القدس – فلسطين اليوم
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل غارثيا مارغايو، موقف بلاده في دعم حق الشعب الفلسطيني في دولته، كما هو معترف بها دوليا.
وأضاف مارغايو خلال لقائه السفراء العرب المعتمدين لدى إسبانيا، اليوم الخميس، ان رغبة إسبانيا تتجه إلى الاعتراف المتبادل والقائم على المعاملة بالمثل بين الدولتين، إسرائيل وفلسطين، يكون نتيجة لحل شامل ومتفق عليه للصراع الدائر، قائلا: 'إنه حتى يكون هذا الاعتراف بفلسطين ذو فاعلية، يجب أن يأتي في إطار مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين'.
وأشار إلى أن إسبانيا وفي إطار الجهود التي تبذلها ومن خلال شغلها لمقعدها في مجلس الأمن، فإنها ترى أنه من المناسب أن يقوم المجلس بإصدار إعلان يشجع عملية السلام، لافتا إلى أنه سيكون مناسبا اعطاء فرصة لصدور إعلان من المجلس متفق عليه، يحدد بعض المعايير الواضحة من اجل التوصل الى حل نهائي وشامل للصراع على اساس حل الدولتين.
وتحدث عن مدى قلقه من وضع الركود الذي وصلت اليه عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وزيادة التوتر بعد الصراع الاخير في غزة، مؤكدا الحاجة الماسة لاستعادة عملية المفاوضات في اقرب فرصة.
وأوضح عددا من المواقف السياسة الإسبانية، ومنها التصويت الى جانب دخول فلسطين الى منظمة اليونسكو عام 2011، ودعم الاعتراف بفلسطين دولة 'مراقب غير عضو' في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر تشرين الثاني 2012.
من جانبهم، شكر السفراء العرب الوزير وما طرحه من افكار، مشيرين الى القناعة التامة بأن إسبانيا وباعتبارها دولة شريكا وصديقة تقليدية للعالم العربي، فإنها يمكن بسياستها أن تشكل إضافة نوعية في موضوع احترام القانون الدولي في الوقت الذي تقوم بتنفيذ مسؤولياتها في اطار مجلس الامن الدولي.
أرسل تعليقك