تفاصيل جديدة عن اغتيال بهاء أبو العطا ودور الوحدة السرية في تنفيذ المهمة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تفاصيل جديدة عن اغتيال بهاء أبو العطا ودور الوحدة السرية في تنفيذ المهمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تفاصيل جديدة عن اغتيال بهاء أبو العطا ودور الوحدة السرية في تنفيذ المهمة

القيادي البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

 تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال بهاء أبو العطا القيادي البارز في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ودور الوحدة السرية 9900 في تنفيذ المهمة.وفي الثاني عشر من شهر نوفمبر الماضي أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال بهاء أبو العطا في غارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، تسببت باستشهاد زوجته وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.وجاء في تقرير موقع واللا أن أحد كبار الضباط في الوحدة 9900 في جيش الاحتلال إحدى الوحدات الاستخباراتية تلقى اتصالا هاتفيا على الخط الآمن في وقت غير اعتيادي، وقد فهم على الفور أنه اتخذ قرار باغتيال أبو العطا.

ويقول الضابط في الوحدة 9900 إن أبو العطا كان في مركز اهتمام الأذرع الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وشخصية استحقت الكثير من الاهتمام من "إسرائيل" وحتى من حماس ، لأنه قام بمنع محاولات التوصل إلى اتفاق تهدئة في القطاع، وأجبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاختباء في الملاجئ بعدما أطلق الصواريخ على أسدود خلال حضور الأخير مؤتمرا انتخابيا لحزب الليكود.ويكشف الضابط الإسرائيلي أن المعلومات الاستخباراتية المتراكمة لدى شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال (أمان) وجهاز الشاباك الإسرائيلي كانت تشير بوضوح إلى نوايا الجهاد الإسلامي في تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويوضح أن قرار اغتيال أبو العطا قد تم تأجيله أكثر من مرة لظروف عدة، ولكن وبعد ورود معلومات من جهاز الشاباك بأنه يتواجد في أحد المباني في شارع الخليل في حي الشجاعية شرق غزة، تقرر اغتياله على الفور.ووفقا للضابط في وحدة الاستخبارات، في الطابق الأرضي من المبنى الذي كان يتواجد فيه أبو العطا، توجد خمس شقق سكنية بالإضافة لمحال تجارية، وفي الطابقين العلويين كانت مهمة الاستخبارات والشاباك تحديد المكان الذي يتواجد فيه من أجل تحديد نوع السلاح المناسب (الصواريخ)، التي يجب أن تستخدم في الهجوم، وأيضا اختيار الثغرة الهندسية التي يمكن من خلالها تنفيذ الهجوم مع التأكد من حتمية إصابته بشكل بالغ.

وقال ضابط سابق في لواء الكوماندوز الإسرائيلي إن الوحدات الخاصة الإسرائيلية خلال عمليات الاعتقال الخطيرة، تتواصل مع ضباط الوحدة 9900، حيث تساعدهم على تحليل المباني هندسيا، وكذلك تحليل البيئة الهندسية بعمق، بما في ذلك البنية الهندسية للبيت، وأي المداخل يجب اقتحامها وما إلى ذلك من المسائل المتعلقة بتعقيدات المباني والشوارع. وفق صحيفة الحدثوأوضح الموقع أن التحدي الذي تواجه الوحدة 9900 هو الحصول على معلومات استخبارية مع صور من وسائل مختلفة مثل العملاء والأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والحوامات والشبكات الاجتماعية وغيرها من الوسائل الحساسة وتحليل المعلومات حول المصانع والفنادق الشاهقة والمجمعات الهندسية والمباني، وطبيعة وطرق البناء، والتأثيرات الثقافية على الأبنية والاختلافات بين المناطق.

وصرّح أحد ضباط الوحدة أنهم يقومون بتحليل المبنى بعمق، مع التركيز على كل جدار، وعمود، ونافذة، وطبيعة مواد البناء، وتقسيم طريقة البناء والتشييد(..) مضيفا: "لا يلتزم الجميع بمعايير البناء، فالفريق لديه خبراء يدرسون التطور الهندسي وطبيعة المباني، في كل منطقة، ومن الأمثلة على ذلك: التطور الهندسي وطبيعة البناء في قطاع غزة".وكشف ضابط كبير في الوحدة 9900 أنه بعد وصول معلومات حول وجود الشهيد أبو العطا في المنزل تم تقسيم المنزل إلى عدة أقسام وذلك بمساعدة جهاز الشاباك، حيث إن الأخير كان لديه كما من المعلومات حول المبنى(..) موضحا أنه قد يضطر أحد ضباط الوحدة إلى مرافقة الطائرات الإسرائيلية التجسسية ليكون على اطلاع كامل على شكل المبنى.

وقال الضابط: "عندما تلقيت تحديثا على القرار بشأن اغتيال أبو العطا، قفزت أنا والمهندس المعماري للوحدة في وقت متأخر من الليل ، ولم يطرح عليّ أي سؤال عندما أخبرته بضرورة القدوم إلى مقر الوحدة، لأنه يعلم أن الحديث يدور عن مهمة خطيرة.. لقد كنا حريصين جدا أن لا نوقع أكبر عدد من القتلى، من أجل أن لا نعطي حركة حماس فرصة للتدخل إلى جانب الجهاد الإسلامي في الرد على عملية الاغتيال".ويختم الضابط في وحدة 9900 قائلا: "بعد اغتيال أبو العطا لاحظنا سرور المؤسسة الأمنية، وأبلغونا أنه لولانا لما تم إنجاز هذا العمل بهذه الدقة، ولكن مهمتنا لم تنته بل بدأنا بتحليل المعلومات الواردة من الشبكات الاجتماعية لتحديد حجم الأضرار، لأن ذلك يساهم بكل تأكيد في تحديد حجم الرد، وكان السؤال الأهم: هل ستشارك حماس في الرد أم لا؟.. هنا كان لنا دور أيضا".

وشن الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الثاني عشر من نوفمبر الماضي، عملية عسكرية على قطاع غزة، بدأها باغتيال بهاء أبو العطا، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته.وردا على عملية الاغتيال، أطلقت فصائل فلسطينية، عشرات الصواريخ، باتجاه المدن الإسرائيلية، في عملية أطلقت عليها سرايا القدس، اسم "صيحة الفجر".وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، فجر الرابع عشر من نوفمبر الماضي، عن الاتفاق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك بوساطة مصرية؛ فيما قالت وزارة الصحة، إن حصيلة التصعيد الإسرائيلي بلغت 34 شهيدا، و110 جريحا.

قد يهمك ايضا:

إسرائيل تغتال بهاء أبو العطا أبرز قادة "حركة الجهاد" في غزة في غارة جوية

عريقات يدين جريمة اغتيال القائد بهاء أبو العطا

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة عن اغتيال بهاء أبو العطا ودور الوحدة السرية في تنفيذ المهمة تفاصيل جديدة عن اغتيال بهاء أبو العطا ودور الوحدة السرية في تنفيذ المهمة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday