الأسرى في مستشفى سجن "الرملة" يعيشون أوضاعًا مأساوية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، أن الأسرى المرضى في مستشفى سجن 'الرملة'، يعيشون على الاوجاع والالام والمعاناة اليومية، في ظل سياسة الاهمال الطبي المتعمد.

وأوضحت الهيئة أن الأسرى الموجودين في المستشفى، هم: منصور موقدة، وصلاح الطيطي، وخالد الشاويش، وناهض الاقرع، ومعتز عبيدو، وأشرف ابو الهدى، ويوسف نواجعة،  واياد رضوان، وصلاح ابو ربيع، وراتب حريبات، وعنان جلاد، وشادي دراغمة، وحمزة متروك، وعارف سمارة، ومعتصم رداد، ونمر ربايعة، وأمير اسعد، ومحمد اسعد.

وأشارت إلى أن غالبية هؤلاء الأسرى يعيشون في المستشفى بشكل دائم، ويمرون في ظروف صحية ونفسية صعبة جدا، يتم التعامل معهم كغيرهم من الأسرى في باقي السجون، وربما أسوأ ولا يتم تقديم العلاج المناسب لهم.

وكشفت الهيئة أن ما يسمى بالمستشفى لا يصلح أن يكون عيادة طبية متنقلة، فهو يفتقد لكل مقومات الاسعاف والعمل الطبي، ولا يتعدى مجموعة غرف مليئة بالأسرة الحديدية وبعض الأجهزة الطبية غير المستعملة أو التالفة، إضافة الى فقدان النظافة وانتشار الحشرات، وعدم توفر الأدوية، والاهم من ذلك عدم وجود الأطباء المتخصصين للتعامل مع هذه الحالات المرضة.

ودعت الهيئة المؤسسات الصحية والانسانية والحقوقية الدولية للضغط على اسرائيل لزيارة هؤلاء الأسرى المرضى، وتقديم العلاج اللازم لهم.