غزة ـ فلسطين اليوم
شدد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية ونهاية مرحلة الانقسام الذي عاشه قطاع غزة.
وقال الحمد الله في تصريحات للصحافيين عند معبر بيت حانون لدى وصوله الى قطاع غزة اليوم إن إعادة قطاع غزة إلى الحياة الطبيعية الآمنة والوحدة الكاملة مع الضفة الغربية وشرقي القدس هي أهم أوليات الحكومة وعماد عملها، مشددًا على أن سنوات الانقسام باتت "وراء ظهورنا".
واضاف "تحتشد المشاعر وأنا اقف على ارض قطاع غزة عنوان الصمود والكرامة حامية الحق والتاريخ وحارس الحق والمكان سنمضي موحدين لحماية غزة ولن نقبل بفصل غزة وعزل سكانها".
وتوجه الحمد الله باسم الرئيس محمود عباس بتحية اجلال واكبار لمن صانوا كرامة الشعب الفلسطيني ورووا بدمائهم ارض فلسطين وصنعوا صمودها الاسطوري لشهداء فلسطين وذويهم وللجرحى وللنساء والشيوخ الذين تصدوا لجنود الاحتلال.
وتابع "جئتكم ممثلا عن الرئيس عباس وعلى راس حكومة التوافق لنباشر مهماتنا في الاطلاع على متطلباتكم ونجدة غزة واغاثة اهلنا وإعادة الاعمار وتحقيق تنمية قادرة على استنهاض جميع القطاعات وتوفير حياة كريمة لكم".
وأضاف " وضعنا سنوات الانقسام خلفنا وشرعنا في تحقيق المصالحة لوضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته في اعادة الاعمار ورفع الحصار وفتح معابر القطاع وتشغيل الممر الامن بين الضفة وغزة وتوفير المزيد من مقومات الحياة فيها وعمل حثيث تمارسه القيادة لتدويل قضية الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقنا الوطنية المشروعة ومحاسبة الاسرائيلين".
كما تحدث الحمدالله عن مشاهد الدمار التي شاهدها فور دخوله الى القطاع وقال "مشهد الدمار والمعاناة المتفاقمة تذكرنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة وعلينا الالتفاف حول رفع الحصار وتكريس بنية مؤسساتية قادرة على الاستجابة لمتطلبات شعبنا".
وأوضح أن الحكومة ستنتقل من ملفي الاغاثة والإنعاش إلى تحقيق التنمية الشاملة، وستحمل إلى مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة رزمة كبيرة ومفصلة من البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية لتأمين احتياجات القطاع بشكل فوري، ومعالجة آثار العدوان.
ووجه رئيس الوزراء رسالة للمواطنين في القطاع قال فيها "سنمضي موحدين لحماية غزة وصون وحدتنا ولن نقبل بفصل غزة أو عزل سكانها فقد نقلتم بتضحياتكم وصمودكم البطولي رسالة لشعبنا بأنه سيبقى دائما موحدا رافعا قامته عاليا وسيواصل مقاومته للدفاع عن أرضه وحقوقه".
نقلًا عن"بترا"
أرسل تعليقك