إضاءة شجرة "حرية الأسرى" بمناسبة عيد الميلاد المجيد

أضاء الفلسطينيون، مساء الثلاثاء، في مدينة بيت لحم، شجرة حرية الأسرى لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ووفاءًا للشهيد الوزير زياد أبوعين.

وذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، 'أننا في هذا العام نواصل الوفاء للأسرى في سجون الاحتلال بإضاءة هذه الشجرة التي تمثل رمز الحرية والسلام والتي تأتي أيضًا وفاءًا لروح الشهيد أبوعين وهو أيضًا أسيرًا محررًا أمضى سنوات في سجون الاحتلال وارتقى شهيدًا في مواجهة الاحتلال ومقاومة الاستيطان والجدار.

وأضاف قراقع: من هذا الاحتفال نوجه التحية للمعتقلين ونقول لهم، نحن معكم وسنقف دائمًا إلى جانبكم حتى يتم تحريركم وتشاركوننا فرحتنا بالأعياد والمناسبات الدينية.

وذكر محافظ بيت لحم جبرين البكري، "أننا في هذه المناسبة الدينية والوطنية ووفاءًا لأسرانا وشهدائنا نؤكد أننا سائرون في الدرب نحو مواصلة مواجهة الاحتلال لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة"، مشيدًا بالدور البطولي والرائع للشهيد أبوعين في مواجهة الاحتلال.

وأضاف شقيق الشهيد زياد أبو عين محمود أبو عين، "جئنا إلى مدينة بيت لحم، مدينة التعايش والسلام؛ لنرسل رسالة الشهيد أبو طارق بضرورة مواصلة السير على دربه في مواجهة كل أشكال الاستيطان الرامية لاجتثاث الوجود الفلسطيني".

وأوضح راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في بيت جالا الأب بولص العلام، أن "رسالتنا اليوم ليست الحفاظ على الأرض فحسب وإنما الإنسان مهما كان دينه، وبالتالي يجب علينا أن نتكاتف ضد الكراهية وعدم الإنسانية ونحافظ على بعضنا البعض ضمن تعايش إنساني حقيقي".

وأكدت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، أنه من خلال إضاءة هذه الشجرة "نجدد صرخة ورسالة بيت لحم برغبتنا وحاجتنا للسلام والمحبة والتسلح بالأمل والإرادة، وبالتالي يجب تكثيف الجهود للإفراج عن أسرانا البواسل، الذين ضحوا بزهرة شبابهم من أجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني".

وشارك في إضاءة الشجرة عدد من أفراد أسرة الشهيد زياد أبو عين، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من أهالي الأسرى، وأسرى محررون، وشخصيات اعتبارية ووطنية ودينية.