام الله - فلسطين اليوم

رفضت حركة «فتح» ضمناً اقتراحاً قطرياً باستضافة حوار فلسطيني داخلي في الدوحة، معلنة أن المصالحة ستنجز عبر مصر فقط.

وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن مصر هي راعية المصالحة فقط، نافياً أنه تحدث مع السفير القطري محمد العمادي حول أي مباحثات مصالحة في قطر.

وجاء تصريح الشيخ رداً على تصريحات للعمادي قال فيها إنه التقى بالشيخ لمناقشة ملفات عدة بينها المصالحة، وطلب منه مراجعة قرار السلطة في خصوص انسحاب عناصرها من معبر رفح، وهو القرار الذي أدى إلى إغلاق المعبر.

وقال العمادي في مؤتمر صحافي في قطاع غزة «إن قطر جاهزة لاستضافة الكل الفلسطيني للخروج برؤية موحدة في مواجهة التحديات»، مؤكداً أن حركة «حماس» اقترحت دعوة الأمناء العامين للدوحة لمناقشة ملف الانتخابات وتحديد رؤية ورسالة للقضية الفلسطينية للمرحلة المقبلة.

ورد الشيخ على العمادي في تصريحات بثتها وكالات محلية فلسطينية، مشدداً على «أنه لم تُطرح (في اللقاء) إطلاقاً دعوة إلى الحوار في قطر». وأضاف: «بالنسبة إلى معبر رفح، لا عودة للموظفين إلى هناك، إلا في ظل اتفاق شامل وصلاحيات كاملة للسلطة والحكومة».

وأردف: «الدور المصري هو الرئيسي والأساس في رعاية المصالحة الوطنية».

والخلاف الفلسطيني - القطري حول ملف المصالحة جزء من خلاف أوسع حول ما تراه السلطة تدخلاً قطرياً في الشأن الفلسطيني الداخلي عبر دعم حركة «حماس» بالمال.

ورفضت السلطة على الدوام تحويل قطر أموالاً إلى «حماس» عبر إسرائيل، وقالت إن ذلك يشكل محاولة لتعزيز الانقسام، قبل أن يتفاقم خلاف إسرائيلي - قطري - حمساوي حول آلية تحويل هذه الأموال وتعلن «حماس» رفضها تسلم المنحة.

وقال السفير القطري، أمس، إنه تقرر تحويل أموال المنحة القطرية التي كانت مخصصة لموظفي «حماس» من أجل تنفيذ مشاريع إنسانية وبنية تحتية. وأضاف العمادي أنه «سيجري توقيع أول اتفاق مع الأمم المتحدة بمبلغ 20 مليون دولار للتشغيل المؤقت من 4 إلى 6 أشهر». وستشمل المشاريع مساعدة الأسر الفقيرة وتحسين وتطوير مشاريع الكهرباء ودعم وزارة الصحة.

واتهم العمادي أطرافاً باستغلال المنحة القطرية من أجل «الدعاية» الانتخابية. وقال إن المنحة القطرية جاءت كمساعدة عاجلة «لسكان قطاع غزة في ظل ظروفهم الصعبة وبناءً على قرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن»، رافضاً الاتهامات للمنحة بأنها جاءت ثمناً للدم باعتبار «الهدوء مقابل الدولار، ومن أجل كسر الشعب الفلسطيني والتشكيك في مصداقيته وفي فصائل المقاومة... هذا غير صحيح». وتابع: «من حق الشعب الفلسطيني التظاهر وتوصيل رسالة معاناته للعالم... وأتمنى اليوم (أمس) أن تكون المسيرات هادئة».

وأردف: «كان هدف المنحة حل مشاكل الناس الإنسانية والمعيشية بما ينعكس إيجاباً على المحيط والمنطقة بالكامل».

وجاء موقف قطر حول المنحة بعدما رفضت حركة «حماس» تسلمها الخميس. وأعلنت الحركة أنه تم إبلاغ العمادي رفضها تسلّم الدفعة الثالثة من المنحة القطرية رداً على «سلوك الاحتلال ومحاولته ابتزاز قطاع غزة وتلكؤه في الالتزام بالتفاهمات».

وشكّل موقف «حماس» مفاجأة للسفير القطري، لكنه «تفهّم الأمر»، كما قال مسؤولون في الحركة.

وجاء موقف «حماس» بعد أن أعلنت إسرائيل عن نيتها نقل الأموال القطرية لغزة بعد تأجيل ذلك مرات عدة. وكان المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر في إسرائيل صادق على تحويل الأموال مجدداً لغزة بعدما كان يفترض أن تصل الأربعاء وأوقفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إطلاق النار على جنود إسرائيليين على حدود غزة.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أيدت المضي قدماً بتحويل الأموال، تجنباً لأي تصعيد محتمل. ويدور الحديث عن 15 مليون دولار هي قيمة الدفعة الشهرية.

ونقلت قطر الشهر الماضي والذي قبله 15 مليون دولار كل شهر في حقائب حملها الدبلوماسي القطري العمادي، ما أثار جدلاً واسعاً في إسرائيل وغضباً كبيراً في رام الله التي اتهمت قطر بدعم خطط لانفصال قطاع غزة عبر تقديم الدعم المالي لحركة «حماس».

والسلطة هي التي استخدمت مصطلح «الهدوء مقابل الدولار» أو «الدولار مقابل الدم».

ويفترض أن تقدم قطر ما مجمله 90 مليون دولار. ووافقت إسرائيل على أن تدفع قطر أموالاً لـ«حماس» على أن تخضع الأسماء لرقابة أمنية.

وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن أوجه أخرى للخلافات التي أدت بـ«حماس» لرفض المنحة القطرية. وأشارت «يديعوت» إلى أن السفير القطري، العمادي، قدّم مقترحاً لشراء الطعام والإمدادات للأسر على شكل «كوبونات» بدل توزيع الأموال نقداً، وهو ما رفضته الحركة مطالبة بزيادة قدرها 7 ملايين دولار على المنحة الشهرية لتصبح 22 مليوناً بدل 15. ويضاف إلى ذلك اتساع دائرة «المرفوضين أمنياً» من تسلّم رواتب، واستخدام المنحة القطرية في ابتزاز الحركة عبر التحقق من وجود هدوء كامل قبل تحويل الأموال.

وكبحت «حماس» جماح متظاهرين ومنعتهم من الوصول إلى الحدود، كما أوقفت عمليات إطلاق البالونات والطائرات الحارقة باتجاه إسرائيل ضمن اتفاق هدوء يقابله السماح بإدخال الأموال والوقود القطري إلى القطاع. لكن تتوقع إسرائيل تصعيداً خلال الأسابيع القادمة بعد رد «حماس» المال القطري.

قد يهمك ايضا : العمادي يصل قطاع غزة عبر معبر بيت حانون

                  حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لمطالبة عشر دول عربية بدفع 250 مليار دولار

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تتحفظ عن اقتراح قطري باستضافة مباحثات فلسطينية فتح تتحفظ عن اقتراح قطري باستضافة مباحثات فلسطينية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش

GMT 15:02 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء نحو 4 آلاف شخص في غواتيمالا بعد تجدد ثورة بركان فويغو

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن يكشف كواليس" سلامات" في "الليلة عندك" على 9090

GMT 10:07 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الأسواق الناشئة تواجه أزمة الاضطراب الاقتصادي

GMT 04:06 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كاميرات الهواتف الحديثة ستستخدم للتصوير من خلال الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday