إسرائيل تتحدث عن مصنع إيراني للصواريخ الدقيقة في سورية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تتحدث عن "مصنع إيراني للصواريخ الدقيقة" في سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تتحدث عن "مصنع إيراني للصواريخ الدقيقة" في سورية

المخابرات العسكرية الإسرائيلية
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

ذكرت مصادر في المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أنها حصلت على معلومات تفيد بأن إيران حاولت خداع إسرائيل والغرب، وقامت بإنشاء مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة على الأراضي السورية، بدلاً من لبنان، لتتفادي الضربات الإسرائيلية، وأن إسرائيل كشفت مكان هذا المصنع رغم محاولات المسؤولين الإيرانيين والسوريين إخفاءه.

وقالت المصادر للقناة التلفزيونية الثانية في إسرائيل: «إزاء الصعوبات التي تواجهها إيران و(حزب الله) اللبناني في مساعيها لإنشاء بنية تحتية لصناعة الصواريخ الدقيقة في لبنان، يجد السوريون والإيرانيون طرقاً مبتكرة لتوفير هذه المعدات الضرورية في لبنان، بطرق التفافية مخادعة. ففي ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، والضربات الجوية الإسرائيلية المتتالية على أهداف إيرانية في سوريا ولبنان، حاول النظام السوري دعم أهداف (المحور) الذي شكله مع إيران و(حزب الله)، بواسطة منح غطاء علمي لنشاطه، فأقام (مركز البحث والتطوير – سارس)، وهو منظمة حكومية سورية، هدفها المعلن هو تعزيز وتنسيق وتوجيه الأنشطة العلمية في البلاد، وخصصته لصناعة الصواريخ الدقيقة».

اقرا ايضا :    المخابرات العسكرية الإسرائيلية تعلن أن 2018 لن تكون سنة حرب

وقال التقرير التلفزيوني إن «كثيراً من الهجمات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي استهدف منشآت مركز البحوث المذكور، كانت أشدها وطأة في سبتمبر (أيلول) عام 2017، وفي نفس الشهر من عام 2018 الماضي، إذ استهدف الطيران الإسرائيلي منشآت تابعة لمركز البحوث في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية».

وبحسب التقرير، فإن الهجوم ألحق ضرراً كبيراً في خط الإنتاج، والآلات التي رصدت لتطويره، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بمشروع الإنتاج السوري. وتابع التقرير أنه في 22 سبتمبر الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي شحنة أخرى من المعدّات المتجهة إلى «حزب الله»، وهذه المرة في منطقة اللاذقية، وهو الهجوم الذي جعل المضادات السورية تحاول التعرض فيه للطائرات الإسرائيلية، فأطلقت زخات صواريخها، ولكنها لم تصب الإسرائيليين، بل أسقطت الطائرة الروسية «إيليوشين 20» وقتل 15 شخصاً كانوا على متنها. وقد حمّل الجانبان السوري والروسي إسرائيل المسؤولية عن الحادثة. ولكن هذه الضربة كانت فتاكة بشكل خاص ضد سوريا، إذ لحقت أضرار كبيرة بمشروع إنشاء مصانع الأسلحة الدقيقة الخاصة بـ«حزب الله». 

وقد ادّعى التقرير أن مؤسسة الصناعات التقنية السورية (OTI) تحاول كذلك الالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية، والمساهمة في مشروع إيران و«حزب الله» لتطوير صواريخ دقيقة، وأن الشركة تشكل وسيطاً تجارياً لمساعدة مركز البحوث العلمية السوري للتحايل على العقوبات. وذكر التقرير أن شركات وهمية تشكل غطاء مدنياً لنشاطات «سارس» و«OTI»، وتجني أرباحاً من تهريب ماكينات ومعدات ومواد خام لتضعها تحت تصرف «المحور السوري - الإيراني و(حزب الله)» من دول مثل إيطاليا والصين، وكثير من الدول الأخرى في الشرق الأقصى. وزعم أن «OTI» حوّلت مؤخراً نشاطها لخدمة مشروعات الصواريخ الدقيقة التي يسعى «حزب الله» إلى تطويرها في لبنان. وفي السياق، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس، إن «المؤشرات تزداد بأن إيران تنوي نقل مركز إمدادها بالسلاح إلى سوريا، من مطار دمشق الدولي إلى قاعدة (تيفور) العسكرية التابعة لسلاح الجو التابع للنظام السوري بين مدينة حمص وتدمر، وذلك بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة والمتكررة في محيط المطار، التي أثارت توتراً بين إيران وحكومة النظام السوري وحليفه الروسي، على اعتبار أنها (الضربات الإسرائيلية) قوّضت محاولاتهم خلق انطباع عن عودة الاستقرار إلى سوريا، في ظل الانتصارات التي حققها جيش النظام في المعارك الأخيرة». 

وادعت المصادر بأن «الوجود الإيراني في المطار مستمر منذ سنوات، بموافقة النظام السوري، وأن مطار دمشق الدولي تحول في الفترة الأخيرة إلى مركز شحن وتفريغ وتسلم وفرز وتخزين وسائل قتالية يتم إرسالها من إيران».

 يذكر أن «فيلق القدس» التابع لحرس الثورة الإيراني يدير مستودعات خاصة بشكل مستقل داخل المطار، تبعد عشرات الأمتار فقط من الرصيف الدولي الرئيسي، الذي يمر منه مواطنون وسياح خلال رحلات إلى سوريا. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن إيران تستخدم «البيت الزجاجي» ذا الطوابق السبعة، القريب من الرصيف المدني، مركزاً لنشاطاتها في سوريا، وإن الموقع يعمل كمجمع مغلق، وإلى جانبه عدد من المجمعات التي تستخدم لتخزين الأسلحة، بالإضافة إلى مبنيين تحت الأرض، هدفهما الرئيسي حماية الطائرات من الهجوم. 

ويقول المحرر العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، إن «تهريب الأسلحة يتم عن طريق هذا المطار برحلات مدنية من إيران، أو طائرات حمولة عسكرية، حتى طائرات خاصة يستأجرها الحرس الثوري الإيراني، ويتم الاحتفاظ بالحمولة المنقولة في الموقع لفترات زمنية تتراوح بين ساعات حتى أسابيع. ومن هناك يتم شحنها لـ(حزب الله) في لبنان، أو قواعد عسكرية تابعة لإيران في سوريا».

المعروف أن حكومة إسرائيل، تتخذ من الوجود الإيراني في سوريا ذريعة لتنفيذ هجمات حربية شديدة. وبعد سنين من اعتمادها سياسة ضبابية حول هذه الهجمات، فقد بدأ الإسرائيليون يتحدثون بصراحة وتباهٍ عنها. وقام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه بالحديث عنها، وكذلك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، وهدّدا بمواصلة هذه الهجمات.
قد يهمك ايضا : منظمات مجتمع مدني غير حكومية سورية تهدد بالانسحاب من مفاوضات جنيف

مصادر حكومية سورية تنفي سقوط "معسكر المسطومة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتحدث عن مصنع إيراني للصواريخ الدقيقة في سورية إسرائيل تتحدث عن مصنع إيراني للصواريخ الدقيقة في سورية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

طرق تنسيق الاكسسوارات لفستان الزفاف

GMT 13:09 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday