القدس – فلسطين اليوم
قالت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، 'إنه آن الأوان لبريطانيا بعد مرور ما يقارب القرن على وعد بلفور، أن تدعم شعبنا من خلال دعم جهود القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال ومساءلة إسرائيل، والاعتراف الفوري بدولة فلسطين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة '.
وأشارت في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لذكرى وعد بلفور، إلى أن شعبنا ما زال يدفع نتائج الإرهاب الإسرائيلي وحملات التطهير العرقي التي يقودها ضد الإنسان والأرض الفلسطينية، ومجمل خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي، وابرزها اعتداءاته المنظمة على مدينة القدس المحتلة ومحيطها، ومحاولات تهويدها والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وحيت الدائرة تعاظم المد التضامني الشعبي في بريطانيا وجميع أنحاء العالم مع شعبنا وقضيته العادلة، داعية إلى ضرورة تعميمه وترجمته من قبل الحكومات إلى اعتراف شامل بالحقوق الفلسطينية المشروعة وقيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
كما حيت صمود شعبنا على أرضه وتمسكه بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإنجاز الاستقلال، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفقاً للقرار الأممي 194، مشددة على ضرورة الالتفاف حول قيادته ودعم خطواتها السياسية إلى مجلس الأمن، وإلى دعم جهود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة الشعبية لمواجهة التحديات والمخططات التصفوية الإسرائيلية.
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية في بيان لها، حكومة بريطانيا باتخاذ خطوة جريئة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، لرفع القليل من تلك المسؤولية التي تتحملها بريطانيا تجاه مأساة الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان: 'نأمل أن تكون ذكرى وعد بلفور اليوم بالنسبة للساسة البريطانيين هي لحظة مراجعة، فالشعب الفلسطيني سينتظر حتى نهاية هذا اليوم لعل الجرأة والشجاعة وتحمل المسؤولية هي التي تسود'.
نقلا عن وفا
أرسل تعليقك