جلسة مشاورات سياسية فلسطينية سويسرية في وزارة خارجية رام الله

أطلعت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأوروبية أمل جادو، وفدا من الخارجية السويسرية، على الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة بحق شعبنا، وآخرها الحصار المالي الذي تنفذه حكومة الاحتلال.

ووضعت جادو، الوفد السويسري، خلال جلسة مشاورات عقدت بوزارة الخارجية في رام الله، بين الطرفين، بمشاركة الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو، وممثلين عن وزارات التخطيط والعدل والاقتصاد، في صورة آخر مستجدات الوضع السياسي، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق شعبنا، المتمثلة بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من الصلاة فيه.

وشددت على دور سويسرا المحوري كدولة وديعة للاتفاقيات الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية، التي تعتبر أساس القانون الدولي الإنساني، وضرورة العمل على تنفيذ هذه الاتفاقيات والمادة الأولى المشتركة لجميع اتفاقيات جنيف التي تتعهد فيها الأطراف السامية المتعاقدة بأن تحترم هذه الاتفاقيات وتكفل احترامها في جميع الأحوال، وخاصة في دولة فلسطين المحتلة.

وأكدت جادو عزم الخارجية، وفي إطار إستراتيجيتها التي تبنتها القيادة الفلسطينية، على تطوير العلاقات مع الدول الأخرى في سبيل إنجاح المساعي الفلسطينية، ومؤسسات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.

بدوره، تطرق بسيسو إلى الوضع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة من حصار وتأخير لعملية إعادة الإعمار، مؤكدا دور الحكومة في بذل المزيد من الأهمية لهذا القطاع المحاصر وإلى الخطوات المتبعة من أجل التخفيف عن المواطن.

من جهته، أكد نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية السويسرية توماس جوبر، أهمية القضايا التي تم عرضها من الجانب الفلسطيني في اللقاء، وضرورة العمل على مأسسة التعاون متعدد الأطراف الفلسطيني السويسري وتحديد المناطق، وضرورة تعزيز احترام القانون الدولي بما في ذلك ضمان الامتثال للقانون الإنساني الدولي.