ملحم الرياشي يؤكد التهديدات الإسرائيلية جادة وتتطلب تحركًا رئاسيًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ملحم الرياشي يؤكد التهديدات الإسرائيلية جادة وتتطلب تحركًا رئاسيًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ملحم الرياشي يؤكد التهديدات الإسرائيلية جادة وتتطلب تحركًا رئاسيًا

وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي
بيروت - فلسطين اليوم

أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية ملحم الرياشي أن «التهديدات الإسرائيلية للبنان جادة ولا ينبغي الاستهانة بها»، وأوضح أن عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية «داخلية بامتياز»، متهما البعض بالتعامل مع الدولة بمفهوم «الوليمة والبقرة الحلوب».

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، شدد الرياشي على أن «الادعاءات» التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي «تخفي تهديدا إسرائيليا لا ينبغي الاستهانة به».

وحول ما قام به وزير الخارجية جبران باسيل لتفنيد المزاعم الإسرائيلية من اصطحاب سفراء معتمدين وممثلين لوسائل الإعلام للمواقع التي زعم نتنياهو أنها مواقع تابعة لـ«حزب الله» اللبناني ويتم فيها تصنيع صواريخ عالية الدقة، قال: «التهديدات تتطلب تحركا أبعد مما تم». وأضاف: «برأيي، الأمر يتطلب قيام الرئيس ميشال عون بدعوة المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ يحضره رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، على أن يتم فيه التأكيد على سياسة لبنان المعلنة بالنأي عن النفس تجاه الصراعات القائمة بالمنطقة ورفض محاولات البعض إقحام لبنان بتلك الصراعات سواء من قريب أو بعيد».

وتابع: «نحن، بحزب القوات، كررنا مرارا رفضنا لانخراط (حزب الله) بالحرب السورية، وحذرنا مرارا أيضا من خطورة تبعات ذلك على لبنان، و(حزب الله) يدرك موقفنا هذا جيدا كما يدرك رفضنا المطلق لوجود أي سلاح خارج عن شرعية الدولة اللبنانية».

ورفض الوزير التعليق على دعوة الرئيس عون لتشكيل حكومة أكثرية، وما إذا كان هذا أمرا قابلا للتطبيق أم مجرد محاولة من الرئيس لدفع الأطراف السياسية إلى التخلي عن خلافاتها والخروج بحكومة وفاق وطني، واكتفى بالتأكيد على أن «الحريري هو المكلف بتشكيل الحكومة ويبذل قصارى جهده للخروج بتشكيلة تراعي التوازنات التي أسفرت عنها الانتخابات الأخيرة... ونعتقد أنه يرفض تماما السير بمقترح حكومة الأكثرية».

ولفت الرياشي «لخصوصية التركيبة اللبنانية، وللاتفاقيات والمواثيق المنظمة لإدارة الحكم في الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها اتفاق الطائف، الذي ينص على ضرورة أن يوقع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لمرسوم التشكيل الحكومي».

وسخر الوزير، في هذا الإطار، مما يترد عن تخوف حزبي «القوات اللبنانية» بزعامة سمير جعجع و«الحزب التقدمي الاشتراكي» بزعامة وليد جنبلاط، من دعوة عون لتشكيل حكومة أكثرية ومسارعتهما للتوافق على الحد الأدنى من التنازلات التي يمكنهما تقديمها للإسراع في تشكيل حكومة الوفاق، وقال: «لا نخاف من أحد ولا نعرف الخوف من الأساس... البعض ترجم خطأ زيارة النائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي أكرم شهيب أخيراً لمعراب (مقر زعيم حزب القوات)... وبناء على هذا خرجت تحليلات بشأن أسباب الزيارة. وأؤكد أن كل ما يقال في هذا الشأن لا يخرج عن إطار الشائعات». ورفض الرياشي بشدة ما يتردد عن أن حزبه، انطلاقا من علاقات الصداقة التي تربطه بالسعودية، يعمد لعرقلة التشكيل الحكومي حتى مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو الموعد المقرر لإعلان الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على إيران وما قد يؤدي إليه هذا من تغيير التوازنات بعملية التشكيل؛ وتحديدا ما يتعلق بتمثيل أعضاء «حزب الله» بالحكومة خشية التعرض للعقوبات، وقال: «هذا الطرح غير صحيح بالمرة، ومن يقولون إن القوات ترهن تشكيل الحكومة لاستغلال مثل هذا النوع من الفرص هم بالتأكيد مخطئون».

وشدد الرياشي: «نحن بالقوات لا نراهن على شيء ولا نطمع في شيء سوى حماية لبنان وصون أمنه... وموقفنا واضح من البداية بضرورة تمثيل المكونات والأطراف طبقا لوزنها السياسي وحجمها النيابي، وليس في هذا أي عرقلة ولا يمكن وصفه بذلك خاصة في ظل ما يعرفه الجميع من تقديم القوات لتنازلات عدة بهذا الملف. لسنا مثل من يطمعون في الحصول على حصص وزارية أكثر مما يستحقون ودون إدراك أن هذه الوزارات هدفها خدمة الناس بالمقام الأول».

واتهم الرياشي القوى المناهضة لحزبه بالتعامل مع الدولة بمفهوم «الغنيمة والوليمة والبقرة الحلوب المطلوب توزيع حصصها الوزارية عليهم للمنفعة الشخصية وليس لتأدية الدور الوطني الواجب نحو الدولة عبر هذا المنصب أو ذاك».

وتابع: «الكل يعرفون صداقتنا بالمملكة العربية السعودية التي هي بالأساس دولة صديقة للبنان، ويعمل بها أكثر من نصف مليون لبناني... ولكن هناك فصل بين الصداقة والمواقف السياسية».

وشدد بالقول: «العقدة داخلية بامتياز، وكممثل لمصالح القوات في عملية تشكيل الحكومة، أرى أن العقدة تتركز كما قلت في أن البعض لا يريدون فقط حجما وزاريا أكبر من وزنهم ومما حصلوا عليه من نتائج في الانتخابات، وإنما أيضا يريدون إلغاء الآخرين، وهذا ما يمثل أقصى درجات الجشع السياسي».
ورفض الوزير التعليق على ما يتردد من أن «القوات» مستعد للتنازل عن الوزارات الخمس التي يطالب بها شرط تعويضه بحقائب وازنة، وقال: «هذا الموضوع ليس للنقاش الإعلامي... وكما قلت نحن قدمنا الكثير من التسهيلات التي وصلت لدرجة التضحيات... ولكن نظرا لعدم تقدير البعض لتضحياتنا، فإننا نقول إننا نريد حقنا الذي منحه الشعب اللبناني لنا عبر تصويته للحزب».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملحم الرياشي يؤكد التهديدات الإسرائيلية جادة وتتطلب تحركًا رئاسيًا ملحم الرياشي يؤكد التهديدات الإسرائيلية جادة وتتطلب تحركًا رئاسيًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:53 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ضعف الأظافر وتساقط الشعر دليل عن نقص الفيتامينات في جسدك

GMT 10:05 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء الأسيرات المحتجزات في أسوار سجون "الاحتلال "

GMT 11:38 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات العراقية تعتقل 3 من قيادات داعش في الأنبار

GMT 19:37 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رياض المالكي يعلن إعتراف كولومبيا بدولة فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday