الضفة الغربية على مقربة من اندلاع مواجة تصعيد ميدانية كبيرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الضفة الغربية على مقربة من اندلاع مواجة تصعيد ميدانية كبيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الضفة الغربية على مقربة من اندلاع مواجة تصعيد ميدانية كبيرة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

قال خبير عسكري إسرائيلي، اليوم الأحد، إن "الضفة الغربية على مقربة من اندلاع موجة تصعيد ميداني كبيرة عشية إعلان صفقة القرن ، ما سيتسبب بزعزعة استقرارها الأمني، ورغم التصريحات الإعلامية المتزايدة فإن هناك شكوكا كبيرة بأن تنجح الصفقة بتحقيق تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، فالصورة النمطية أن الصفقة معادية للفلسطينيين، وستتسبب لهم بمزيد من الضائقة، وقد تصل بالوضع العام لانفجار غير مرغوب به".

وأضاف آفي يسسخاروف الخبير العسكري الإسرائيلي في تقريره على موقع "واللا" الإخباري، أن "الإعلان عن الصفقة يأتي في توقيت لعله الأغرب الذي تمر به الضفة الغربية خلال العقود الأخيرة، في ظل هدوء أمني نسبي، ومستوى من الاحتكاك انخفض كثيرا في الآونة الأخيرة، ومعدلات العنف تراجعت بصورة واضحة".وأوضح أن "كل هذه المعطيات تطرح السؤال: إلى أي حد يخدم إعلان صفقة القرن، وفي هذا التوقيت بالذات، استمرار هذا الهدوء في الضفة الغربية، مع العلم أن اثنين فقط هما من يحتاجان إعلانها: بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب فقط، وليس سواهما، لأن الفلسطينيين والمستوطنين معاً لديهم شكوك كبيرة بأن تساعد الصفقة في تغيير الوضع لديهما".

وأكد أن "أعداد اليهود في الضفة الغربية، باستثناء شرقي القدس ، يصل نصف مليون، وبالتالي فإن حلم مليون مستوطن بات قريبا من التحقق، كما أن المستوطنات آخذة بالتنامي، بما فيها مدنا يهودية كاملة، ومعدلات شعور المستوطنين بالأمن في الضفة متزايدة، رغم زيادة محاولات تنفيذ الهجمات المسلحة". وفقاً لما أورده موقع "عربي21"وزعم أنه "بالنسبة للفلسطينيين، فلديهم حالة من اللامبالاة وعدم الاهتمام لما يطرح في الجانب السياسي لصالح الاهتمام بالواقع الاقتصادي لديهم، كما أن الضفة باتت تشهد حالة من التطبيع مع الاحتلال، فلم يعد فيها مزيد من الحواجز العسكرية، ويستطيع الفلسطيني من جنين شمال الضفة أن يذهب للخليل في جنوبها دون أن يرى أمامه حاجزا عسكريا، وهي ظاهرة اعتبرت قبل سنوات فانتازيا بعيدة عن التحقق".

وأضاف أن "95% من الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية يحملون الهواتف الذكية، والمولات التجارية ملأى بالرواد، والفنادق الجديدة يتم افتتاحها، والمطاعم والمشاريع الإسكانية تواصل العمل والتوسع، ورغم أن معدلات البطالة في الضفة تصل 18%، لكنها لا تشمل العمال غير القانونيين الذين يدخلون إسرائيل بطريقة غير رسمية، دون حيازة تصاريح أمنية".وشرح قائلا إنه "فيما يتقاضى العمال في الضفة الغربية، وعددهم 140-150 ألفا، أجورا يومية 100 شيكل (قرابة 30 دولارا)، فإنهم يتقاضون في إسرائيل بين 250-400 شيكل، 70-130 دولارا، ما يجعل معدلات ذهاب هؤلاء وعائلاتهم لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل منخفضة".

وأضاف أنه "على صعيد السلطة الفلسطينية، فلدينا الرئيس أبو مازن ابن 85 عاما، وانتخب قبل 15 عاما، وتحت إمرته عشرات آلاف الموظفين، وتشهد السلطة حالة من الاستقرار، والتنسيق الأمني مع إسرائيل يسير على قدم وساق دون إزعاج، والجانبان يعتقلان عناصر حماس والجهاد الإسلامي، حتى أبناء فتح ممن يخططون لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وكل ذلك يسفر عن واقع اقتصادي مستقر". على حد زعمهوأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية تحاول استقراء التطورات التي قد تزعزع هذا الاستقرار القائم في الضفة الغربية، أولها صحة عباس، وإمكانية غيابه عن المشهد السياسي، ثانيها إمكانية اندلاع ثورة شعبية على غرار الربيع العربي ضد السلطة الفلسطينية".

وختم بالقول إن "السيناريو الثالث يتمثل بتنفيذ هجوم إرهابي يهودي ضد الفلسطينيين قد يدهور الوضع الأمني، ورابعها إعلان إسرائيل عن ضم مناطق من الضفة الغربية، أو إعلان الإدارة الأمريكية لصفقة القرن، التي قد تسفر عن ردود فعل فلسطينية غاضبة".

قد يهمك ايضا : 

 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُجري مناورات عسكرية في منطقة السهل الساحلي

أدرعي يؤكد نتمرن على محاكاة صد هجومين من حزب الله وحماس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفة الغربية على مقربة من اندلاع مواجة تصعيد ميدانية كبيرة الضفة الغربية على مقربة من اندلاع مواجة تصعيد ميدانية كبيرة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

دراسة توضّح أهمية تناول الخضروات والفواكه يوميًا

GMT 08:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

الاحتلال يعتقل شابا من ضاحية شويكة شمال طولكرم

GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 04:45 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سمر مبروك تُصمّم مجموعة ملابس للشتاء بروح جديدة ومُختلفة

GMT 06:18 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يظهر تأثيرات توسيع المطارات مع الطائرات الكهربائية

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التهاب الحلق أبرز الأمراض التي يعالجها الزبيب بشكل كبير

GMT 17:32 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قومي بزيارة جزيرة سيشل لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 19:02 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الكويتي يؤكد ان أسواق النفط مستقرة حالياً
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday