غزة – محمد حبيب
أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" زياد الظاظا، عدم وجود أي تقدم في مسألة المصالحة الفلسطينية، نافيًا في الوقت ذاته وجود مبادرات مقدمة من الفصائل في هذا الصدد.
واستعرض الظاظا في تصريح صحافي مساء الثلاثاء عددًا من القضايا المتمثلة بموقف المصالحة والتهدئة والتعديل الوزاري، وأخيرًا فيما يتعلق بالأحكام المصرية الصادرة بالإعدام ضد شهداء وأسرى ينتمون إلى حركة "حماس".
وشدد على أن كل ما يصدر عن حركة "فتح" والرئيس عباس من خارج الاتفاقات ورؤية الفصائل هو باطل بالمطلق ولا يلزم حركته بشي، وسيكون لكل حادث حديث، وفق تعبيره.
وأفاد الظاظا، أن ما يثار عن موضوع اتفاق التهدئة مع الاحتلال إعلاميًا غير صحيح، وجزء كبير منه بالونات اختبار يروج لها الاحتلال وأطراف مرتبطة فيه، وأن الهدف منها خلق توتر وإشكاليات في القطاع.
وأضاف أنه لا وجود لأي تقدم في مسألة الوفاق الفلسطيني، ونفى تقدم الفصائل الفلسطينية بمقترح لحل أزمة الموظفين مقابل تسليم المعابر، لافتًا إلى أن الاتفاقات تتحدث بوضوح عن جميع التزامات الحكومة تجاه شعبها وفي مقدمتها ملفات الموظفين والمعابر، عدا عن إعادة الإعمار وترتيب العملية الانتخابية، إلا أن التوافق عجزت عن القيام بذلك.
واعتبر الظاظا أن أحكام الإعدام بحق شهداء ينتمون إلى حركة "حماس" دليل واضح أنها غير صحيحة وباطلة، مشددًا على أن حركته لا تتدخل بأي شكل من الأشكال في الشأن المصري.
ورحّب بأي دعوة لحركته لزيارة القاهرة والتباحث معها في كل القضايا الثنائية، نافيًا في الوقت ذاته وجود أي ترتيبات حتى هذه اللحظة لزيارة الحركة إلى مصر.


أرسل تعليقك