إطلاع برلمانيين تشيليين على أوضاع الأسرى الفلسطينيين

أطلع سفير فلسطين لدى تشيلي عماد جدع، ورئيسة الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي والاسرى الفلسطينيين، فدوى البرغوثي، برلمانيين تشيليين، على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقدم السفير جدع والبرغوثي، شرحا مفصلا، لرئيسة مجلس الشيوخ ايسابيل الليندي، ونائبها اوخينيو توما، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب لوتارو كارمونا، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية التشيلية الفلسطينية بتريثيو فايسبين، إضافة إلى عدد من ممثلي الكتل البرلمانية من مختلف الأحزاب السياسية، حول الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا عامة، ومعاناة الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم جراء ممارسات الاحتلال وسياسته العنصرية.

ونقلت البرغوثي تحيات الأسير القائد مروان البرغوثي، إلى الشعب التشيلي الذي يقف دوماً الى جانب حقوقنا المشروعة، ودعت إلى ضرورة العمل والتحرك للوقوف الى جانب الأسرى الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بإطلاق سراحهم.

وأكدت الليندي تضامنها المطلق ووقوفها الى جانب الحق الفلسطيني المشروع، وأشارت إلى أنها عايشت الواقع الأليم للفلسطينيين وذلك من خلال زيارتها برفقة وفد برلماني الى فلسطين قبل عدة سنوات.

وشددت على دعمها المطلق لحملة روبن أيلند التي وقعت عليها وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ قبل عدة شهور، وضرورة التحرك وتفعيل قضية الاسرى والنواب المختطفين.

كم جانبه، أكد توما أن الأسير البرغوثي يمثل رمزاً من رموز النضال الفلسطيني وتضحياته، وأنه سيقوم بعمل اللازم لإيصال قضية الأسرى عامة والنواب المختطفين خاصة، وسيواصل الاتصال مع عدد من البرلمانات لتفعيل قضية الأسرى.

وشدد كارمونا على دعم مجلس النواب المطلق للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، متمنياً ان يعم السلام في المنطقة، وأشاد بزيارة السفير جدع والبرغوثي للبرلمان وإطلاع البرلمانيين على آخر المستجدات.

وأكد فايسبين وممثلو الكتل البرلمانية من مختلف الأحزاب السياسية، دعمهم اللامحدود لفلسطين قضية وشعبا، مُشيرين الى ان الأحزاب السياسية التشيلية رغم اختلافاتها المتعددة، إلا أن القضية الفلسطينية توحدها، ولفتوا إلى أنهم سيتبنون قضية الأسرى.

وقالت رئيسة لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي النائب دينيس باسكال، إن اللجنة تصر على إيفاد وفد برلماني لزيارة النواب الفلسطينيين المختطفين في السجون الإسرائيلية، رغم تخلف إسرائيل عن حضور جلسة البرلمان في أيلول الماضي وعدم الرد على طلبهم بخصوص الزيارة.

نقلا عن وفا