"التشريعي" يطلع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا علي آخر التطورات

أطلع أعضاء من المجلس التشريعي برئاسة النائب عبد الله عبد الله، مساء اليوم الاثنين، وفدا من مجموعة التحالف الاشتراكي والديمقراطي في البرلمان الأوروبي على تطورات الأوضاع في فلسطين.

وضم الوفد رئيس مجموعة التحالف الاشتراكي والديمقراطي في البرلمان الأوروبي جياني بيتيلا، ونائب رئيس المجموعة فيكتور بوستنوار، ورئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي ايلينا ماتنز اورزك، ونائب الأمين العام للمجموعة خافيير سانتشز، والناطق باسم مجموعة التحالف جان بيرناز، والمستشار السياسي للمجموعة زولتان سيمون.

وأشار أعضاء التشريعي إلى أن أهمية الزيارة تكمن في هذا الوقت الحرج بالذات، مؤكدين أن أوروبا وفلسطين تتميزان بعمق العلاقة، وهي قائمة على جوهر بناء دولة فلسطين، وهي ليست فقط بالتبادل البرلماني، إنما أيضا بتعاون مؤسساتي كبير.

وأشادوا بموقفهم من الحرب على غزة واستنكارهم لكل جرائم القتل بحق الأطفال والمدنيين، معربين عن شكرهم للرسائل التي وصلت حول ذلك، وأهمها كان الشارع في أوروبا الذي تضامن مع غزة وصرخ عاليا ضد قتل المدنيين والعزل.

وأضافوا أن الشعب الفلسطيني يحتاج الآن من البرلمان والشعب الأوروبي والحكومات، ثلاثة مطالب، أولها برنامج إغاثة إنسانية سريع لغزة، وثانيا العمل على رفع الحصار عن غزة وعدم العودة لإغلاق المعابر والطرق والحدود من وإلى غزة، وثالثا إعادة إعمار القطاع بأسرع وقت ممكن.

وأكد أعضاء التشريعي رفضهم لسياسة العقاب الجماعي المتمثلة باستهداف المدنيين وقتل الأبرياء من نساء وأطفال، بالإضافة لسياسة ملاحقة النواب وذلك باتباع إسرائيل سياسة الإبعاد كما حدث مع النائب خالدة جرار، إضافة لسياسة الاعتقال بحيث وصل عدد الأسرى النواب في السجون الإسرائيلية إلى 36 عضوا.

من جانبه، أكد رئيس مجموعة التحالف الاشتراكي والديمقراطي في البرلمان الأوروبي رفضهم لقرار الإبعاد بحق النائب جرار، واعتقال النواب، مشيرا إلى أنهم المجموعة البرلمانية الأوروبية التي اعترفت بفلسطين كدولة.

وشدد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وحكومة الوفاق الوطني، وإتمام المصالحة الفلسطينية لأنها خط الدفاع الأول للشرعية الفلسطينية عند الحديث أمام المجتمع الدولي حول أحقية فلسطين بالدولة.

وأضاف أنهم يترأسون حملة جديدة تحمل عنوان 'إيقاظ أوروبا ' تدعم دورا فاعلا لأوروبا، بأن تتحمل دورا عمليا سياسيا، لا أن تبقى في دورها المالي التي تقوم به منذ سنوات.

 وزار الوفد الأوروبي خيمة الاعتصام التي أقامها المجلس التشريعي تضامنا مع النائب جرار، وأكد تضامنه معها وتأييده لموقفها الرافض لسياسة الإبعاد التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين عموما، والنواب خصوصا.