"فتح" تصرح بأنها تقف خلف الرئيس رمز الشرعية

عبرت حركة فتح في قطاع غزة عن رفضها واستنكارها وإدانتها للاجتماع الذي عُقِد في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة.

وقالت الحركة في بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في الوقت الذي يتعرض فيه الأخ القائد الرئيس أبو مازن رمز الشرعية الوطنية الذي يخوض معركة التحرر الوطني والاستقلال بكل قدرة واقتدار، من أجل أن يتخلص شعبنا من ربقة الاحتلال، وفى الوقت الذي يتعرض فيه الأخ الرئيس للتهديدات وحملات التحريض من كيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه تطالعنا مجموعات تنتحل اسم حركة فتح وتعقد اجتماعاً في مركز رشاد الشوا للتحريض والإساءة للقيادة ولرمز الشرعية الوطنية الأخ الرئيس أبو مازن. 

وأضافت فتح في بيانها أن هذا الاجتماع هو عمل مدان وغير شرعي ولا يمثلها، ويحمل في طياته أجندات خاصة لا تمت للعمل الوطني بصلة، فاللعب على أوتار احتياجات أبناء شعبنا هو استغلال ومتاجرة بمعاناتهم. 

وأكدت استنكارها ورفضها لهذا العمل، وأنها ستتصدى لأي استغلال لاسمها، وأنها لن تسمح بالتطاول أو المساس بشرعية الحركة ممثلة بالأخ القائد الرئيس أبو مازن، رافضة حملات التضليل واستغلال المال السياسي للمساس بالمشروع الوطني.

وتابعت حركة فتح بغزة في بيانها: إن هذه الأعمال المدانة والواضحة أهدافها للعيان، لن تنطلي على أبناء الحركة، ولن تنال من وحدة الحركة وقيادتها الشرعية، وكل محاولات الانشقاق وخلق الفتن داخل حركة فتح باءت بالفشل، وستنتصر حركة فتح على كل من يتربص بها.

وأكدت أنها تقف خلف الأخ الرئيس أبو مازن، وتلتف حوله داعمة قراراته وتوجهاته إيماناً منها بأن النصر حليف حركة فتح وقيادتها المؤتمنة مهما كانت التضحيات، فالتاريخ يشهد بأن حركة فتح عصية على الانكسار، وكل من يتآمر عليها سيلفظه الواقع والتاريخ ولن يكتب له النجاح، وستستمر مسيرة النضال الوطني بقيادة الأخ الرئيس أبو مازن رمز الشرعية الوطنية، لتحقيق أهدافنا الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال.

نقلًا عن"وفا"