غزة - كمال اليازجي
توقّع عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، أن تشهد الأسابيع المقبلة جولة جديدة من حوارات المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال وليد العوض: "الجولة ستكون استنادا على المقترحات المصرية الخمسة التي قدمها وفد المخابرات المصرية خلال زيارته إلى قطاع غزة السبت الماضي"، وحسب العوض فإن المقترحات المصرية عبارة عن آلية جديد لتنفيذ المصالحة الفلسطينية وهي تنص على "استيعاب موظفي حركة حماس المدنيين وصرف 50% لهم من الراتب لحين انتهاء اللجنة الإدارية من عملها، إضافة إلى تسليم ملف الأراضي إلى لجنة مختصة"، كما تنص المقترحات أيضا على "تسليم ملف القضاء إلى شخصية ذات كفاءة، إضافة إلى تسليم ملف الجباية إلى الحكومة الفلسطينية لتعيد النظر بكل آليات عملها في غزة تحضيرا للانتخابات".
وأعرب عن أمله بأن تكون الردود إيجابية بشأن هذه المقترحات وعدم الدفع بتدهور الأوضاع في القطاع، مضيفا "لا يمكن لحركة حماس أن تستمر بالحكم كما تريد في القطاع، كما لا يمكن لحركة فتح أن تنقل نموذج الضفة للحكم في غزة"، وأكد على أننا بحاجة إلى نظام سياسي واحد إضافة إلى معالجة كل السلبيات التي نشأت خلال أعوام الانقسام.
وبيّن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أنّ خطاب الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة عكس المظلومية الفلسطينية المستمرة منذ 70 عاما، كما وجّه رسائل متعددة للإدارة الأميركية ودولة الاحتلال مفادها الالتزام مقابل الالتزام.
أرسل تعليقك