جــنين _ زيــنب حمــارشــة
أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة جنين، الاثنين، الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقتها بالتعاون مع فصائل العمل الوطني، ونظمت مسيرة أمام الصليب الأحمر في المدينة، تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وشارك في المسيرة محمد الحبش ممثلا عن محافظ جنين، وأمين سر إقليم حركة "فتح" جمال جرادات، فضلا عن ممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات النسوية، وأعضاء كتلة الوحدة الطلابية وقيادات وكوادر الجبهة في المحافظة.
وجاب المشاركون في المسيرة شوارع المدينة، رافعين الشعارات المنددة بممارسات الاحتلال ضد الأسرى، والهتافات الداعية لإطلاق سراحهم. واستقرت المسيرة أمام الصليب الأحمر إذ تحولت إلى اعتصام خطابي.
ووجه مسؤول الجبهة الديمقراطية في المحافظة، جمال محاميد، التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى شهداء الحركة في سجون الاحتلال وعلى رأسهم عمر القاسم.
وأكد محاميد أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من تعذيب يعد جريمة في حق الإنسانية، مشيرًاً إلى أن التوجه للجنائية الدولية بشأن هذه الجرائم يلبي الحد الأدنى من المطالب. وندد محاميد بإعادة اعتقال سامر المحروم.
ونقل محمد حبش تهنئة محافظ جنين والرئيس محمود عباس للجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها، مثمنًا دور الكوادر الفعال والجاد في الفعاليات المختلفة وخصوصا قضية الأسرى.
واعتبر حبش أن هذه الفعاليات والأنشطة تعزز الروح المعنوية للأسرت البواسل، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للمزيد من الحراك والاعتصامات والمسيرات نصرة لهم.
وقدم ممثل فصائل العمل الوطني عطا أغبارية، التهنئة للجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها الـ 46 مضيفًا "أنها فصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ناضلت إلى جانب القوى الوطنية، وقدمت خلال مسيرتها الكثير من الشهداء والأسرى والجرحى، داعياً إلى مزيد من التحركات الشعبية من أجل قضية الأسرى".
وندد ممثل كتلة الوحدة الطلابية عمر عودة، بسياسات الاحتلال من عزل وتفتيش واقتحامات لغرف الأسرى وطالب بالإفراج عن أصغر أسير في العالم خالد حسام الشيخ، وإغلاق ملف الإداريين نهائيا ًوإطلاق سراحهم، مؤكدا على استمرار كتلة الوحدة الطلابية في تكثيف فعاليات تضامنية مع الأسرى.


أرسل تعليقك