غزة– علياء بدر
أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، الثلاثاء، سراح 18 موقوفًا لديها على ذمة قضايا مالية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبكفالة من قافلة "أميال من الابتسامات 30".
واعتبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، د.يوسف إبراهيم، الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، عاملاً رئيسيًّا في تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
وثمّن إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة، وحمل عنوان "حفل الإفراج عن الدفعة الثانية من الموقوفين في السجون على ذمم مالية", دور قافلة "أميال من الابتسامات" ومساندتها للقضية الفلسطينية وأبنائها.
وشدّد على أهمية التكافل الاجتماعي ولا سيما في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بأهالي القطاع، وأدت إلى تفاقم مشكلة البطالة والفقر، لافتًا إلى أنَّ هذه العوامل وغيرها دفعت الوزارة إلى مناقشة القضية مع قافلة "أميال من الابتسامات" لسدّ هذه الديون, وخاصة أنَّ بعضها لا يتجاوز 100 دولار على الموقوف.
كما شكر إبراهيم الدائنين الذين سامحوا المدينين بجزء كبير من الديون المستحقة عليهم.
وبدوره، ذكر نائب رئيس قافلة "أميال من الابتسامات"، رشاد الباز: "إنَّ الهدف الأساسي من هذا المشروع هو الحفاظ على الأمان الاجتماعي بين أهالي قطاع غزة، والتخفيف عنهم".
وأكد الباز حرص قافلته دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير وطنهم ومقدساتهم.
ووصلت قافلة "أميال من الابتسامات 30" لقطاع غزة، الأربعاء الماضي، للتضامن مع أهالي غزة المحاصرين.
من جهته، ثمّن رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود، م. علاء البطة، مبادرة قافلة "أميال من الابتسامات" التي تظهر مدى تفاعل الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية, مشيرًا إلى أنَّ الدفعة المالية الأولى التي قدّمتها القافلة قبل شهرين ساهمت في الإفراج عن 38 موقوفًا, واليوم تساهم في الإفراج عن 18 آخرين.
ووجّه البطة الشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية لتعاونها مع أعضاء القافلة، وكذلك اللجنة الشعبية لرفع الحصار, وقافلة "أميال من الابتسامات" راعية المشروع، معربًا عن أمنيته بأنَّ تواصل القافلة دعمها ومساعدتها لأهالي قطاع غزة.
أرسل تعليقك