"حماس" تُثمن قرار الجيش اللبناني بإزالة البوّابات الإلكترونية

ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار قيادة الجيش اللبناني بإزالة البوّابات الإلكترونية التي تمَّ تركيبها مؤخرًا على مداخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية.

وأكدت حماس في بيان صحافي، لها اليوم أنها "كانت على ثقةٍ تامّة بأنّ الجيش كان سيزيل هذه البوّابات، من واقع إيمانها بوطنية الجيش اللبناني ووقوفه دوماً إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وقالت "حماس"، "إنها تنظر بإيجابية عالية وتقديرٍ كبيرٍ إلى استجابة الجيش لمطالب شعبنا بإزالة هذه البوّابات"، متوجهة بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق ذلك من القيادات والمرجعيّات اللبنانية والفلسطينية والتي تواصلت الحركة معها بهذا الشأن.

وعدّت الحركة أن "هذه الخطوة من شأنها أن تعزّز العلاقات اللبنانية الفلسطينية التي تحرص الحركة عليها، وتُسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه في العودة إلى أرضه".

وشددت "حماس" على "أهمية الاستمرار في التنسيق مع كل مكوّنات لبنان الشقيق، لاسيما الجيش اللبناني، وذلك لتحقيق وضمان الأمن والاستقرار في المخيّمات والجوار من جهة، وضمان تأمين العيش الكريم لشعبنا وتخفيف الإجراءات من جهةٍ أخرى"، وفق البيان.

ونشر الجيش اللبناني قبل أيام بوابات تفتيش الكترونية على المداخل الأربعة لمخيم عين الحلوة، إضافة إلى مدخل مخيم المية ومية يعبرها الداخلون إلى المخيم والخارجون منه في إجراء يهدف إلى زيادة التدابير الأمنية وكشف أي محاولة لتهريب أسلحة فردية.

لكنه عاد اليوم الاثنين، وأزال البوابات الالكترونية، وذلك في ضوء مفاوضات مع القيادات الفلسطينية لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين لدى دخولهم الى المخيمين.

واكد الجيش اللبناني في بيان له، أنه "شعورا من قيادة الجيش بمعاناة الشعب الفلسطيني في لبنان وخاصة القاطنين داخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية، وتماشيا مع الخطة الموضوعة للحفاظ على الأمن داخل المخيمات من قبل هذه القيادة، وبعد سلسلة اتصالات ولقاءات أثمرت تعاونا إيجابيا مع الحريصين على أمن سكان المخيمات، تعلن قيادة الجيش أنها قد أزالت البوابات الإلكترونية الموضوعة على مداخل المخيمين المذكورين، واستعاضت عنها بتدابير أمنية تحقق الهدف المرجو منها"، وفق البيان.