حكومة الاحتلال تخطط لتقسيم الضفة الغربيّة إلى قطاعات منفصلة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حكومة الاحتلال تخطط لتقسيم الضفة الغربيّة إلى قطاعات منفصلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة الاحتلال تخطط لتقسيم الضفة الغربيّة إلى قطاعات منفصلة

المختصّ في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي
غزة – محمد حبيب

أكد المختصّ في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قطاعات عدة منفصلة، لا يتم التواصل بينها إلا عن طريق الجانب الإسرائيلي.

وذكر التفكجي، في تصريحات إذاعية السبت، أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تقسيم الضفة إلى عدة قطاعات يسهل السيطرة عليها، بالإضافة إلى إقامة القدس الكبرى وضم كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية إلى منطقة القدس عن طريق الشوارع والأنفاق والسكك الحديدية، مضيفًا: إذا نظرنا إلى خارطة الضفة الغربية اليوم، نرى أن الاستيطان لا يتواصل في داخل الكتل الاستيطانية وحسب، بل في المناطق البعيدة عن هذه المخططات، لكن ضمن رؤيا واضحة.

وأشار إلى أن الجانب الاسرائيلي لا يفكر إلا بدولة واحدة وهي الدولة العبرية، حيث بدأ تنفيذ مخطط الشوارع الالتفافية التي تصل بين المستوطنات الاسرائيلية وتتجاوز القرى الفلسطينية، لافتاً إلى قيام الاحتلال بتفريغ الأغوار الفلسطينية من البدو عن طريق التطهير العرقي، وإقامة جدار الضم والتوسع  العنصري.

ورأى المختص في شؤون الاستيطان أن هذه الرؤيا الإسرائيلية هي ليست فقط استيطانًا وإنما إقامة بنية تحتية، مشيرًا إلى محاولات إسرائيلية لتوسيع المستوطنات التي تقع خارج حدود بلدية الاحتلال في القدس مثل "معالي أدوميم" التي تقع ضمن ما يسمى "القدس الكبرى"، والتي تعادل 10% من مساحة الضفة الغربية، وأن مخطط بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في أربع مستوطنات في القدس ليس بالجديد.

وأوضح أن هذا المخطط وضع العام 1994 ضمن برنامج يسعى إلى تهويد المدينة المقدسة، وإحداث تغير جذري في قضية الديموغرافية لصالح دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن المخططات الاستيطانية تأكيدًا على أن هناك رؤيا إسرائيلية واضحة ملخصها أن المدينة المقدسة عاصمة لدولة واحدة، وهي الدولة العبرية، وأبرز عطاءات إسرائيلية داخل جبل أبوغنيم، وتقضي بإقامة 17000 وحدة استيطانية، وحتى الآن تمت إقامة 6500 وحدة، وأنه في العام 1997 لم يكن في المنطقة أي منزل، والآن يوجد 30 ألف مستوطن، وأن إقامة مستوطنة "بزغات زئيف" في الجزء الشمالي للمنطقة العام 1985، حيث يبلغ عدد سكانها اليوم أكثر من 40 ألفًا، والمخطط ينصً على زيادة العدد إلى 100 ألف مستوطن.

وبشأن المخطط الاستيطاني للاستيلاء على أكثر من ألفي دونم من أراضي كيسان، اختتم التفكجي حديثه: هذا المشروع يسمى إي 2 ويتضمن أكبر المستوطنات التي تقام على سبع تلال، كل تلة تحت اسم من أسماء الثمار، وتم طرح مشروع إقامة 2500 وحدة استيطانية وسيستمر حتى برية البحر الميت، وربط هذه المشاريع بإقامة شارع سيصل ما بين أراضي 1948 والبحر الميت الذي تم الإعلان عنه قبل أعوام دليل على أن دولة الاحتلال تريد تقسيم الضفة الغربية لتسهيل السيطرة عليها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال تخطط لتقسيم الضفة الغربيّة إلى قطاعات منفصلة حكومة الاحتلال تخطط لتقسيم الضفة الغربيّة إلى قطاعات منفصلة



GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 17:35 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تحظر الألعاب النارية وتصنفها "عتاد حساس"

GMT 10:57 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصارعة الحرة تتهم ري مستريو بالقتل غير المتعمد

GMT 18:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أشهر كذبات نيسان التي صدقها كثيرون

GMT 09:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى فتاة سورية لجأت الى فرنسا تبحث عن والدها المخطوف
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday