"الخارجية" المصريّة تُجدّد سعيها لدعم حكومة الوفاق الوطني الجديدة

استقبل وزير الخارجية المصرية سامح شكري، اليوم السبت، المُنسق الخاص  للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سري؛ في ضوء مُشاركة الأخير في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وتمّ خلال اللقاء التشاور حول مُستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، وتطورات الأوضاع داخل الساحة الفلسطينيّة والجهود التي تبذلها مصر لاستئناف المفاوضات الغير المباشرة، والعمل على تثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يتوافر معه الظروف لاستئناف مفاوضات السلام والتوصل إلى تسوية نهائيّة بينهما.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيّة المصرية، بأنَّ اللقاء تناول الإعداد الحالي لعقد مؤتمر القاهرة الدولي الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة ومغزى وأهمية انعقاده والعمل على نجاحه في هذا التوقيت المهم، بما يُسهم في توفير الموارد الماليّة الدوليّة لإعادة بناء ما تمّ تدميره في العمليات العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، فضلاً عن العمل على دعم جهود حكومة الوفاق الوطني الجديدة في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني في هذا الشأن، وضرورة العمل على نجاح دور الآليّة الدوليّة تحت إشراف الأمم المتحدة الخاصة بتسهيل دخول السلع والمساعدات ومواد البناء إلى قطاع غزة من خلال المعابر التي تربط القطاع بإسرائيل.

وأضاف المتحدث أنَّ الوزير شكري شدّد على أهمية استئناف مفاوضات السلام الإسرئيلية- الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وبما يفضي إلى إعلان دولة فلسطينية ذات سيادة على  حدود حزيران/ يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقيّة.