غزة – محمد حبيب
طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، المجتمع الدولي بموقف جاد وحقيقي يدرأ شبهة التواطؤ مع الاحتلال الاسرائيلي عبر التصدي لجرائم اختطاف رموز الشرعية الفلسطينية والقيادات الحية للشعب الفلسطيني
وأدان بحر في بيان صحفي الأحد، إقدام الاحتلال على إعادة اختطاف النائب عن مدينة الخليل حاتم قفيشة والوزير السابق عيسى الجعبري، فضلا عن إحراق سيارة النائب قفيشة على يد عملاء الاحتلال الليلة الماضية.
وأعرب عن استغرابه من صمت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وعدم تحريكها ساكنا إزاء الاعتداء على سيارة النائب قفيشة بما ينبئ بطبيعة الدور الوظيفي والتكاملي بين السلطة والاحتلال.
وأكد أن ممارسات الاحتلال وعملائه ضد النواب وقيادات الشعب الفلسطيني، تعبر عن إفلاس الاحتلال في مواجهة انتفاضة القدس التي يخوضها أبناء الشعب الفلسطيني بكل جدارة واقتدار، وتجسد عجز الاحتلال عن مواجهة الإرادة الحية والتأثير الواسع الذي يملكه نواب الشرعية الفلسطينية وقياداته.
وأضاف بحر، أن سياسة الاحتلال القاضية بتغييب نواب الشعب الفلسطيني والزج بهم في السجون والاعتداء على ممتلكاتهم هي سياسة فاشلة لن تفلح ولن تؤتي ثمارها.
وأكد أن هدف الاحتلال من وراء اختطاف النواب هو عزلهم عن محيطهم الشعبي ومنعهم من خدمة شعبهم وقضيتهم، لافتاً إلى الاحتلال يضع نفسه فوق كل القوانين الدولية والإنسانية.
كما دعا بحر الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لوقفة جادة لنصرة النواب المختطفين وبلورة مواقف حقيقية وآليات عملية للتصدي لسياسات الاحتلال بحق النواب المختطفين والأسرى الفلسطينيين بشكل عام.وطالب بالعمل على التدخل الفاعل بهدف ممارسة أشكال الضغط المطلوب على الكيان الصهيوني للدفاع عن الأسرى والنواب المختطفين


أرسل تعليقك