فصائل تؤكد أن أوسلو كارثة مزّقت الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فصائل تؤكد أن "أوسلو" كارثة مزّقت الشعب الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فصائل تؤكد أن "أوسلو" كارثة مزّقت الشعب الفلسطيني

فصائل تؤكد أن أوسلو كارثة مزّقت الشعب
رام الله - فلسطين اليوم

جددت فصائل وقوى وشخصيات فلسطينية، تأكيدها على كارثية اتفاق أوسلو للتسوية، وتمزيقه الشعب الفلسطيني، وتغييبه لحقوقه الأساسية، والقفز عنها، فيما دعت منظمة التحرير إلى ضرورة التحلل من هذا الاتفاق وإلغائه.

ويوافق 13 سبتمبر/أيلول، الذكرى الـ 26 لـ"اتفاق أوسلو"، والمعروف رسميًا باسم "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي" والذي وُقع بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1993، وسمي نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي أفرزت هذا الاتفاق.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنَّ الاتفاق كان انتكاسة سياسية وكارثة، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني ما زال يدفع فاتورة هذه "المصيبة السياسية والجريمة الوطنية، والتي تخطت في تداعياتها المأساوية على حقوقنا وعد بلفور المشؤوم، فلم يُلزم الاحتلال بوقف بناء المستوطنات وتوسيعها؛ بل ضاعفها عدة أضعاف".

وأشارت حركة حماس في بيان لها إلى أنَّ الاتفاق منح الاحتلال بجرة قلم 78‎%‎ من أرض فلسطين، دون أن يمنح الشعب الفلسطيني الحق في الباقي، إذ تركها للمساومات في ظل موازين قوى تلعب "لصالح العدو".

وأوضحت أن اتفاق أوسلو قسّم الشعب الفلسطيني سياسيًا وجغرافيًا، وكرَّس سلطة وهمية فسخرها وظيفيًا لحماية الاحتلال، وفي المقابل استمر الاحتلال في تطوير احتلاله وتعميق دور "حكومة المنسق" في الضفة الغربية المحتلة، بينما يتمتع "باحتلال نظيف ناعم غير مكلف بجهود التنسيق الأمني".

وبيّنت أنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في هذه الأيام من محاولات ضم القدس وأجزاء كبيرة من الضفة، وإسقاط حق العودة، والعبث في الحدود في إطار ما يُسرب من "صفقة القرن" إلا ترجمة وتتويج لجهود استيطانية وتهويدية تُركت تُنفذ والشعب الفلسطيني يؤمَل بالوعود عبر الاتفاقيات والمفاوضات.

وطالبت الحركة بإلغاء اتفاق أوسلو والتحلّل من كل التزاماته وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، داعيةً إياها لوقف التنسيق الأمني المشين مع العدو وإنهاء العمل بأي اتفاقيات معه وضرورة إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي.

وأكدت على تمسكها بالمقاومة بأشكالها كافة وفي مقدمتها الكفاح المسلح، مطالبة السلطة في الضفة الغربية المحتلة بالكف عن مطاردة المجاهدين واعتقالهم وسحب سلاحهم.

وجددت حماس في هذه الذكرى رفضها لصفقة القرن وكل الحلول الإقليمية المقترحة التي ترمي لتصفية الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني والالتفاف عليها أو الانتقاص منها.

وحيّت الحركة صمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني العظيم في القدس والضفة وغزة والـ 48 ومخيمات الشتات، وتمسكه بحقوقه وتصميمه على مواصلة نضاله في مواجهة العدو "الصهيوني" لاسترداد حقوقه.

ودعت إلى تحقيق الوحدة الوطنية من خلال تطبيق اتفاق القاهرة 2011 واتفاقية بيروت 2017، بما يشمل الكل الوطني ومن خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وحيّت مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار في غزة وجموع المشاركين فيها، مطالبةً بالسماح بامتدادها إلى الضفة الغربية.

وأكدت الحركة دعمها الكامل واعتزازها بالحشود الثائرة على أبواب غزة لتحقيق كسر الحصار وتثبيت حق اللاجئين في العودة.

وعبرت الحركة عن رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وتعتبر ذلك طعنا في ظهر شعبنا وتكريسا للاحتلال وإقرارا بوجوده على أرض فلسطين.

من جانبها، رأت حركة الجهاد الإسلامي على لسان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن اتفاق أوسلو كان بمثابة التسليم بالأمر الواقع الذي فرضته (إسرائيل) بقوة الحديد والنار ولم يلب أي من طموحات شعبنا الفلسطيني.

وقال عزام في تصريحات له: إنَّ اتفاق أوسلو منذ اللحظة الأولى لم يأتِ في السياق الطبيعي الذي ناضل فيه شعبنا من أجل استرداد حقوقه وكان الاتفاق صورة عن توازنات القوة في العالم آنذاك.

وأشار إلى أن حركته تنبأت بسقوط الاتفاق منذ اللحظة الأولى، بافتقاده كل مقومات النجاح، مضيفا "وبالفعل فشل الاتفاق فشلًا ذريعًا والنتيجة اليوم واضحة أمام الجميع، مؤكدا أن الاتفاق فاقم من معاناة شعبنا وجمّل صورة الاحتلال القبيحة؛ "فهو اتفاق سيئ بكل ما تعني الكلمة وفي غير صالح الشعب، وحمل في بنوده عوامل فشله".

أضاف: "لا يوجد عاقل في الشعب الفلسطيني يراهن على أوسلو كأرضية لأي حلول أو اتفاقيات تسوية مزعومة"، مكملًا "بقاء بعض مفرزات أوسلو حتى اللحظة، يعقد المشهد الفلسطيني ودليل على غياب الموقف العربي والاسلامي الحازم".

وشدد عزام على ضرورة التركيز على الوضع الداخلي الفلسطيني الذي يشكل رئة قضيتنا لمواجهة العربدة الاسرائيلية ومحاولات إقصاء الفلسطيني.

من ناحيتها، شددت الجبهة الشعبية على لسان القيادي فيها زاهر الششتري، على كارثية اتفاق أوسلو، وتمزيقه للشعب الفلسطيني ونسيجه الاجتماعي، وتضييع حقوقه، والقفز عنها، عوضا عن اعترافه رسميًا بدولة الاحتلال على الجزء الأكبر من الأرض الفلسطينية عام 1948.

وأكد الششتري لصحيفة "فلسطين"، أنَّ أوسلو قسّم الصف الوطني الفلسطيني، وعمل على تراجع المشروع الوطني الفلسطيني عقودًا إلى الوراء، فيما لا زالت السلطة متمسكة بهذا الاتفاق رغم تنكر الاحتلال لمعظم بنوده المجحفة.

وشدد على أن إلغاء هذا الاتفاق، من شأنه أن يعيد القضية الفلسطينية إلى حقيقتها الأصيلة، وسيعيد الصراع إلى مربعه الأول، منبها إلى أن أقصى ما أنتجته هذه الاتفاقية نوع من الحكم الذاتي, واعادة تموضع جيش الاحتلال من المناطق الآهلة بالسكان, وتسليم الأمن فيها للسلطة وهو ما أعفى الاحتلال من الاصطداممع جماهير شعبنا.

بدورها، دعت الجبهة الديمقراطية في ذكرى توقيع اتفاق أوسلو إلى العودة للمرجعيات الوطنية الجامعة، التي تم التوافق والبدء الفوري بخطوات عملية وملموسة لوقف العمل بجميع الاتفاقيات الظالمة والمجحفة، التي تم التوقيع عليها مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة تيسير خالد في بيان له، بتفعيل وثيقة الاستقلال الفلسطيني والتوجه فورا لمجلس الأمن، للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة إلى جانب وقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي ‍ومقاطعة منتجات الاحتلال.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"مسيرات العودة" تؤكد أن عرابو أوسلو حاولوا إقناع الأمة بالسلام مع الاحتلال

بنيامين نتنياهو يؤكد أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لفرض سيطرتها على الضفة الغربية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل تؤكد أن أوسلو كارثة مزّقت الشعب الفلسطيني فصائل تؤكد أن أوسلو كارثة مزّقت الشعب الفلسطيني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday