غزة ـ فلسطين اليوم
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فـتـــــح) في قطاع غزة، اقتحام مقر مجلس الوزراء بغزة والتطاول على وزراء حكومة الوفاق الوطني وتهديدهم والاعتداء على الممتلكات العامة من قِبل مجموعة من الموظفين الذين عينتهم حركة "حماس" بعد عام 2007، وذلك فور الانتهاء من انعقاد جلسة مجلس الوزراء بين رام الله وغزة عبر نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس".
وعبَرت الحركة، في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا في القطاع، مساء اليوم الثلاثاء، عن رفضها واستنكارها لما تعرض له وزراء حكومة الوفاق بغزة ولكافة الأحداث التي وقعت مؤخراً في القطاع، من تفجيرات طالت "صرافات" البنوك ومنزل المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني إيهاب بسيسو، والتي لم تكشف "حماس" حتى اللحظة عن مرتكبيها كونها هي من تتحمل مسؤولية الأمن في قطاع غزة.
وأكدت حركة "فتـــــــح"، في بيانها، أن المصلحة الوطنية تقتضي تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها والقيام بدورها ومسؤولياتها في قطاع غزة، والكف عن توتير وتعكير الأجواء الوطنية، مضيفةً أننا أحوج ما نكون لوحدة الصف والارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية، لمواجهة التحديات وجرائم الاحتلال.
نقلًا عن"وفا"
أرسل تعليقك