إسرائيل تُطالب الدول العربية بتعويضات مالية لليهود المهجّرين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"إسرائيل" تُطالب الدول العربية بتعويضات مالية لليهود المهجّرين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "إسرائيل" تُطالب الدول العربية بتعويضات مالية لليهود المهجّرين

قوات الاحتلال الإسرائيلي
تل ابيب ـ فلسطين اليوم

طالبت دولة الاحتلال "إسرائيل" بحقوق لا تستحقها أو تقدمها، فها هي اليوم تسعى إلى الحصول على مبالغ مالية ضخمة من دول عربية تعويضا لليهود المهجرين منها منذ زمن، لكنها لا تعترف بأنها كانت سببًا في هذا التهجبر عبر عمليات "الترهيب الترغيب" التي قامت بها عناصر جهاز المخابرات (الموساد) لإجبار يهود الشرق الأوسط على الرحيل إلى "دولتهم الجديدة".

فقد نقل موقع "بلومبرغ" الأميركي عن تلفزيون "هاهادشوت" الإسرائيلي، الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على ما يقدر بنحو 250 مليار دولار كتعويض عن الممتلكات التي تركها اليهود، بعدما فروا من دول بالعالم العربي والشرق الأوسط، وهاجروا إلى تل أبيب.

وذكر التقرير أن إسرائيل استأجرت شركة إحصاء دولية، لم تكشف عنها، لتقدير الأضرار التي تعرض لها اليهود قبل تأسيس دولتهم.

وأضاف "هاهادشوت" أن إسرائيل ستسعى للحصول على 50 مليار دولار، هي قيمة الممتلكات اليهودية في تونس وليبيا، بينما من المتوقع أن تصل قيمة المطالبات المتعلقة بأصول اليهود في المغرب والعراق وسوريا ومصر وإيران واليمن إلى 200 مليار دولار.

وبهذه الخطوة، تتناسى إسرائيل أنها كانت سببا في تهجير اليهود العرب من دولهم إلى الدولة الوليدة، تحت مزاعم "الإبادة والفناء" التي كان مؤسسو الدولة اليهودية يبالغون في الحديث عنها.

اقرا ايضا قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب شابًا بالرصاص في مدينة "البيرة"

مخططات "إرهاب" إسرائيلية

وقامت إسرائيل بعدة عمليات لإجبار اليهود في الدول العربية على الهجرة إليها، ومن أشهر هذه العمليات "عزرا ونحميا" التي دفعت يهود العراق إلى اللجوء عبر وقوفها وراء عمليات تفجير استهدفت معابد يهودية، ومتاجر ومقاه كانت مملوكة ليهود العراق أو يترددون عليها.

ثم انتشرت في أنحاء شائعات بترهيب اليهود، أجبرت في نهاية المطاف 123 ألف يهودي عراقي على الهجرة إلى إسرائيل بحلول عام 1951.

أما في اليمن، فقد أدت الفتنة والقلاقل التي أثارها عملاء الموساد إلى نجاح مهمة "بساط الريح" التي تم بفضلها تهجير نحو 50 ألف يهودي يمني إلى إسرائيل بحلول عام 1950.

ولم يختلف الأمر كثيرا في مصر التي لا تزال تنتشر فيها شائعات أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان معاديا لليهود وأجبرهم على التهجير، فعمليات التفجير التي استهدفت متاجر اليهود وشائعات الرعب والترهيب لعبت دورا في دفع يهود مصر للرحيل، وهو الأمر الذي بلغت ذروته بوقوع العدوان الثلاثي على مصر في 1956.

تعويض الفلسطينيين

وكان الكنيست سن عام 2010 قانونا يلزم السلطات الإسرائيلية بأن تتضمن كل مفاوضات سلام تجريها إسرائيل موضوع تعويض اليهود العرب عن ممتلكاتهم التي تركوها وراءهم، لكن الفحص الشامل لتقدير هذه الممتلكات لم يبدأ إلا في آخر 18 شهرا.

وتأتي خطوة التعويض الحديثة التي أعلنت عنها وسائل إعلام إسرائيلية بالتزامن مع خطة سلام أميركية مزعومة، يتوقع الإعلان عنها قريبًا

قد يهمك ايضا كندا تحقق في "تبرعات" حولت إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي

إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ54 في قرية الخان الأحمر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُطالب الدول العربية بتعويضات مالية لليهود المهجّرين إسرائيل تُطالب الدول العربية بتعويضات مالية لليهود المهجّرين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 09:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:57 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

الخلاف بين ترامب و"نيويورك تايمز" يسبب البلبلة

GMT 06:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 05:02 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مقادير وطريقة إعداد "كعكة اللبن"

GMT 02:11 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب تناول السكريات والموز يقي من الحموضة

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اكتشاف محاولة لتهريب قطع أثرية مصرية إلى العراق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday